اشتية يُطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، المُجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية منها، ووقف القرار الإسرائيلي باقتطاع الأموال المخصصة لقطاع غزة من أموال المقاصة والذي يعد قرارًا سياسيًا من أجل تكريس مُحاولات فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
ووجه اشتية، خلال اجتماعه في رام الله مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، الدعوة للدول المانحة بتقديم الدعم المالي لفلسطين لمواجهة الأزمة التي تواجهها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وبحث اشتية مع المبعوثة النرويجية، تطورات حرب الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وجدد تأكيده على أن الأولوية هي وقف العدوان على قطاع غزة، وإيصال المساعدات، ومنع التهجير واحتلال القطاع أو أجزاء منه، وفتح كافة المعابر، وإعادة الكهرباء والمياه، ووقف كافة الانتهاكات والاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال اشتية: "يجب أولا وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، والعمل على خلق أفق ومسار سياسي من أجل إنهاء الاحتلال لجميع الأرض الفلسطينية بما فيها غزة والضفة وعلى رأسها القدس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين إشتية المجتمع الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة وتسوق لها جراء الصمت الدولي
متابعات:
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة التهجير القسري في غزة تحت عنوان “الهجرة الطوعية” وسط صمت دولي شجع الاحتلال على تسويق هذه الجريمة.
وقال المرصد في بيان له التهجير القسري لا يعني فقط استخدام القوة لطرد الأشخاص من أماكنهم بل يشمل أيضا خلق بيئة تجعل من البقاء أمرا غير ممكن أو يشكل خطرا على الحياة أو الكرامة وهو ما تفعله إسرائيل في غزة.
وأضاف: بيئة التهجير القسري لم تنشأ نتيجة كارثة طبيعية بل صمّمتها “إسرائيل” عمدا كأداة ضغط قسرية لدفع السكان نحو المغادرة
وشدد على ان المسؤولية الدولية لا تقتصر على عدم الاعتراف بالتهجير القسري بل تشمل اتخاذ خطوات فاعلة وفورية لضمان وقف الجريمة.