تاريخ الأخضر السعودي في آسيا بالأرقام: 48 مباراة.. و6 نهائيات.. و3 ألقاب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
البلاد- جدة يعود الأخضر السعودي للمرة الحادية عشرة إلى نهائيات كأس آسيا، وذلك خلال البطولة الثامنة عشرة، التي تستضيفها قطر من 12 يناير إلى 10 فبراير، ويلعب الأخضر فيها في المجموعة السادسة إلى جانب عمان وقيرغستان وتايلاند، وإستناداً إلى تاريخ المنتخب السعودي على شبكة الانترنت (www.ksa-team.com) فإن أول مشاركة للأخضر كانت في النسخة الثامنة بسنغافورة 1984م رغم أنه شارك في تصفيات النسخة السادسة التي استضافتها إيران 1976 ورغم تأهله إلا أنه انسحب من المشاركة في النهائيات.
المباريات: من أصل (48) مباراة لعبها الأخضر السعودي في نهائيات كأس آسيا فاز في (21) مباراة فيما تعادل إيجابياً في (8) مباريات وسلبياً في (5) مباريات وكان من ضمن مباريات التعادل (4) مباريات انتهت جميعها بفوز الأخضر بركلات الترجيح، وخسر الأخضر في (14) مباراة منها آخر مباراتين لعبها في النهائيات أمام قطر واليابان في بطولة 2019، وحسم الأخضر مباراة واحدة بقاعدة الهدف الذهبي وذلك أمام منتخب الكويت في ربع نهائي 2000، ويعتبر فوز الأخضر عام 1996 على منتخب تايلاند (6-0) هو أكبر فوز يحققه الأخضر في النهائيات فيما كانت خسارته أمام اليابان (0-5) في 2011 هي أكبر خسارة يتلقاها في النهائيات ويملك الأخضر سجلاً حافلاً بعدد المباريات من دون خسارة وصل إلى (16) مباراة منذ أول مباراة في 1984 أمام كوريا الجنوبية إلى نهائي 1992 أمام اليابان فيما وصل أكبر عدد من الانتصارات المتتالية إلى (4) انتصارات من لقاء أندونيسيا إلى لقاء اليابان 2007، وفشل الأخضر مرتين في تحقيق الفوز لخمس مباريات متتالية الأولى منذ نهائي 2000 أمام اليابان وحتى اللقاء الافتتاحي 2007 أمام كوريا الجنوبية والثانية منذ لقاء العراق في نهائي 2007 وحتى لقاء الصين في افتتاح 2015، ولم يحقق الأخضر أي رصيد كامل من النقاط في دوري المجموعات خلال مشاركاته العشر وكان أفضل رصيد نقطي له في المجموعات في بطولة 2007 التي حقق فيها (7) نقاط من أصل (9). الأهداف: سجل الأخضر في النهائيات الآسيوية (69) هدفاً بمعدل (1,44) لكل مباراة واستقبل مرماه (48) هدفاً، وجاءت أهداف الأخضر بواقع (27) هدفاً في الشوط الأول و(41) هدفاً في الشوط الثاني وهدفاً وحيداً في الشوط الإضافي الثاني جاء كهدف ذهبي، وسجل ماجد عبدالله أول هدف للأخضر في آسيا في مرمى كوريا الجنوبية 1984 فيما سجل حسين المقهوي آخر هدف وذلك في مرمى لبنان 2019 وسجل ياسر القحطاني أسرع هدف للأخضر في آسيا وذلك عند الدقيقة الثانية من لقاء أوزباكستان 2007 ويعتبر القحطاني صاحب الرصيد الأعلى من الأهداف السعودية في نهائيات آسيا برصيد (6) أهداف يليه فهد المهلل وفهد الهريفي ويوسف الثنيان برصيد (4) أهداف، فيما يأتي سامي الجابر كأفضل صانع أهداف للأخضر في نهائيات آسيا بصناعته لـ(6) أهداف يليه خالد مسعد الذي صنع (5) اهداف، وسجل للأخضر (34) لاعباً خلال مشاركاته العشر بالإضافة لهدفين من النيران الصديقة فيما جاءت (5) اهداف من ضربات الجزاء رغم أنه أهدر (5) ضربات جزاء أخرى خلال مشاركاته العشر، وسجل الأخضر أكثر أهدافه في الربع ساعة السادس من (76-90) بواقع (17) هدفاً، ويعتبر منتخب تايلند أكثر منتخب استقبل أهداف من الأخضر بـ(10) أهدف فيما يعتبر منتخب اليابان أكثر المنتخبات التي سجلت في مرمى الأخضر بواقع (14) هدفاً وهو ما يعادل (29.1%) من إجمالي الأهداف التي استقبلتها شباك الأخضر خلال المشاركات العشر، ويعتبر الياباني شينجي أوكازاكي صاحب الهاتريك الوحيد الذي تلقاه الأخضر في النهائيات وذلك خلال بطولة 2011 وهو صاحب أعلى رصيد من الأهداف في شباك الأخضر بالنهائيات فيما جاءت الأهداف الـ(48) التي تلقاها الأخضر في مشاركاته عن طريق (40) لاعباً من (14) منتخباً بينما فشلت منتخبات تايلاند ولبنان والامارات بالتسجيل بمرمى الأخضر خلال النهائيات، وجاءت أغلب الأهداف في مرمى الأخضر بالربعين الثالث والسادس من المباراة (31-45) و (76-90) بواقع (10) أهداف في كل ربع.
