قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن سرطان العظام هو ورم خبيث يصيب الأنسجة العظمية أو أنسجة الغضاريف أو مصفوفة العظام.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب أورام العظام الأولية المذكورة، هناك أيضا أورام عظام ثانوية تُعرف باسم النقائل العظمية، وهي أورام تنشأ في البداية في أجزاء أخرى من الجسم -خاصة في حالات سرطان الرئة وسرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان الكلى وسرطان الغدة الدرقية – ثم تستقر في العظام في المراحل المتقدمة.
وتكمن أسباب الإصابة بسرطان العظام في العوامل الوراثية والخضوع للعلاج الإشعاعي في الصغر، بينما تتمثل الأعراض في آلام العظام وتورم المفاصل والتعرض للكسور بشكل متكرر، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالتعب والإعياء وتراجع القدرة على بذل المجهود وفقدان الوزن.
وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، نظرا لأن التشخيص المبكر يرفع فرص الشفاء من سرطان العظام، مشيرة إلى أن العلاج يشمل الجراحة (استئصال الورم الخبيث) والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سرطان العظام
إقرأ أيضاً:
ظهور هذه العلامات على ابنك تعني بداية التطرف.. تعرف عليها
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن التغيرات التي قد تطرأ على سلوكيات الشباب أو الأطفال في ظل التأثيرات السلبية للمحتوى المتطرف على الإنترنت أصبحت مقلقة للغاية.
وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لو لاحظنا في بعض الحالات أن الشاب بدأ في استخدام لغة عنيفة لم يكن يتحدث بها من قبل، ويظهر سلوكيات معاكسة تمامًا لما كان عليه سابقًا، فيبدأ في انتقاد الأشياء التي كان يحبها ويسخط عليها، من هنا حدث تغير".
وأضاف أن هذه التغيرات تشمل أيضًا تحولًا في طريقة تفكير الشباب، حيث يبدأون في تبني أفكار سلبية ويفرغون جوانبهم الإيجابية، ليصبح تفكيرهم استقطابيًا، بمعنى أنهم يرون العالم إما أبيض أو أسود، دون وجود مساحات وسطى.
وقال: "العديد من الشباب يتبنى أفكارًا تدعو إلى الاستقطاب، مما يجعلهم يعتقدون أنه لا يوجد حل وسط، وأن الأمور إما تكون على ما يرام تمامًا، أو لا شيء على الإطلاق".
وأشار الباحث إلى أن هذه التحولات لا تقتصر على التفكير، بل تتضمن أيضًا تغييرات في المظهر الشخصي للشباب، مثل الابتعاد عن الملابس أو الأساليب التي كانوا يتبعونها سابقًا، مضيفا: "من الملاحظ أيضًا أن بعض الشباب يبدأون في الاهتمام بمواقع أو أفراد ينتمون إلى التنظيمات المتطرفة، كما أنهم يبالغون في تضخيم أحداث معينة مرتبطة بتلك التنظيمات".
ودعا الأسر والمجتمعات إلى ضرورة الانتباه لمثل هذه التحولات في سلوكيات الشباب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التوعية ضد الأفكار المتطرفة والحد من تأثيراتها السلبية.
وأكد أن تبني هذه الأفكار قد يؤدي إلى تطرف الشباب نفسيًا وسلوكيًا، ما يستدعي تضافر الجهود لمكافحة هذا الخطر.