رويترز: استقرار حركة ناقلات النفط بالبحر الأحمر رغم هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نشرت وكالة "رويترز" تحليلا أجرته لمواقع تتبع السفن أظهر استقرارا في حركة ناقلات النفط في البحر الأحمر، خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، رغم هجمات الحوثيين في اليمن بمنطقة باب المندب.
ونقلت الوكالة عن ميشيل ويز بوكمان محللة الشحن في لويدز ليست "لم نشهد حقا عرقلة حركة الناقلات التي كان يتوقعها الجميع".
ووفقا لبيانات من خدمة "ماري تريس" لتتبع السفن، كانت هناك 76 ناقلة محملة بالنفط والوقود -في المتوسط- يوميا جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر/كانون الأول، وهي المنطقة القريبة من اليمن والتي شهدت الهجمات.
اقرأ أيضاً
هل تستطيع الولايات المتحدة وحلفاؤها تأمين البحر الأحمر من هجمات الحوثيين؟
ورصدت خدمة "كبلر" المنافسة لتتبع السفن عبور 236 سفينة يوميا -في المتوسط- بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن بأكملها في ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يزيد قليلا على المتوسط اليومي البالغ 230 سفينة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتقول "رويترز" إن ما سبق يظهر أن تأثير هجمات الحوثيين على تدفق النفط عبر البحر الأحمر كانت "أقل من المخاوف كثيرا"، مع استمرار شركات شحن النفط في استخدام البحر الأحمر كممر رئيسي بين الشرق والغرب.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون فقط السفن المتوجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على مجازر غزة.
ولم تحدث التكاليف الإضافية فرقا كبيرا بالنسبة لمعظم شركات الشحن حتى الآن لأن تكلفة استخدام البحر الأحمر لا تزال في متناول الجميع مقارنة بإرسال البضائع حول أفريقيا. لكن الوضع يستحق المراقبة مع قيام بعض شركات النفط مثل "بي بي" وإكوينور بتحويل الشحنات إلى المسار الأطول، بحسب "رويترز".
اقرأ أيضاً
هجمات الحوثيين تجبر المزيد من ناقلات النفط على تجنب طريق البحر الأحمر
وقال خبراء إن زيادة تكاليف الشحن ستزيد على الأرجح صادرات الخام الأمريكي إلى بعض المشترين الأوروبيين.
وتضاعفت أسعار التأجير تقريبا منذ بداية ديسمبر/كانون الأول وفق بيانات من شركة "مارهلم" لتحليل بيانات السفن.
وتصل تكلفة شحن النفط على متن ناقلات "سويزماكس" قرابة 85 ألف دولار يوميا. ويمكن أن تحمل هذه الناقلات ما يصل إلى مليون برميل. وتبلغ تكلفة شحن النفط على متن سفن "أفراماكس" -التي يمكنها نقل 750 ألف برميل- 75 ألف دولار في اليوم.
وقد انخفضت حركة الناقلات في منطقة جنوب البحر الأحمر لفترة وجيزة بين 18 و22 ديسمبر/كانون الأول -عندما كثفت جماعة الحوثي هجماتها على السفن- إلى متوسط 66 ناقلة، لكن الحركة استؤنفت بعد ذلك، وفقا لخدمة "ماري تريس" لتتبع السفن.
وتراجعت حركة سفن الحاويات في المنطقة بشكل أكثر حدة بنسبة 28% خلال ديسمبر/كانون الأول مقارنة بنوفمبر/تشرين الثاني مع انخفاضات حادة النصف الثاني من الشهر بسبب تصاعد الهجمات، بحسب "ماري تريس".
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيين البحر الاحمر ناقلات النفط السفن دیسمبر کانون الأول هجمات الحوثیین البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط وارتفاع الذهب وسط تغيرات اقتصادية كبرى
استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الخميس بعد تراجعها يوم أمس بنسبة 2%، متأثرة بالأنباء حول نية “أوبك+” بحث تسريع زيادات إنتاجها في يونيو المقبل، وتداعيات التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووفق بيانات “رويترز”، “بحلول الساعة 09:45 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يونيو المقبل بنسبة 0.55% إلى 62.61 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” للشهر نفسه بنسبة 0.50% إلى 66.45 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات”.
وذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصادر في تقرير لها يوم أمس، “أن العديد من أعضاء مجموعة “أوبك+” يدرسون تقديم مقترح لتسريع وتيرة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو المقبل”.
وتأتي الخطوة بعد أن قررت المجموعة، التي تضم روسيا والسعودية، زيادة إنتاج الذهب الأسود بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو المقبل.
وفي سياق متصل، صعدت أسعار الذهب أكثر من 1% اليوم الخميس بعد تراجعها يوم أمس إلى أدنى مستوى في أسبوع، وسط تفاؤل باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وأفادت بيانات “رويترز” أنه “بحلول الساعة 10:05 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) بنسبة 1.50% إلى 3343.30 دولار للأونصة، في حين صعدت العقود الفورية للمعدن النفيس بنسبة 1.34% إلى 3332.31 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات”.
وسجل الذهب، الذي ينظر إليه على أنه أداة للتحوط ضد الاضطرابات، مستوى قياسيا مرتفعا عند 3500.05 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، لكنه هبط عن مستوى 3300 دولار يوم الأربعاء الماضي.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في مؤسسة “كابيتال دوت كوم” إن “التقلبات التي نشهدها هذا الأسبوع مدفوعة بعوامل فنية ومخاطر رئيسية، لكن العوامل الأساسية قوية، لذا يوجد إقبال على الشراء عند انخفاض الأسعار”.