السمنت العراقية تعلن إنتاج أنواع لدعم سد الموصل ومشاريع التراخيص النفطية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلن مدير عام الشركة العامة للسمنت العراقية التابعة لوزارة الصناعة حسين الخفاجي، الثلاثاء، ارتفاع حجم الإنتاج الكلي إلى 10 ملايين طن بعد تنفيذ عمليات تأهيل لمعامل الشركة، وفيما أوضح عن مضمون هذه العمليات، أكد تحقيق إيرادات بلغت 195 مليار دينار العام الماضي، كاشفاً عن تطوير منتجات جديدة دعمت أسس سد الموصل ومشاريع التراخيص النفطية، محدداً في الوقت نفسه أهم محاور خطة الشركة للعام الحالي.
وقال الخفاجي في حوار أجرته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة مسؤولة عن إدارة وتشغيل 18 معملاً، 16 منها للسمنت إضافة إلى معمل النور لمقالع الأحجار في كربلاء المقدسة ومحطة طحن في البصرة".
وأضاف، أنه "تم إجراء أعمال تأهيل حقيقية وإعادة الإنتاج مجدداً في هذه المعامل وهو ما أثمر عن زيادة الإنتاج الكلي بحدود مليون ونصف طن في العام 2023 ليرتفع الإنتاج الكلي إلى نحو 10 ملايين طن".
وأضاف، أن "أعمال التأهيل للخطوط الإنتاجية رفعت حجم الإيرادات إلى 195 ملياراً في العام الماضي"، مشيرا إلى "أنها شملت تحويل منظومات الحرق في الخطوط الإنتاجية في الأفران من النفط الأسود إلى الغاز الطبيعي، ما قلل من كلف الإنتاج وحَسّن نوعيته".
وتابع، أن "الشركة تمكنت كذلك من إنتاج نوعية سمنت (بي وجي) المطلوبة جداً من قبل وزارة النفط وذلك دعماً لمشاريع جولات التراخيص النفطية وكذلك آبار النفط وذلك بعد إعادة تأهيل معمل سمنت بابل الذي تأسس سنة 1957، حيث تضمن العمل تغيير المسلك التكنولوجي للخطين الإنتاجيين، وهذه النوعية من السمنت كانت تستورد من الخارج بالعملة الصعبة".
وأكد، أن "أعمال التأهيل شملت معمل سمنت نينوى في منطقة حمام العليل، والمعمل شيد كذلك بعام 1957، وإنتاجه كان قليلاً بسبب عدم تحديث خطوطه، وتمكنا من تغيير المسلك التكنولوجي وإنتاج نوعية سمنت مقاومة للكبريتات واطئة القلويات سريعة التصلب وفائق النعومة لغرض معالجة أسس سد الموصل، وهذا إنجاز مهم لهذا المشروع الإستراتيجي الأكبر من نوعه في العراق وهذه المادة كانت تستورد أيضاً".
ولفت، إلى أن "الشركة الإيطالية المشرفة على معالجة السد أشادت بنوعية السمنت المنتجة"، مشيرا، إلى أن "الشركة تنتج كذلك عبر خطوطها الإنتاجية الجديد السمنت النمطي بنوعيه المقاوم والعادي، وكذلك نوع غير نمطي الذي أشرنا إليه (بي وجي)، والمقاومة للكبريتات".
وحول التحديات بين الخفاجي، "لدينا مشكلة حقيقية تتمثل بتضخم عدد الموظفين، إذ إنه يتجاوز ضعفي الحاجة الفعلية".
وعن خطط العام 2024 أوضح الخفاجي، أن "الشركة تأمل هذا العام إبرام شراكات مع القطاع الخاص لتأهيل عدد جديد من المعامل ورفع طاقتها التصميمية، ولدينا خطط تشمل معمل سمنت حمام العليل الجديد الذي كان محالا إلى عقد شراكة مع شركة باركتكنك التركية وتلكأت فيه وتم فسخ العقد معها وتم المباشرة بإعادة تأهيله ومن المؤمل دخوله للإنتاج هذا العام، ونتوقع أن يوفر واردات جيدة ترفع حجم الإيرادات الكلي".
وتابع، "إضافة إلى ذلك، هناك فرص استثمارية ممنوحة أيضا بعقود شراكة من بينها عقد مع شركة زودياك التركية في محافظة نينوى ولدينا عقد طور التوقيع في محافظة النجف الأشرف من خلال هذه العقود ممكن أن نزيد الإنتاج خلال عام ٢٠٢٤ لنغطي ونلبي حاجة البلد سواء من ناحية البنى التحتية لدوائر الدولة ومشاريعها، أو من خلال المواطنين الراغبين بتنفيذ مشاريع متنوعة كالوحدات السكنية".
