مساعدات نقدية وخدمات متنوعة للفئات المحتاجة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تسعى وزارة التنمية الاجتماعية نحو تطوير برامجها وأنشطتها وخدماتها الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، بحيث يكون كل فرد قادر على استثمار كامل إمكاناته لتحقيق مستوى معيشي ملائم في ظل أسرة متماسكة ومجتمع مزدهر من خلال ما تقدمه الوزارة من برامج دعم وتمكين وتأهيل وتدريب الأسر والحالات القادرة على العمل والإنتاج وفق آليات وخدمات الحماية والرعاية الاجتماعية في إطار من التكامل التنموي المستدام وضمن أولويات وخطط وسياسات اجتماعية هادفة، وكل ذلك يتم بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
ويشمل قطاع الرعاية الاجتماعية مجموعة من البرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة للفئات والحالات المحتاجة للرعاية والمساعدة؛ بهدف تمكين وتوفير سبل الحياة الكريمة للحالات التي ترعاها منها الحالات المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والتي بلغ عددها بنهاية النصف الأول لعام 2023 (76693) حالة صرف لها مبلغ وقدره (72350109) ريالات عمانية، كما بلغ إجمالي عدد الأفراد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي (132491) فردًا.
وقد بلغ عدد الحالات التي قدمت لها مساعدات الكوارث للحالات المستفيدة من الضمان الاجتماعي بنهاية النصف الأول لعام 2023 (44) حالة صرف لها (29352) ريالا عمانيا، وبلغ عدد الحالات التي قدمت لها مساعدات الكوارث لحالات ذوي الدخل المحدود خلال النصف الأول من عام 2023 (140) حالة صرف لها مبلغ (158132) ريالا عمانيا، كما صرف خلال النصف الأول لعام 2023 مساعدات نقدية مؤقتة وطارئة وخاصة للحالات المستفيدة من الضمان الاجتماعي لعدد (10023) حالة بمبلغ (925549) ريالًا عمانيا.
كما صرف خلال النصف الأول لعام 2023 مساعدات نقدية مؤقتة وطارئة وخاصة لحالات ذوي الدخل المحدود لعدد (28693) حالة بمبلغ ( 2640528) ريالًا عمانيا.
وفي إطار جهود الوزارة في تشغيل أفراد أسر الضمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة خلال النصف الأول لعام 2023 تم إيجاد فرص عمل لـ (65) فردًا من أسر الضمان الاجتماعي ومن في حكمها، وفرص عمل لـ (6) أفراد من الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تقوم الوزارة بإجراء العديد من البحوث الاجتماعية المختلفة
-لا سيما- المتعلقة بطلبات معاش الضمان الاجتماعي وحالات المتابعة والكوارث وغيرها، بالإضافة إلى إجراء بحوث اجتماعية لصالح جهات أخرى مثل طلبات الزواج من الخارج وطلبات المساعدة لطلاب جامعة السلطان قابوس وطلبات المساعدة من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية وصندوق تقاعد موظفي الخدمة المدنية والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والإسكان والتخطيط العمراني وغيرها، حيث بلغ إجمالي عدد هذه البحوث الاجتماعية خلال النصف الأول لعام 2023 (77140) بحثًا اجتماعيًا منها (59944) بحثًا متعلقا بمجال عمل وزارة التنمية الاجتماعية، وعدد (17196) بحثًا تم تنفيذها لصالح جهات أخرى.
وخلال النصف الأول لعام 2023 نفذت الوزارة عدد (1224) حملة لضبط المتسولين نتج عنها ضبط (121) متسولاً منهم (94) ذكرا و(27) أنثى.
كما تأوي دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق عددا من الأشخاص كبار السن -لا سيما- الذين لا يوجد لديهم معيل من أقاربهم يقوم برعايتهم وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم الحياتية، حيث بلغ عدد النزلاء في هذه الدار حتى نهاية النصف الأول لعام 2023 (43) نزيلاً (31 ذكرا، 12أنثى)، كما بلغ عدد كبار السن المستفيدين من الخدمات الاجتماعية من خلال برنامج الرعاية المنزلية المقدمة لهم وذويهم حتى نهاية النصف الأول لعام 2023 (2883) مسنا (1279ذكرا، 1604 إناث).
