انقطاع الكهرباء عن ألف بلدة أوكرانية بسبب زيادة الاستهلاك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم، انقطاع الكهرباء عن نحو ألف بلدة وقرية في تسع مناطق من البلاد، وذلك بسبب الاستهلاك الكبير للطاقة مع تدني درجات الحرارة في ظل "شتاء قاس"، وضعف بنية الطاقة التي تعرضت للأضرار نتيجة الضربات الروسية.
وقالت شركة "أوكرنرجو" المشغلة للكهرباء في أوكرانيا، في بيان، إن استهلاك الكهرباء بلغ أعلى مستوياته هذا الأسبوع، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى حوالي 15 درجة مئوية تحت الصفر في أجزاء كثيرة من البلاد، داعية السكان إلى الحفاظ على الطاقة، بعد أن أضعفت الضربات الروسية منظومة الطاقة.
وأوضحت أن الطقس تسبب في أضرار جسيمة لشبكات التوزيع بسبب الرياح القوية والصقيع وتكون طبقة سميكة من الجليد على المعدات، ما أدى إلى تأخير أعمال الإصلاح، لكنها أكدت أن الكهرباء، في الوقت الحالي، كافية لتزويد جميع المستهلكين بالمنازل وللأغراض التجارية.
كما نوهت الشركة بأن زيادة التوليد لتلك المحطات بسرعة وحجم أكبر يمكن أن تؤدي إلى حمل إضافي على محطات الطاقة واضطرابات تكنولوجية، لافتة إلى اضطرار البلاد لاستيراد الكهرباء من رومانيا وسلوفاكيا المجاورتين لتتمكن من تلبية الطلب.
وذكرت أن محطات الطاقة الحرارية الأوكرانية لا تزال تتعافى من الضربات الروسية الضخمة التي وقعت في الشتاء الماضي، في وقت لم تتمكن محطات الطاقة الشمسية من العمل بكامل طاقتها بسبب السحب الكثيفة وسوء الأحوال الجوية.
وكانت الضربات الروسية قد طالت، في شتاء العام الماضي، معامل الطاقة الكهربائية الأوكرانية والبنية التحتية لشبكة الكهرباء، ما أدى إلى خلل في تلك البنية، قبل أن تتلقى كييف مساعدات أوروبية وغربية لإعادة تأهيلها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أوكرانيا انقطاع الكهرباء الضربات الروسیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء والماء عن أحياء في مخيم طولكرم
أفادت تقارير إعلامية بانقطاع الكهرباء والماء عن أحياء في مخيم طولكرم بسبب أعمال التجريف المستمرة للبنية التحتية إثر اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وفي وقت سابق؛ كشف مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.
ويزعم المسؤول أيضا أن قطر، على الرغم من عودتها إلى دور الوساطة، تعيق أيضا في بعض الأحيان: "لا تتوقف قطر عن ممارسة الألعاب ومحاولة تنفيذ حرب نفسية على المجتمع الإسرائيلي بشتى أنواع التقارير، ونصف الحقائق، وجميع أنواع الأشياء التي يحاولون إطلاقها، والبالونات التجريبية، وجميع أنواع الأشياء التي لا تساهم في المفاوضات".
ويعترف المسؤول: "نحن مستعدون لتقليص قواتنا وإعادة نشر قواتنا على الأرض".