طلبة الدبلوم يشتكون من صعوبة امتحان الرياضيات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
اشتكى عدد من طلبة دبلوم التعليم العام من صعوبة بعض الأسئلة في امتحان مادة الرياضيات، مما حدا بالبعض منهم إلى وصفه بـ" الخيالي"، وأبدى آخرون استياءهم من مفردات بعض الأسئلة المعقدة التي ـ حسب وصفهم ـ فاقت مستوى الطالب.
ورصدت "عمان" آراء بعض الطلبة حول الورقة الامتحانية والتي جاءت في هيئة شكاوى، حيث قال يعرب بن علي الحارثي: مستوى الامتحان كان متفاوتا بين السهل والصعب، وللأسف جاءت الأسئلة في الصفحة قبل الأخيرة صعبة ولم نتدرب عليها مطلقا واضطررنا إلى حلها حسب فهمنا، وأيضا جاءت الأسئلة الاختيارية بمنتهى السهولة ولكن بدرجات متدنية، وكان يفضل أن تكون مقالية لتكون عليها درجات أكبر، وتركزت السهولة في قوانين وحدات المادة.
من جهته قال سلطان الرشيدي "بعد جهد ومثابرة وإصرار جاء اختبار مادة الرياضيات الأساسية عكس التوقعات فكان صعبا جدا ومختلفا تماما عن الاختبار التجريبي، مما أصابني بالذهول والصدمة وخيبة الأمل.
وأشارت لبنى بنت زكريا البلوشية إلى أن اختبار الرياضيات جاء صعبا، ورغم أن الوقت المخصص للإجابة ثلاث ساعات لكنها لم تكن كافية لحل كل المسائل التي بلغت 13 صفحة ناهيك عن وضع أسئلة لم تمر علينا خلال الفصل الدراسي.
وقالت ميرا بنت حمد المعولية: إن الاختبار كان متوسطا، وتكمن الصعوبة في الصفحة قبل الأخيرة، حيث لم تكن واضحة وتصنيف الدرجات قليل على الأسئلة السهلة أما الأسئلة الصعبة فرصدت لها درجات عالية.
ووصف الطالب الوليد بن خالد الخروصي امتحان الرياضيات المتقدم بالسهولة، حيث أشار إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة والمدة الزمنية كانت كافية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.