Meta تخفي موضوعات إيذاء النفس واضطرابات الأكل عن المراهقين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت شركة Meta اليوم عن أحد أهم تحديثات الخصوصية المتعلقة بحماية المستخدمين المراهقين. لقد توسعوا بشكل كبير في إجراءات التحكم في المحتوى السابقة التي تهدف إلى تأمين إعدادات الخصوصية للمراهقين، في أعقاب الدعاوى القضائية الأخيرة التي رفعتها الولايات الأمريكية وغيرها.
ستخفي الإجراءات الجديدة المحتوى المتعلق بإيذاء النفس والعنف المصور واضطرابات الأكل وغيرها من الموضوعات الضارة عن المراهقين على Instagram وFacebook.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم Meta تلقائيًا بوضع المستخدمين المراهقين الحاليين في إعدادات التحكم الأكثر تقييدًا، مع التوسع في التحديث السابق الذي وضع المستخدمين الجدد فقط في هذه الفئة. ولن يتمكن هؤلاء المستخدمون من إلغاء الاشتراك في هذه الإعدادات، التي تسمى "التحكم في المحتوى الحساس" على Instagram و"Reduce" على Facebook.
يقدم عملاق الوسائط الاجتماعية أيضًا إشعارات مع مطالبات توجه المراهقين إلى تحديث خصوصيتهم من أجل "تشغيل الإعدادات الموصى بها". سيؤدي ذلك تلقائيًا إلى تقييد من يمكنه إعادة نشر المحتوى الخاص به ووضع علامة عليه أو الإشارة إليه. كما أنه سيمنع غير المتابعين من مراسلة المستخدمين المراهقين وإخفاء التعليقات المسيئة.
إنه الأحدث في سلسلة من تحديثات الخصوصية المصممة لحماية المراهقين الذين يستخدمون منتجات Meta. وفي عام 2022، قدمت الشركة إجراءات لتحويل المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا إلى إعدادات المحتوى الأكثر تقييدًا، وأضافت ميزة جديدة لمنع البالغين "المريبين" من مراسلة المراهقين على Facebook وInstagram. وفي الآونة الأخيرة، قامت بتقييد الإعلانات التي تستهدف المراهقين على أساس الجنس.
يحد تحديث اليوم بشكل أكبر من ما يمكن للشباب الوصول إليه، بعد سلسلة من الدعاوى القضائية الأخيرة ضد المنصة. وتشمل هذه الشكاوى شكوى مقدمة من 41 ولاية تتهم شركة ميتا بالإضرار بالصحة العقلية لمستخدميها الأصغر سناً، وأخرى مقدمة من مدارس سياتل بشأن "أزمة الصحة العقلية" للشباب، وحكم حديث يقضي بأن شركات وسائل التواصل الاجتماعي ستضطر إلى الدفاع عن دعاوى إدمان المراهقين.
هناك شكوى أخرى تم الكشف عنها مؤخرًا قدمتها 33 ولاية تزعم أن Meta "تطمع وتلاحق" المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا وكانت غير صادقة بشأن كيفية تعاملها مع حسابات المستخدمين القاصرين عندما يتم اكتشافهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقیید ا
إقرأ أيضاً:
???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
من أحاجي الحرب( ٩٩٤٠ ):
كتب: م. Suliaman Siddig Ali
□□ إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
□ سكان دارفور القدامى تعرضوا للمضايقات الناجمةعن
الهجرات الجماعية لعربان الصحراء، قبل أن يغزو هؤلاء العربان السودان كله مما اضطرهم إلى النزوح شرقاً، وقد ظلوا يشاركون سكان السودان القدامي حول حوض النيل القلق من تزايد أطماع عربان الصحراء في أراضيهم وحواكيرهم، لذلك انحاز كثير منهم الى الاتحاديين عندما قام عبد الرحمن المهدي بتجميع القبائل العربية في جبهة واحدة بدعم من الادارة البريطانية التي عبأت تلك القبائل ضد غريمها المصري.
□ تظل دارفور هي حائط الصد الاول للأطماع و(التغريبات) المتجهة نحو النيل ما لم نؤسس لعلاقة جديدة قوامها التعاون مع السودان الكبير الذي يمتد على طول شريط السافنا من الهضبة الاثيوبية حتى ساحل المحيط الهادي.
□ اخطأ المركز خطأ استراتيجياً فادحا عندما خاف من ذراع دارفور الطويلة فتعاون مع الذراع الأطول التي امتدت من النيجر ومالي والساحل حتى سهول الجزيرة وولاية سنار.
□ دارفور ليست كالجنوب،
من ينادي بانفصال دارفور ينادي بتمزيق السودان في أعماق الأسر والنفوس، فدارفور موجودة في نهر النيل، والشمالية، حتى دنقلا، والجزيرة، والشرق حتى بورتسودان، وتكاد تكون موجودة في كل بيت، والسودان كله في المقابل موجود في دارفور.
□ لا تنسوا يا هؤلاء فضل أبناء دارفور في عودة الوعي بعد تغييبه بواسطة (قحت) وكفيلها، واستسلام النخب السياسية فهم من بدأوا معركة الكرامة السياسية، ولعلكم تذكرون وقفتهم في وجه (قحت) ومشروع الكفيل، وما عرف يومها باعتصام الموز وتكوينهم لجبهة ديمقراطية قوية، واحراجهم للقيادة بعد ان استسلمت للمشروع الشيطاني ودفعهم لها حتى نفذت ما كان يعرف بانقلاب ٢٥ اكتوبر، وانحيازهم اليوم للشعب والوطن والجيش في معركة الكرامة العسكرية، وتسخير منظماتهم في دول المهجر الاوربي لصالح المعركة، وانقاذهم لدارفور من السقوط وصمودهم في الفاشر، واغلاقهم للحدود الشمالية الغربية التي يمكن ان يتسلل منها العدو للشمالية، ونهر النيل، وينطلق منها لبقية البلاد.
□ ما ضرهم ان كان ذلك يحقق لهم مصالح خاصة، او يضمن لهم حقوقا عادلة في قسمة للسلطة والثروة.
#من_أحاجي_الحرب