عبدالهادي: مو عيب لو ذهبت لمنزل منصور البلوي..فيديو
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ماجد محمد
نفى أمين عام اتحاد كرة القدم السابق فيصل عبدالهادي ، ذهابه بجدول المباريات لمنزل منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد آنذاك ، لتحديد مباريات الفريق .
وقال عبدالهادي في تصريحات لبرنامج «ملاعب مع فيصل الجفن» : ” إذا كان في مصلحة لنادي سعودي سيشارك في بطولة خارجية ، ما هو عيب أذهب لبيت البلوي إذا كان في مصلحة لأي نادي سعودي ” .
كما أوضح أنه ذهب إلى منزل البلوي أثناء مشاركة نادي الاتحاد في بطولة كأس العالم للأندية 2005 ، بناءً على توجيه ، وكان سبب زيارته بخصوص اللاعبين الذين تم تسجيلهم ولم يسمحوا لهم باللعب في المونديال بسبب تسجيلهم في مواعيد غير رسمية .
وأكد عبدالهادي لا توجد مشكلة إذا اجتمع مسؤول بالاتحاد السعودي مع رؤساء الأندية في منزله أو منازلهم أو في الاتحاد .
أمين عام اتحاد كرة القدم سابقاً فيصل عبدالهادي: "ماهو عيب.. لو ذهبت لمنزل البلوي !"#ملاعب مع فيصل الجفن#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/rqcMVfLdup
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 9, 2024
أمين عام اتحاد كرة القدم سابقاً فيصل عبدالهادي: " توجيه ومعلومة مسربة".. أسباب زيارتي لمنزل البلوي#ملاعب مع فيصل الجفن#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/8RduXtyR1y
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 9, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد منصور البلوي
إقرأ أيضاً:
قصة الحكمة «أشرقت» في ملاعب كرة القدم.. تحلم بالشارة الدولية وعينها على الأهلي والزمالك
الظهور النسائي في كرة القدم لم يُصبح جديدًا أو غريبًا، فخلال السنوات القليلة المُنقضية، اقتحمت المرأة عالم الساحرة المستديرة، وبرعت فيه بجدارة، سواء من بوابة ممارسة اللعبة أو التحكيم أو حتى تحليل المباريات، ومع حصول كثير منهن على تلك الفرصة، ظهرت العديد من المواهب، من بينهنّ الحَكَمة المصرية أشرقت قنديل المرشحة حاليًا للتحكيم الدولي، بعدما خاضت العديد من تجارب التحكيم في الدوريات الممتازة.
حكمة مصرية مرشحة للتحكيم الدوليأشرقت قنديل ابنة المحلة الكبرى، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، بدأ حبها لكرة القدم منذ الطفولة، من خلال تشجيع فرق كرة القدم في المحلة رفقة والدها داخل المدرجات، ثم انتقلت من مجرد التشجيع إلى الالتحاق بفريق كرة القدم النسائية داخل المدرسة، بناءً على طلب من مدرسة التربية الرياضية، لتبدأ لعب الكرة في المرحلة الإعدادية، تحديدا عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها، لتتنقل بين عدة أندية، أبرزها صيد المحلة وكفر سعد والترام.
حكاية تحوّل أشرقت قنديل من اللعب إلى تحكيم المباريات، بدأت بصافرة إنذار حصلت عليها من أحد الحكام، عندما كانت تلعب في نادي صيد المحلة، وتسبب هذا الإنذار في شعور بالضيق دفعها إلى الاعتراض على قرار الحكم، إلا أنّ المدرب حينها نصحها بالاعتذار للحكم، وعدم الاعتراض على قراراته التحكيمية.
تحكي «أشرقت» لـ«الوطن»: «المدرب بتاعي وقتها قالي لازم أروح أعتذر للحكم على اللي حصل، ولما روحت أعتذر قالي إنتي إيه رأيك لو قدمتي في التحكيم، إحنا معندناش بنات غير بنت واحدة، ومحتاجين بنات تقدم، فسألته أعمل إيه وأقدم إزاي، وهو وقتها ساعدني أني أخلص الورق وأقدم في التحكيم».
رحلة طويلة خاضتها «أشرقت» في دراسة قوانين كرة القدم واللوائح التحكيمية للعبة، فحصلت على العديد من الدورات التدريبية التي أهلّتها لأن تكون أول حكمة في مدينة المحلة الكبرى، فضلًا عن تدريب الأطفال والناشئين على لعب كرة القدم بأحد الأكاديميات الرياضية، ونجحت حاليًا في حجز مقعدها بين طاقم التحكيم، لتصبح حكمًا مساعدًا في مباريات ممتاز أ بنات، وممتاز ب، ومباريات دوري القسم الثالث.
ومؤخرًا حصلت «أشرقت» على دورة تدريبية في تحليل الأداء من الكابتن محمد شوقي والكابتن تامر بدوي والمحلل الرياضي عمر عبدالله: «أنا بدأت تحكيم في الغربية، ومن 4 سنين نقلت تحكيمي لمنطقة الجيزة، ونفسي أخد الشارة وأتحط في القائمة الدولية، ودايمًا بسعى لده، وإدارة تحكيم الجيزة الحمد لله بتساعدني ومرشحة اسمي للقائمة من 2017».
ومن بين الأمنيات التي تسعى إليها «أشرقت» في مجال كرة القدم، أن يكون لديها فرصة للتحكيم في مباريات القمة، مثل مباريات الأهلي والزمالك، خاصة أنّ هذه المباريات تحظى بحضور جماهيري ضخم ونسب مشاهدة عالية، ما يتيح لها الفرصة أن تثبت كفاءتها في مجال التحكيم.
أصعب موقف تحكيمي في دوري الدرجة الثالثةتحكي أشرقت قنديل عن أصعب موقف واجهته أثناء تحكيم المباريات، إذ كان تحكيم مباراة هبوط في الدرجة الثالثة بين نادي كاسكادا وحدائق الأهرام، وكان الفريق الفائز حينها سيضمن مقعده في الدوري، في حين يودع الفريق الخاسر البطولة: «الماتش ده كان أصعب ماتش بالنسبة لي، لأن وقتها أنا اللي كنت بحدد مصير الفرقة، ولو غلطت غلطة أو حصل حاجة والفرقة ديه هبطت كنت هفضل شايلة ذنب أن الفرقة هبطت بسببي، بس الحمد لله الماتش ده طلعنا منه بدون أخطاء تحكيمية».