رانيا يعقوب: مصر تقع في دائرة النار واقتصادها صامد رغم الظروف
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أكد د. رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، أن مصر تقع في دائرة من النار وهناك العديد من الدول التي تحيط بمصر تمر بحروب ومشاكل، مشددًا على أن الاقتصاد المصري أحد الاقتصاديات الصامدة في ظل هذه الظروف الإقليمية والعالمية الصعبة، حيث إن هناك دول أخرى تواجه مخاطر إفلاس ومخاطر من أنواع أخرى منها عدم توفير السلع.
وأوضحت "يعقوب" خلال مداخلة لها عبر ببرنامج "مال وأعمال" المذاع عبر قناة " اكسترا نيوز"، أن الاقتصاد المصري مازال قادر نتيجة عدة مؤشرات، الاقتصاد المصري متعدد الموارد ومع تحسن إيرادات السياحة وقناة السويس أحد أهم المشروعات والعوامل في تحقيق الفائض بميزان المدفعات.
وأضافت أن هناك تراجع في المدفوعات وهو أمر هام جدًا. وتحسن في الإيرادات نتيجة القطاع الخدمي وتطويره، مشددة على أن الاقتصاد المصري ومؤشراته مع بدء الخروج من الأزمة والوصول إلى مرحلة الأمان.
وكانت البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية عادت لتعزف سيمفونية رائعة في الصعود، مع مطلع تداولات العام الجديد2024، وسط حالة من التفاؤل بين المتعاملين، واتجاه إلى زيادة استثماراتهم في سوق الأوراق المالية بهدف التحوط من ارتفاعات معدلات التضخم.
شهدت عدد من القطاعات المتداولة بالسوق تحسنا ملحوظا في ظل النشاط الكبير لعدد من الأسهم التي يتردد حولها عمليات استحواذ، وشراء، وكذلك الدور الكبير لنظام الاقتراض، الذي ساهم في زيادة السيولة وتجاوز قيم متوسطات التداول في الجلسة3 مليار جنيه، وهو ما عزز عملية الاطمئنان لدي المستثمرين، وضخ مزيدا من الأموال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر البورصة الاقتصاد اقتصاد مصر الاقتصاد المصرى الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض أحدث مستجداتها في علم الجينوم والطب الدقيق بالولايات المتحدة
سلط ممثّلون عن دائرة الصحة في أبوظبي وM42 وجامعة خليفة، الضوء على دور علم الجينوم في تطوير وتقديم حلول الرعاية الصحية النوعية على نطاق سكاني واسع وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري 2024 الذي ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في دنفر كولورادو في الولايات المتحدة.
وسيشارك خبراء دائرة الصحة في أبوظبي أحدث المستجدات في برنامج الجينوم الإماراتي وبإبراز تأثيره في الكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها، وتستعرض الدائرة بالتعاون مع M42 وجامعة خليفة أحدث التطورات في إمارة أبوظبي في مجال علم الجينوم والطب الدقيق. مبادرات بحثية وتستعرض دائرة الصحة وM42 ست مبادرات بحثية تُقدّم كل منها معلومات قيّمة حول الدور الحيوي لعلم الجينوم والطب الدقيق يشارك خبراء الدائرة خلال اجتماع الجمعية أحدث المستجدات في برنامج الجينوم الإماراتي مع إبراز تأثيره في مجال الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر وتقديم العلاجات الشخصية المصمَّمة خصيصاً وفق التركيب الجيني المحلي.وستكشف M42 عن جهودها المتواصلة للربط بين الاكتشافات العلمية والمخرجات السريرية من خلال تسليط الضوء على دورها الحيوي في برنامج الجينوم الإماراتي كما ستُلقي الضوء على البحوث والتطبيقات السريرية ضمن برنامج الجينوم الإماراتي إلى جانب تقديم تحليل مقارن لتقنيات الجينوم الناشئة وتدعم هذه الجهود التي يقودها مركز "أوميكس" للتميّز التابع لـM42 تحقيق الهدف بعيد الأمد المتمثّل في استخدام البيانات الجينية لدعم البحوث السبّاقة والطب الدقيق ما يُسهم في الوصول إلى علاجات ثورية ترتقي بمعايير الرعاية الصحية العالمية. رحلة إماراتية وقال الدكتور محمد سالم العامري، رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة في دائرة الصحة: "نستعرض رحلة دولة الإمارات التي أثمرت عن تأسيس برامج الجينوم الإماراتي الذي يقوم بوضع الخارطة الجينية لمواطني دولة الإمارات لتطوير الرعاية الصحية المتقدمة والشخصية والوقائية، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات النوعية، بما يشمل برنامج طب الأورام الدقيق والاختبار الجيني ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج وفحوصات ما قبل الولادة وتقارير الصيدلة الجينية وغيرها".
من جانبه، قال باول جونز، الرئيس التنفيذي لمركز "أوميكس" للتميّز، "إنه مع تأسيس واحدة من أكبر منشآت علم الجينوم على مستوى العالم، تلتزم M42 بتحقيق اكتشافات سبّاقة وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى من خلال معالجة الفجوات في مجال البحوث الرئيسية وتوسيع نطاق الوصول للطب الدقيق لمختلف الفئات السكانية، ولا تزال التكنولوجيا مرتكزاً رئيسياً للمبادرات السبّاقة مثل برنامج الجينوم الإماراتي، ما يضمن الاستفادة المثلى من البيانات لإدارة صحة السكان وإطلاق ابتكارات الرعاية الصحية". دور فاعل بدوره، أكد البراء الخاني، نائب أول للرئيس للعمليات في مجموعة M42، أن مشاركة أبوظبي في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري 2024 تؤكد الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارة في الارتقاء بالرعاية الصحية الشخصية عبر علم الجينوم، كما يؤكِّد برنامج الجينوم الإماراتي ريادة الإمارة في علم الجينوم والطب الدقيق.
ونجح برنامج الجينوم الإماراتي في جمع أكثر من 600,000 عينة ووضع تسلسلها، من بينها 100 ألف عينة باستخدام تقنيات التسلسل المتقدمة للقراءة الطويلة مع البيانات الوراثية للحصول على معلومات أعمق، وتقدّم هذه البيانات القيّمة فرصاً مهمة لتطوير التقنيات الحيوية والأدوية والعلاجات القائمة على الذكاء الاصطناعي فضلاً عن الارتقاء بالصحة الدقيقة عالمياً.
وستُناقش جلسات الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري مجموعة واسعة من مواضيع علم الجينوم وستُسلِّط الضوء على أبرز الابتكارات العلمية في هذا المجال خلال هذا العام.