برنامج تمكين
تبنت الوزارة برنامج "تمكين" الذي يستهدف الحالات المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود؛ بهدف تحويلها إلى حالات معتمدة على ذاتها، واستثمار قدراتها، وتعزيز مفهوم العمل الذاتي والتقليل من مصاريف الضمان الاجتماعي، إلى جانب مساعدة هذه الحالات إداريًا وفنيًا وماليًا لإدارة مشروع صغير أو متوسط، وذلك من خلال المسارات الأربعة لهذا البرنامج، والمتمثلة في: التشغيل المباشر، والتدريب المقرون بالتشغيل، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتوعية والتثقيف، وخلال النصف الأول لعام 2023 بلغ عدد الحالات التي تمت مقابلتها مكتبيا لتمكينها اقتصاديا (1380) حالة ( 455 ذكرا، 925 أنثى)، والحالات التي تبنت مشروعًا ذاتيًا وما تزال تحت مظلة الضمان الاجتماعي (315) حالة (135 ذكرا، و 180 أنثى)، كما بلغت الحالات التي تمت إحالتها للتدريب الحرفي (178) حالة ( 15 ذكرا و163 أنثى)، والحالات التي حصلت على فرص التدريب المقرون بالتشغيل (104)حالات (55 ذكرا و 49 أنثى)، كما أن هناك عدد (104) حالات منها (35 ذكرا، 69 أنثى) تمت دراستها ميدانيا لتمكينها اقتصاديًا، إلى جانب خروج (5) حالات من مظلة الضمان الاجتماعي بعدما تبنت مشروعا ذاتيا.
الأشخاص ذوو الإعاقة
بهدف تمكين وتأهيل ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في الاعتماد على أنفسهم في تدبير شؤون حياتهم تقدم الوزارة مجموعة من البرامج الرعائية والخدمات الاجتماعية المختلفة لهذه الفئة، ومن ذلك "مركز التقييم والتأهيل المهني" الذي يهدف إلى رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية القابلة حالتهم للتأهيل المهني، وقد بلغ عدد الملتحقين ببرامج المركز حتى نهاية النصف الأول لعام 2023 (46) ملتحقًا منهم (27) من الذكور و (19) من الإناث، وهناك أيضا "مركز الأمان للتأهيل" الذي يقدم للملتحقين به عددا من الخدمات الاجتماعية والصحية والتأهيلية والنفسية والعلاجية، وحتى نهاية النصف الأول لعام 2023 بلغ إجمالي عدد الملتحقين بالمركز(481) طفلا وطفلة منهم (317) من الذكور و(164) من الإناث، وهناك أيضا "مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة" التي تهدف إلى رعاية الأطفال ذوي الإعاقة من سن (2 - 14) سنة من الجنسين ممن يعانون من مختلف الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة والإعاقة السمعية والإعاقة الحركية، حيث بلغ عدد الملتحقين بهذه المراكز (3080) ملتحقًا منهم 1854 من الذكور و 1226 من الإناث حتى نهاية النصف الأول لعام 2023 موزعين على 28 مركزا في مختلف محافظات سلطنة عُمان، كما توجد مراكز التأهيل الخاصة على نفقة الوزارة التي تقدم خدماتها على نفقة الوزارة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تعمل جنبًا إلى جنب مع الدور المنوط بالمؤسسات والمراكز الحكومية، حيث قدمت خدماتها خلال النصف الأول لعام 2023م لـ (2471) ملتحقًا منهم 1735 من الذكور و736 من الإناث، كما تقدم الوزارة مجموعة من الأجهزة التعويضية والخدمات الأخرى المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بلغ عددهم خلال النصف الأول لعام 2023 (3180) فردًا منهم 1689 من الذكور و1491 من الإناث، وبلغ عدد الأشخاص المسجلين في نظام بطاقة معاق الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة (1724) فردًا منهم 1078 من الذكور و 646 من الإناث.
التنمية الأسرية
وبهدف تنمية الأسرة وحمايتها والمحافظة على كيانها وتماسكها وتوفير البيئة المناسبة لها من خلال الخطط والمشاريع الموجهة إلى تمكين وتطوير ورفع كفاءة أفراد الأسرة اجتماعيًا واقتصاديًا، فإن الوزارة تعمل على تقديم برامج اجتماعية وخدمات مختلفة كخدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية للحالات التي تعاني من بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية ؛ بهدف التقليل أو الحد من هذه المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها وصولاً إلى استقرار أفضل لحياة الأسرة والحفاظ على كيانها وتماسكها -لا سيما- في ظل المتغيرات والمؤثرات الحياتية المتسارعة، حيث بلغ عدد الحالات المستفيدة من خدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية المكتبية والميدانية (1657) حالة منها 676 ذكرا و981 أنثى خلال النصف الأول لعام 2023، كما تقدم تلك الخدمات من خلال خط الاستشارات الأسرية الهاتفية، وقد بلغ عدد المكالمات الهاتفية عبر هذا الخط (218) مكالمة ( 88 ذكرا و130 أنثى)، كذلك تعمل دائرة الحماية الأسرية بالوزارة على وضع الخطط والبرامج التوعوية والرعائية وتقديم خدمات الحماية اللازمة لمختلف أفراد الأسرة، والتعامل مع الحالات التي تتعرض لمختلف المشاكل والقضايا الأسرية وفق اللوائح والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، حيث تتعامل هذه الدائرة مع حالات النساء اللاتي يتعرضن لنوع من العضْل، واللاتي بلغ عددهن خلال النصف الأول لعام 2023 (7) حالات، وأيضا بلغ عدد حالات الأطفال المعرضين للإساءة الذين تعاملت معهم لجان حماية الطفل 1008 حالات ( 528 ذكرا و 480 أنثى)، في حين وصل عدد حالات الاتجار بالبشر إلى 22 حالة جميعها من جنسيات وافدة، وقدم لها خدمات الرعاية اللازمة وتم معاملتها وفقا للقانون المعمول به في هذا الشأن.
