علماء يطورون دواء لمواجهة الجلطات يعمل على ملء الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استطاع علماء سيبيريون مع جراحين من المركز الوطني للبحوث الطبية "ميشالكين" من وزارة الصحة الروسية، من تطوير تقنية موالتي تستخدم بوليمرًا لملء الأوعية الدموية الخطيرة، مبتكرة وفعالة لمقاومة الجلطة.
حيث يمكن استخدام هذه التقنية لسد الأوعية الدموية الخطيرة، وعدم تدفق الدم إلى هناك، بل يمكن أن يتدفق عبر أوعية أخرى، ويمكن استخدام هذه التقنية كبديل للانصمام، حيث يتعذر على الجراحين إجراء عملية جراحية لإزالة التشوهات، سواء لصعوبة الوصول إلى المنطقة المصابة أو صغر حجم التشوه أو وجود موانع أخرى، ويتوقع أن يكون هذا البوليمر أفضل من نظائره الأجنبية، مما يجعل هذه التقنية مثيرة للاهتمام في المجال الطبي.
وتتعلق الصعوبة الأكبر بعمليات تخفيف أمراض الأوعية الدموية الدماغية، وفي هذا الصدد، قال أحد الباحثين في مختبر الأبحاث الدوائية في معهد نوفوسيبيرسك للكيمياء العضوية: "نحن نتعاون مع جراحي الأعصاب من عيادة "ميشالكين"، لقد طلبوا منا المساعدة في علاج الأورام الظليلة للأشعة.
وتمت دراسة وتطوير بوليمر جديد من قبل العلماء، وتم تجريبه على الخنازير الصغيرة التي يقترب قطر أوعيتها من حجم الإنسان، ووجد العلماء أن من أهم مؤشرات الانصمام هي اللزوجة والشفافية، حيث يتم اختيار اللزوجة بناءً على أقطار مختلفة للأوعية.
كما أن الشفافية مهمة حتى يتمكن الجراح من رؤية مرور البوليمر إلى الوعاء وكيف يتحرك على طوله، وتم صنع الدواء الجديد بناءً على مجسمات تحتوي على معدن التنتالوم السام واليود، وتم تخليص الدواء من الشوائب غير الضرورية.
وقدم الباحثون النسخة النهائية من الانصمام، وأرضت جميع الجراحين، وعند انتهاء التجارب على الخنازير الصغيرة، سيتم إجراء التجارب السريرية الأخيرة في عام 2024 لتحديد قدرة الدواء على إحداث تأثير سام على جسم الإنسان، ويأمل العلماء في أن يكون الدواء الجديد مفيدًا في علاج بعض الأمراض المزمنة التي تشكل تحديًا للطب المعاصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الروسية الأوعية الدموية الجلطات الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
دواء لضغط الدم علاج واعد لنقص الانتباه وفرط النشاط
أظهر عقار أملوديبين، شائع الاستخدام لعلاج ضغط الدم، نتائج واعدة في علاج أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، في دراسات متعددة.
ويعمل الدواء بشكل مختلف عن أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط المستخدمة حالياً، ويمكن أن يساعد 25% من المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعمل معظم أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الحالية عن طريق تعديل مستويات المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين والنورادرينالين.
قنوات الكالسيومبينما يتخذ أملوديبين نهجاً مختلفاً، فهو يؤثر على قنوات الكالسيوم في خلايا الدماغ، ما يؤثر على كيفية تواصل هذه الخلايا.
وقد تفسر هذه الآلية الفريدة سبب قدرته على مساعدة من لا يستجيبون لعلاجات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط التقليدية.
وفي الدراسة، تحقق باحثون من أيسلندا وألمانيا والمملكة المتحدة، تحت إشراف جامعة ساري البريطانية، من مدى مساعدة أملوديبين في معالجة هذه الفجوات العلاجية، من خلال سلسلة من الأبحاث أجريت أولاً على الحيوانات.
ثم استخدم الباحثون بيانات من سجلات البنك الحيوي البريطاني عن مستخدمي دواء أملوديبين، تضمنت مئات الآلاف من مستخدمي الدواء.
واكتشف الباحثون أن من يتناولون أملوديبين لعلاج ضغط الدم أبلغوا عن عدد أقل من أعراض مرتبطة بنقص الانتباه وفرط النشاط، مثل: تقلبات المزاج، والسلوك المحفوف بالمخاطر، مقارنة بالذين يتناولون أدوية أخرى لعلاج ضغط الدم.