«يعاني من مرض نفسي».. شاب ينهي حياة جدته ذبحا بالمنصورة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
شهد شارع الترعة بمدينة المنصورة بالدقهلية، جريمة مأساوية، حيث أقدم شاب على التخلص من جدته المسنة وذبحها داخل منزلها بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وجرى ضبطه ونقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
مريض نفسى يذبح جدته بالمنصورةلم تتصور السيدة العجوز أنها سوف تلقى حتفها على يد حفيدها في نهاية العقد الثالث من العمر، ذبحا بواسطة سكين من مطبخها، حيث تعدى عليها ما أدى إلى مصرعها في الحال، قبل أن يتم العثور عليها من قبل أبنائها مذبوحة وقد انقطعت أنفاسها عن الحياة.
استيقظ الأهالى بشارع الترعة بمدينة المنصورة، اليوم، على جريمة بشعة، حيث تجرد شاب يبلغ من العمر 30 عاما، بإنهاء حياة عجوز تدعى «شهيرة محمود رامز»، وتبلغ من العمر 75 سنة، وقام حفيدها بذبحها وهو أقرب الناس لها، والذي تبين فيما بعد أنه يعاني من مرض نفسي تسبب في قيامه بالهجوم على المجني عليها داخل شقتها وإنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية لتلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بجرح قطعي في الرقبة، وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى على لتتولى النيابة التحقيق فى الواقعة.
كانت البداية بتلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة بورود بلاغ من أهالي منطقة شارع الترعة بمصرع سيدة مسنه ذبحا على يد حفيدها، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع« شهيرة. م. ر » 75 عاما بالمعاش على يد حفيدها والبالغ من العمر ٣٠عام، و جرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم، فيما جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي. و أمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان و بيان سبب الوفاة وكلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اقرأ أيضاً«طلقني وعايز ياكل حقوقي».. «هناء» تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة
تحريات مكثفة لكشف غموض العثور على جثة سعودي داخل سيارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل أخبار الحوادث حوادث مدير أمن الدقهلية من العمر
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: الصيام فرصة للتحرر من العادات الضارة مثل التدخين والكافيين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأيام الأولى من شهر رمضان قد تكون صعبة على البعض، خاصة المدخنين ومحبي القهوة والشاي، نظرًا للتغيير المفاجئ في عاداتهم اليومية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "راحة نفسية"، المذاع عبر قناة الناس، حيث شدد على أن رمضان يمثل فرصة حقيقية لاختبار قوة الإرادة والتغلب على العادات التي كان يعتقد البعض أنها ضرورية لحياتهم.
رمضان.. فرصة للتحرر من العادات الضارةأوضح د. المهدي أن الصيام يعلم الإنسان كيف يمكنه الاستمرار في الحياة بدون أي عادة كان يظن أنها لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن رمضان يمنح تجربة عملية للتحرر من العادات الضارة، سواء كانت التدخين أو الإدمان على الكافيين أو الأكل العاطفي.
وأشار إلى أن الانقطاع عن هذه العادات خلال النهار يساعد في إدراك أنها مجرد أنماط سلوكية يمكن تغييرها بالإرادة والتدرج.
التحضير التدريجي للصيام يقلل من الصعوبةنصح د. المهدي من يجدون صعوبة في التكيف مع الصيام بالتحضير التدريجي قبل دخول الشهر الفضيل، وذلك من خلال:
صيام بعض الأيام في شهري رجب وشعباناتباع نظام الصيام المتقطعالتقليل التدريجي من استهلاك الكافيين والتدخينوأكد أن هذه الخطوات تساعد الجسم على التأقلم بسلاسة مع الصيام وتقليل الشعور بالتوتر والصداع في الأيام الأولى.
التعامل الهادئ مع العصبية في رمضانوأشار د. المهدي إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من العصبية الزائدة في بداية رمضان بسبب التغيرات الفسيولوجية، وهنا تأتي أهمية الصبر والتكافل النفسي مع من يواجهون هذه الحالة.
وشدد على أن التعامل الهادئ مع العصبية وتجنب الاستفزاز يمكن أن يساعد في تخطي هذه المرحلة بسهولة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:
"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة لضبط النفس وتعزيز السكينة والطمأنينة في الحياة اليومية.
وأكد على أهمية التمسك بحديث النبي ﷺ: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم" مشددًا على أن رمضان فرصة عظيمة ليس فقط لضبط النفس، ولكن أيضًا لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا اليومية.