ولفت، إلى أن "رئيس الوزراء محمد شياع السودالني أعلن عن 5 مدن سكنية ونحن في شركة السمنت العراقية جادون بتوفير ما تحتاجه هذه المدن وكذلك مشاريع الدولة والمواطنين وبكافة الأنواع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
EIA: إنتاج النفط الأميركي سيبلغ ذروته بعد عامين
الاقتصاد نيوز _ متابعة
توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يبلغ إنتاج النفط في الولايات المتحدة ذروته عند 14 مليون برميل يوميا في 2027 وسيبقى قريبا من هذا المستوى حتى نهاية العقد ثم سينخفض بسرعة.
وأضافت الإدارة في تقريرها السنوي لتوقعات الطاقة أن إنتاج النفط في أميركا، أكبر منتج للنفط في العالم، سينخفض إلى حوالي 11.3 مليون برميل يوميا في 2050، من حوالي 13.7 مليون برميل يوميا هذا العام.
وتشير التوقعات إلى اقتراب نهاية طفرة النفط الصخري الأميركي التي استمرت قرابة عقدين في تحد محتمل يواجه رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة إمدادات الخام المحلية.
واتهمت وزارة الطاقة في بيان سياسات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن برسم "مسار كارثي" لإنتاج الطاقة الأميركي، وقالت إن توقعات إدارة معلومات الطاقة تستند إلى السياسات المعمول بها حتى نهاية العام الماضي.
وسجل إنتاج النفط الأميركي أرقاما قياسية جديدة في ظل رئاسة بايدن في عامي 2023 و2024، وصدرت تصاريح حفر جديدة في عهد بايدن بسرعة أكبر من فترة رئاسة ترامب الأولى.
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا أمس الثلاثاء، إن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة قد تزيد من تكلفة شراء الصلب والمعدات مما سيثبط عمليات التنقيب لمنتجي النفط الصخري.
وخفضت الوكالة التي تقدم المشورة للدول الصناعية توقعاتها للطلب العالمي على النفط وإنتاج الخام في الولايات المتحدة خلال 2025.
قال كيني تشو المحلل في شركة جلوبال إكس للأبحاث، لوكالة رويترز، إنه على الرغم من ترحيب صناعة النفط بتحركات ترامب المبكرة لتخفيف شروط إصدار التصاريح وتوسيع فرص الحفر، فقد أجبرت التقلبات المتزايدة في الأسعار الناجمة عن توقعات السوق غير المؤكدة المنتجين على تقليص الاستثمارات.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج النفط الصخري الأميركي سيبلغ ذروته عند 10 ملايين برميل يوميا في 2027، ارتفاعا من حوالي 9.69 مليون برميل يوميا هذا العام، ثم سينخفض إلى حوالي 9.33 مليون برميل يوميا بحلول 2050.
وخلصت التوقعات إلى أن حالة الانتعاش التي يشهدها الطلب الأميركي على النفط منذ انحسار جائحة كوفيد-19 ستنتهي العام المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الإمدادات، وهو مقياس للطلب تستخدمه إدارة معلومات الطاقة، سيرتفع من 20.51 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري إلى 20.52 مليون برميل يوميا العام المقبل.
وقبل تفشي جائحة كوفيد-19 بلغ متوسط استهلاك النفط في الولايات المتحدة 20.54 مليون برميل يوميا في 2019، فيما سجل أعلى مستوى على الإطلاق في 2005 حينما وصل إلى 20.80 مليون برميل يوميا.
وخفضت الإدارة الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الجاري والمقبل، مشيرة إلى ضعف محتمل في النشاط الاقتصادي في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وقرار واشنطن فرض رسوم جمركية على معظم الواردات.
كما خفضت الإدارة توقعاتها لأسعار النفط بشكل كبير وتوقعاتها لنمو إنتاج الخام في الولايات المتحدة لعامي 2025 و2026 بسبب الضبابية بشأن الطلب.
وتتوقع حاليا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت القياسي 67.87 دولار للبرميل العام الجاري بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 74.22 دولار.
وقالت الإدارة الأسبوع الماضي إن متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سيبلغ 63.88 دولار للبرميل في 2025، أي أقل بنحو سبعة دولارات عن توقعاتها السابقة.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 64.67 دولار للبرميل عند التسوية اليوم الثلاثاء منخفضة بنحو 13 بالمئة عن أسعارها في بداية العام، فيما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 61.33، متراجعة بنحو 14 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام