أرقام صادمة تخص ضحايا الهجرة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت منظمة "كامينادو فروانتيراس" غير الحكومية الإسبانية، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 6618 مهاجرا لقوا حتفهم أو فقدوا عام 2023 أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، أي بمعدل معدل 18 شخصا في اليوم.
وهذا العدد هو "الأعلى"، الذي تسجله المنظمة غير الحكومية منذ بدء إحصاءاتها، وقد زاد ثلاث مرات (+177%) مقارنة بعام 2022، حسب منسقتها إيلينا مالينو، التي تحدثت للصحافة منددة بـ"نقص الموارد" المتاحة لفرق الإنقاذ في البحر.
وعلى سبيل المقارنة، أحصى تقرير للمنظمة نشر العام الماضي أن 11200 مهاجر قضوا أو فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بين عامي 2018 و2022، أي ستة أشخاص في اليوم بالمتوسط.
ويأتي ارتفاع مآسي الهجرة مع تضاعف عدد المهاجرين الذين وصلوا بطريقة غير نظامية إلى إسبانيا عام 2023، ليصل إلى 56 ألفا و852 شخصا، بسبب التدفق غير المسبوق إلى أرخبيل الكناري، وفقا لأرقام الحكومة الإسبانية.
كذلك، أحصت "كامينادو فروانتيراس"، التي تعتمد على نداءات الاستغاثة من المهاجرين في البحر أوأسرهم لإعداد تقاريرها، وجود 363 امرأة و384 طفلا بين الضحايا المسجلين العام الماضي. وسجلت معظم حالات فقدان مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا (6007 من المجموع)، في طريق الهجرة الأكثر خطورة بين سواحل شمال غرب إفريقيا وأرخبيل الكناري بإسبانيا في المحيط الأطلسي.
ويخوض المهاجرون هذه الرحلة الممتدة على مئات الكيلومترات والتي تستغرق أياما عدة، لا بل أسابيع، على متن قوارب متداعية مزدحمة.
وقالت المنظمة غير الحكومية، إن العدد الأكبر من المهاجرين الذين فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا أبحروا من ساحل السنغال (وعددهم 3176).
كذلك، سجلت المنظمة 611 حالة وفاة أو اختفاء العام الماضي على طريق الهجرة، الذي يربط المغرب والجزائر بسواحل إسبانيا الجنوبية.
وأحصت المنظمة الدولية للهجرة التي تعتمد من جانبها على شهادات غير مباشرة ومقالات صحفية، العام الماضي 914 مفقودا على طريق الهجرة إلى جزر الكناري و333 بين المغرب أو الجزائر وإسبانيا.
لكن المنظمة الدولية للهجرة تؤكد أن أرقامها هي "على الأرجح" أقل من الواقع "بشكل كبير" نظرا لصعوبة توثيق حالات الغرق وعدم العثور على غالبية الجثث.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الوصول إلى إسبانیا العام الماضی
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقيتي تعاون لمكافحة الملاريا وتحسين الوصول لمرافق الصرف الصحي باليمن والصومال
على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار أمريكي.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس.
وتعد هذه الاتفاقية امتدادًا للمرحلة الأولى من المشروع حيث قامت دول مجلس التعاون الخليجي بتمويل المرحلة الثانية.
ويتضمن المشروع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الوقائية، تشمل توزيع 1.300.00 ناموسية مشبعة، وإجراء حملات رش لأكثر من 500.000 منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، بالإضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين 1.000.000 كاشف سريع للملاريا، فضلاً عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.
كما وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ لتحسين الوصول إلى مرافق الصرف الصحي في مخيمات النازحين بمناطق جوبا وباي وبنادير ومدق وباري بالصومال، يستفيد منها 20.070 فردًا بشكل مباشر و5.930 فردًا بشكل غير مباشر، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عبدالله المهدلي.
ويهدف المشروع إلى تحسين الوصول إلى مرافق الصرف الصحي في المجتمعات النازحة من خلال بناء دورات مياه بالمناطق المستهدفة في الصومال، مما يؤدي إلى تحسين الصحة وممارسات النظافة، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم مشاريع قطاع المياه والإصحاح البيئي في مخيمات النازحين بالصومال.