الإمارات والهند تبحثان العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بحث رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، مع رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها خاصة على المستوى التنموي، إضافة إلى حضوره "قمة غوجارات النابضة بالحياة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ذلك جاء خلال زيارة عمل قام بها بن زايد إلى جمهورية الهند الصديقة.
وأكد الجانبان خلال المباحثات - الحرص المشترك على توسيع آفاق العلاقات الثنائية خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا والعمل المناخي والتنمية المستدامة وغيرها واستثمار كل الفرص المتاحة من أجل تحقيق أهداف الشراكات التنموية بين البلدين.
واستعرض بن زايد ورئيس الوزراء الهندي، خلال اللقاء، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق السلام والتعاون والاستقرار وحل النزاعات عبر الحوار والتفاهم في العالم بما يعزز العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات المشتركة ويعود بالخير والنماء على شعوب العالم كافة.
كما تطرقت المباحثات بين الجانبين إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحماية للمدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والآمنة والمستدامة لهم، إضافة إلى منع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات الهند العلاقات الاستراتيجية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية محمد بن زايد..مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق الأحد بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
أبوظبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».. تنطلق الأحد في قصر الإمارات فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي «آيدكس» و «نافدكس» وذلك بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع، ما يؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
وتنظم مجموعة أدنيك المؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن «توازن» تحت شعار«إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة» وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 1800 مشارك خبير ومختص.
يناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات سلاحا في النزاعات المعاصرة' إضافة إلى جلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عن ذلك، وذلك بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
يتمتع المؤتمر بسجل حافل من المشاركات الدولية الناجحة، وهو ما رسّخ سمعته واحدا من أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن ولعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع.
ويعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت بدفع عجلة التقدم وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
ويتيح المؤتمر هذا العام المشاركة الافتراضية عَبّر المنصات الرقمية العالمية ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي ويوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن. ويشهد “مؤتمر الدفاع الدولي” مشاركة دولية رفيعة المستوى عبر استقطابه كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول وتعقد في ختام المؤتمر جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.