أعلنت شركة Meta اليوم عن أحد أهم تحديثات الخصوصية المتعلقة بحماية المستخدمين المراهقين. لقد توسعوا بشكل كبير في إجراءات التحكم في المحتوى السابقة التي تهدف إلى تأمين إعدادات الخصوصية للمراهقين، في أعقاب الدعاوى القضائية الأخيرة التي رفعتها الولايات الأمريكية وغيرها.

ستخفي الإجراءات الجديدة المحتوى المتعلق بإيذاء النفس والعنف المصور واضطرابات الأكل وغيرها من الموضوعات الضارة عن المراهقين على Instagram وFacebook.

سيتم الآن تقييد المحتوى ذي الصلة على المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا في خلاصاتهم وقصصهم، حتى لو تمت مشاركته بواسطة حساب يتابعونه. عندما يبحث المراهقون عن هذه المواضيع، سيتم توجيههم بدلاً من ذلك إلى "موارد الخبراء". وقالت الشركة إنها تشاورت مع خبراء في تنمية المراهقين لتحديد نوع المحتوى الذي يجب حظره.

بالإضافة إلى ذلك، سيقوم Meta تلقائيًا بوضع المستخدمين المراهقين الحاليين في إعدادات التحكم الأكثر تقييدًا، مع التوسع في التحديث السابق الذي وضع المستخدمين الجدد فقط في هذه الفئة. ولن يتمكن هؤلاء المستخدمون من إلغاء الاشتراك في هذه الإعدادات، التي تسمى "التحكم في المحتوى الحساس" على Instagram و"Reduce" على Facebook.

يقدم عملاق الوسائط الاجتماعية أيضًا إشعارات مع مطالبات توجه المراهقين إلى تحديث خصوصيتهم من أجل "تشغيل الإعدادات الموصى بها". سيؤدي ذلك تلقائيًا إلى تقييد من يمكنه إعادة نشر المحتوى الخاص به ووضع علامة عليه أو الإشارة إليه. كما أنه سيمنع غير المتابعين من مراسلة المستخدمين المراهقين وإخفاء التعليقات المسيئة.

إنه الأحدث في سلسلة من تحديثات الخصوصية المصممة لحماية المراهقين الذين يستخدمون منتجات Meta. وفي عام 2022، قدمت الشركة إجراءات لتحويل المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا إلى إعدادات المحتوى الأكثر تقييدًا، وأضافت ميزة جديدة لمنع البالغين "المريبين" من مراسلة المراهقين على Facebook وInstagram. وفي الآونة الأخيرة، قامت بتقييد الإعلانات التي تستهدف المراهقين على أساس الجنس.

يحد تحديث اليوم بشكل أكبر من ما يمكن للشباب الوصول إليه، بعد سلسلة من الدعاوى القضائية الأخيرة ضد المنصة. وتشمل هذه الشكاوى شكوى مقدمة من 41 ولاية تتهم شركة ميتا بالإضرار بالصحة العقلية لمستخدميها الأصغر سناً، وأخرى مقدمة من مدارس سياتل بشأن "أزمة الصحة العقلية" للشباب، وحكم حديث يقضي بأن شركات وسائل التواصل الاجتماعي ستضطر إلى الدفاع عن دعاوى إدمان المراهقين.

هناك شكوى أخرى تم الكشف عنها مؤخرًا قدمتها 33 ولاية تزعم أن Meta "تطمع وتلاحق" المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا وكانت غير صادقة بشأن كيفية تعاملها مع حسابات المستخدمين القاصرين عندما يتم اكتشافهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقیید ا

إقرأ أيضاً:

"فلاورد" تُعزِّز ريادتها بإطلاق ميزات مُبتكرة

 

مسقط- الرؤية

كجزء من جهودها لتقديم خدمات متميزة لعملائها، تعلن فلاورد، الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، عن إطلاق ميزات جديدة لتحديث خدمة إرسال الرسائل لديها، والتي تهدف إلى توفير تجربة إهداء أكثر تخصيصًا ولا تُنسى لكل من المرسلين والمستلمين.

