احتياطات الغاز بأوروبا 80 في المئة.. رغم موجة الصقيع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت منصة إلكترونية متخصصة بمخزونات الغاز في أوروبا اليوم الثلاثاء أن هذه الاحتياطات المرغوبة جداً للتدفئة في الشتاء ما زالت ممتلئة بنسبة 80 في المئة وسطياً في دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد موجة صقيع تضرب القارة.
وذكرت المنصة الأوروبية «أغريغيتد غاز ستوريج انفتوري» (Agregated Gas Storage Inventory) أن المخزونات الوطنية تبلغ نحو 82.
«مؤسسة البترول»: لا تقعوا ضحايا إعلانات زائفة لـ«فرص استثمارية» وهمية منذ ساعتين اللوغاني: إنشاء «أوابك» نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك منذ 4 ساعات
وهذا المعدل مماثل لذاك الذي سجل العام الماضي في الفترة نفسها (83 في المئة).
ويراوح هذا المعدل بين 99.5 في المئة في البرتغال و72.1 في المئة في كرواتيا. وهو يبلغ 79.7 في المئة في فرنسا و78.6 في المئة في إيطاليا و81.8 في المئة في بلجيكا و92.2 في المئة في النمسا و89.7 في المئة في ألمانيا.
وخارج الاتحاد الأوروبي، تبلغ النسبة 98 في المئة في بريطانيا، لكنها لا تتجاوز في أوكرانيا 26 في المئة.
وتواجه إمدادات الغاز في أوروبا صعوبات كبيرة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وخفض الاتحاد الأوروبي مشترياته من الغاز الروسي المنقول عبر خطوط الأنابيب، ويعتمد الآن بشكل كبير على الغاز المسال الآتي خصوصا من الولايات المتحدة وكذلك من روسيا - خصوصا عبر شركة «توتال إنيرجيز» وبنيتها التحتية في سيبيريا.
وتحسبا لتدني درجات الحرارة في فصل الشتاء، حقق الاتحاد الأوروبي هدف التخزين بنسبة 90 في المئة منذ أغسطس.
ورأى لوران نيري، مدير تحليلات السوق في شركة «إنجي» أن أسواق الغاز والكهرباء في أوروبا ما زالت في هذه المرحلة «مرتاحة» إلى حد ما ولم تظهر أي رد فعل كبير.
وأوضح لـ«فرانس برس» أن وضع الغاز مرتبط بحجم المخزونات لكن كذلك بتغيير في سلوك المستهلك وتحسين الكفاءة لا سيما في المباني، منذ بدء أزمة الطاقة، مشيرا إلى أنه «لو حدثت موجة الصقيع نفسها قبل خمس سنوات» لكان الطلب على الغاز أعلى بنسبة 10 إلى 15 في المئة بهدف التدفئة.
في الوقت نفسه، عملت الصناعات (الأسمدة، والصلب، والزجاج وغيرها) على تخفيف الطلب على الغاز في أجواء تباطؤ الاقتصاد.
وقال نيري «بالنسبة للمستقبل، يحذرنا خبراء الأرصاد الجوية لدينا من موجات برد جديدة بحلول نهاية يناير، لكننا لسنا قلقين، نظرا لمخزونات الغاز»، بينما يبلغ سعر هذه الطاقة اليوم «نحو 30 يورو لكل ميغاوات في الساعة»، بعيدًا جدًا من الذروة التي وصل إليها في 2022 (أكثر من مئة أو حتى 300 يورو/ميغاوات في الساعة).
والهدوء نفسه يسود قطاع الكهرباء. وقال نيري «إنها ليست عاصفة ثلجية في القطب الشمالي، توربينات الرياح تنتج اقل بقليل لكنها تنتج وأوروبا مترابطة».
وأكد أنه إذا أدت موجة برد جديدة إلى خفض الإمدادات بشكل أكبر، فستظل هناك «هوامش مع محطات توليد الطاقة بالغاز ولدينا مخزون هيدروليكي جيد».
لكنه أشار إلى أن ذروة جديدة لأسعار السوق يمكن أن تسجل في حال درجات حرارة قصوى، مثل تلك التي حدثت في فنلندا في بداية الأسبوع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی المئة فی
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
كشف تقرير حديث لموقع “هورتو إنفو”، المتخصص في تحليل البيانات الفلاحية، أن المغرب أصبح ثاني أكبر مصدر لـ (القرع الأخضر) إلى الاتحاد الأوروبي، محققًا إنجازًا كبيرًا في سوق تصدير الخضروات.
ووفقًا للتقرير الذي استند إلى البيانات الأولية لخدمة الإحصاء الأوروبية “Euroestacom ICEX-Eurostat”، بلغ إجمالي صادرات المغرب من القرع الأخضر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حوالي 37 مليون كيلوغرام خلال عام 2024، مما يعكس النمو الملحوظ في قدرة البلاد على تلبية احتياجات السوق الأوروبية من هذه المادة الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن حصة المغرب من السوق الأوروبية للقرع الأخضر بلغت حوالي 7.7%، ما يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي لإمدادات الخضروات في أوروبا. وقدرت قيمة مبيعات المغرب من هذا المنتج بحوالي 41.6 مليون يورو، حيث تم بيع الكيلوغرام الواحد من الكوسة المغربية بسعر متوسط بلغ 1.11 يورو.
وقد أصبح المغرب خلال السنوات الأخيرة أحد أبرز المصدرين إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة في ما يتعلق بالقرع الأخضر، حيث شهدت صادراته ارتفاعًا ملحوظًا بفضل توفر الظروف المناخية المثالية والأساليب الزراعية الحديثة التي تساهم في تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل.
وتتوقع مصادر من الوزارة، أن يستمر المغرب في تعزيز وجوده في أسواق الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات القادمة، مع التركيز على تنويع المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها إلى تلك الأسواق، بما في ذلك الخضروات والفواكه الأخرى التي تشتهر بها البلاد.