ويرعى"مركز رعاية الطفولة" الأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية الطبيعية نتيجة لظروف اجتماعية خاصة، حيث يقدم لهم الرعاية الإيوائية والمعيشية الشاملة بالإضافة إلى البرامج التربوية والاجتماعية والثقافية والترفيهية والأنشطة الأخرى الخاصة بالطفولة، وقد بلغ عدد الأطفال الملتحقين بالمركز حتى نهاية النصف الأول لعام 2023 87 طفلا منهم (39) ذكرًا و(48) أنثى، كما عملت الوزارة على إنشاء "بيوت إدماج الشباب" خارج أسوار المركز للذين تجاوزت أعمارهم أربع عشرة سنة من الذكور؛ لتأصيل مفهوم المواطنة من خلال إدماجهم في المجتمع وفتح المجال أمامهم للتعايش مع أقرانهم بدون تمييز، وتعزيز الشعور لديهم بالاستقلالية مما يسهم في بناء الثقة بالنفس للاضطلاع بمسؤولية بناء مستقبلهم كي يصبحوا أعضاء ناجحين ومندمجين في مجتمعهم، وبلغ عددهم بنهاية النصف الأول لعام 2023 (71) شابًا.
كما تقدم " دور الحضانة " وهي مؤسسات اجتماعية تشرف عليها الوزارة خدمات اجتماعية وتربوية وثقافية للأطفال من سن ستة شهور إلى ثلاث سنوات ونصف، ويتم متابعة هذه الحضانات من قبل الوزارة؛ للتأكد من التزامها باللوائح والقوانين المنظمة لذلك وتصحيح مسارها في حال الإخلال بعملها، وقد بلغ عدد الحضانات حتى نهاية النصف الأول لعام 2023 (346) حضانة، وعدد الأطفال الملتحقين بها (8955) طفلاً منهم (5283 ذكورا و3672 إناثا).
وتقوم وزارة التنمية الاجتماعية بالإشراف على الجمعيات الأهلية والمهنية وجمعيات المرأة العمانية والأندية الاجتماعية للجاليات الأجنبية كمتابعة أعمال هذه الجمعيات للتأكد من التزامها بأحكام قانون الجمعيات الأهلية والقرارات واللوائح الصادرة من الوزارة والمنظمة لأعمالها، والإشراف على اجتماعات الجمعية العمومية ومتابعة الأنشطة التي تنفذها هذه الجمعيات، وقد بلغ عدد جمعيات المرأة العمانية وفروعها (66) جمعية وفرعا، وبلغ عدد عضواتها (9971) عضوة، فيما بلغ عدد الجمعيات الخيرية وفروعها (32) جمعية وفرعا، وعدد أعضائها (6279)، والمؤسسات الخيرية (10) جمعيات، وعدد أعضائها (196) عضوا، فيما بلغ عدد الجمعيات المهنية وفرعها (40) جمعية وفرعا، وعدد أعضائها (6589) عضوا، إلى جانب عدد21 ناديا اجتماعيا وفرع للجاليات الأجنبية، وبأعضاء بلغ عددهم الإجمالي (3008) أعضاء، وتعمل الوزارة على بناء شراكات هادفة مع الجمعيات لخدمة المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال النصف الأول لعام 2023 معاش الضمان الاجتماعی الأشخاص ذوی الإعاقة بلغ عدد الحالات المستفیدة من الحالات التی من الذکور حیث بلغ عدد من الإناث ا عمانیا وبلغ عدد من خلال ا منهم
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدعم النقدي يحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب إن الدعم النقدي يُعد وسيلة لتحسين استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجًا، مما يسهم في رفع كفاءة استخدام الموارد المالية للموازنة العامة للدولة.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن منظومة الدعم توفر العديد من المزايا، من بينها تحديد الشرائح المجتمعية الأكثر احتياجًا، موضحًا أنها تقدم مبالغ مالية لهذه الشرائح من خلال بطاقات بنكية تُصدر بناءً على قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة يتم تحديثها بانتظام، وتوفرها الدولة عبر وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أكد يعقوب أن الدولة تبذل جهودًا مكثفة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين، سواء عبر المعارض أو من خلال أسواق اليوم الواحد التي تُقام يومي الجمعة والسبت أسبوعيًا، حيث تُعرض السلع بتخفيضات تصل إلى 30%.
وذكر، أن هذه الجهود تتكامل مع التطبيق التدريجي لمنظومة الدعم النقدي التي ستبدأ في عدد من المحافظات بشكل تجريبي مع بداية العام المالي المقبل، تمهيدًا لتعميم التجربة لاحقًا.