وقد وسّعت فلاورد مجموعة بطاقات الرسائل لديها، مما يسمح للمستخدمين باختيار البطاقات المناسبة لهديتهم. هذه البطاقات مزودة بميزة التعرف التلقائي على المناسبة المرتبطة بالمنتج وتقوم باقتراح البطاقات المثالية لها. ومع ذلك، يظل لدى المستخدمين الحرية الكاملة لاختيار البطاقة التي يفضلونها، مما يضيف لمسة شخصية وفريدة للهدية.

ولإضافة لمسة شخصية لكل طلب، تتيح فلاورد الآن للمستخدمين إمكانية توقيع بطاقات الرسائل بأيديهم. ولأولئك الذين قد لا يتمكنون من التوقيع بأنفسهم، يتوفر خيار استخدام خط اليد المكتوب، مما يسهل على الجميع إضافة رسالة فريدة بخط اليد ويجعل من هديتهم ذكرى لا تُنسى.

وتقدم فلاورد ميزة جديدة من خلال استخدام أحدث التطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وGPT لكتابة الرسائل. هذه الميزة تسهل على المستخدمين الذين يجدون صعوبة في كتابة الرسائل الخاصة ببطاقات التهنئة، وبفضل الذكاء الاصطناعي، قامت فلاورد بجمع مجموعة متنوعة من الرسائل الجاهزة التي تناسب جميع المناسبات والأشخاص. وتقدم الشركة هذه الرسائل باللغتين العربية والإنجليزية، مما يضمن أن يجد المستخدمين الرسالة المثالية التي تعبر عن مشاعرهم وتكمل هديتهم.

وكانت فلاورد قدمت سابقًا إمكانية إرفاق روابط يوتيوب مع بطاقة الرسالة لمساعدة المستخدمين في التعبير عن مشاعرهم. لاحقًا، أضافت ميزة أكثر تخصيصًا تتيح للمستخدمين تسجيل رسائل فيديو. ومع التحديث الأخير، أصبح بإمكان المستخدمين التعبير عن مشاعرهم بشكل أكبر من خلال الصور، مما يضيف لمسة بصرية شخصية مميزة لهديتهم ويجعل التعبير عن المشاعر أكثر تنوعًا.

ولطالما كانت فلاورد في طليعة الابتكار في منتجاتها وميزاتها. وفي الفترة الأخيرة، ركزت الشركة على تحسين عملياتها، ولكنها عادت الآن إلى مسارها الابتكاري من خلال هذه الميزات. وتَعِدُ فلاورد بالاستمرار في تطوير منتجات وميزات جديدة تجعل عملية إرسال الهدايا سهلة وسلسة، مما يتيح للعملاء التعبير عن مشاعرهم بسهولة. من خلال تخصيص كل خطوة من لحظة تقديم الطلب حتى وصوله إلى المستلم، تضمن فلاورد تجربة إهداء مميزة ولا تُنسى.

وقال عبدالعزيز باسم اللوغاني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد: "نعمل باستمرار على تحسين تجربة إهداء الهدايا لعملائنا من خلال تطوير وإضافة ميزات جديدة تمكنهم من التعبير عن مشاعرهم بطريقة شخصية أكثر. هذه الميزات الجديدة تمثل التزامنا المتجدد بالابتكار، ونحن حريصون على توفير المزيد من التجارب الشخصية والمريحة لعملائنا."

يُشار إلى أن فلاورد متجر الكتروني تأسس عام 2017، معنيٌ بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت؛ حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود. وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يجب أن تغيره ميتا في Threads بعد عام واحد
  • وزير الداخلية: المحتوى الهابط يسيء إلى الأمن
  • بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
  • البرازيل تمنع Meta من استخدام منشورات البرازيليين على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
  • أكاديمية طويق تطلق أول معسكر بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع meta
  • الاكتئاب باعتباره أكثر من مجرد خلل في كيمياء الدماغ
  • احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»
  • «جوجل» تروج للتطبيقات بميزة المجموعات
  • ميتا تُحدث تحولا كبيرا..  السماح باستخدام كلمة 'شهيد' على فيسبوك وإنستغرام
  • "فلاورد" تُعزِّز ريادتها بإطلاق ميزات مُبتكرة