وفد كلية الدفاع الوطني يتعرف على أدوار مجلس الشورى
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى اليوم وفدا من منتسبي الدورة الحادية عشرة بكلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء الركن بحري علي بن عبد الله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، حيث رحب سعادة الشيخ رئيس المجلس بالوفد الزائر، بعدها قدم سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى عرضًا مرئيًا عن دور واختصاصات مجلس الشورى، حيث تطرق إلى دور المجلس التشريعي، والدورة التشريعية التي تمر بها مشاريع القوانين والاتفاقيات كما حددها له النظام الأساسي للدولة، وقانون مجلس عمان الصادر بالمرسوم السلطاني (7 / 2021)، وفي هذا السياق أكد سعادته بأنه كان لأعمال المجلس خلال الفترة الماضية مساهمة كبير في تحديث منظومة التشريعات والقوانين على مستوى الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، إضافة إلى مشروعات الاتفاقيات التي تدخل في إطار الاختصاص التشريعي للمجلس، والتي ناقشها المجلس بعدما قامت لجانه الدائمة ببحثها وتناولها كل على حسب اختصاصه.
كما تحدث سعادته عن أدوات المتابعة المتاحة لأعضاء مجلس الشورى وآلية العمل بها، وفق أحكام قانون مجلس عمان، ودور المجلس الفعال في صنع القرار الوطني وتحقيق أهداف رؤية «عمان 2040»، وتم كذلك الحديث عن آليه العمل في لجان المجلس الدائمة، ونظام العمل في الجلسات الاعتيادية بالمجلس، ودور الأمانة العامة في تقديم الدعم الفني اللازم الذي يحتاج إليه أعضاء المجلس، وفي إطار الزيارة، قام الوفد العسكري بالتعرف على التقنيات الحديثة لقاعة المداولات التي تجري بها الجلسات الاعتيادية للمجلس، بالإضافة إلى جولة في أروقة المجلس الأخرى منها مكتبة مجلس عمان. كما تم إطلاعهم على المجسم الهيكلي لمبنى مجلس عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس الشورى مجلس عمان
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.