اللاعبون: شارك مع الأخضر فعلياً في البطولات العشر (126) لاعب ويعتبر المرحوم محمد الخليوي أكثر اللاعبين مشاركة بواقع (15) مباراة فيما يعتبر محمد الدعيع الأكثر مشاركة بعدد الدقائق بواقع (1158) دقيقة من خلال مشاركتين فقط، بينما يأتي سعود كريري كأكثر المشاركين في عدد البطولات من خلال تواجده في (4) بطولات من الصين 2004 حتى أستراليا 2015.
المنتخبات: قابل المنتخب السعودي في البطولات العشر (17) منتخباً كان النصيب الأكبر لمنتخب اليابان الذي واجهه في ست لقاءات فاز الأخضر مرة واحدة في نصف نهائي 2007 وخسر في خمس، يليه منتخب الصين الذي واجهه الأخضر (5) مرات خلال البطولات العشر، وسيواجه الأخضر منتخبي عمان وقيرغستان للمرة الأولى في النهائيات فيما سيكون لقاءه مع تايلاند للمرة الثالثة حيث واجهه على التوالي في 1992 و1996 وفاز الأخضر في اللقائين بنتيجة (4-0) و(6-0). البطاقات الملونة: حصل لاعبو الأخضر خلال المشاركات الثمان على (59) بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوتين كبطاقة صفراء ثانية الأولى لفهد المهلل في دور المجموعات أمام الصين عام 1992 والأخرى لحسين عبدالغني في نهائي 1996 أمام الامارات. المدربون: على مدى تاريخه في مشاركاته الآسيوية كان الأخضر السعودي يدخل كل نسخة بمدرب جديد بداية من الوطني خليل الزياني 1984 وحتى الأرجنتيني بيتزي 2019 إلا أن الوطني ناصر الجوهر حضر مرتين كمدرب طواريء في نسختي 2000 و2011 بعد أن تمت إقالة التشيكي ميلان ماتشالا عام 2000 بعد الخسارة من اليابان في المباراة الافتتاحية (1-4) ليحصل مع الأخضر على الفضية وأتى الجوهر مرة أخرى في 2011 بعد إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو بعد الخسارة من سوريا في المباراة الافتتاحية (1-2) إلا أنه خرج بخسارتين أخريتين، وليصبح عدد المدربين الذين أشرفوا على الأخضر خلال النهائيات (11) مدرب، كان ناصر الجوهر أكثرهم بـ(7) مباريات والبرازيلي دوس آنجوس أكثرهم انتصاراً بـ(4) انتصارات. الأشهر والأيام: لعب الأخضر النهائيات الآسيوية خلال الأشهر يناير، يوليو، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر ويعتبر شهر ديسمبر الأكثر من حيث عدد المباريات حيث لعب فيه الأخضر (18) مباراة فيما لعب خلال شهر يناير (10) مباريات فقط، أما في أيام الأسبوع فقد لعب الأخضر في جميعها وكان أكثر عدد من المباريات أتى خلال يوم الأحد بـ(11) مباراة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي سامي الجابر كأس امم اسيا ماجد عبدالله
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة للأهلي السعودي
تلقى الجهاز الفني للنادي الأهلي السعودي بقيادة الألماني ماتياس يايسله ضربة موجعة قبل مباراة الفريق المقبلة أمام الريان القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة، والمقرر لها الثلاثاء المقبل.
الأهلي وضع قدمًا في الدور ربع النهائي بعدما فاز في مباراة الذهاب (3-1) على ملعب الريان.
وحجز الأهلي، مقعده في دور الـ16 بعدما احتل المركز الثاني مجموعات البطولة برصيد 22 نقطة، وبفارق الأهداف عن الهلال المتصدر، بينما احتل الريان، المركز السابع برصيد 8 نقاط.
وتواصل الإصابات ضرب "الراقي" في المباريات الأخيرة، وسط مخاوف كبيرة من الجماهير، حيث تأتي في وقتٍ حساس من الموسم الحالي.
وكانت آخر هذه الإصابات، ما تعرض له السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى "الراقي"، الذي أصيب في مواجهة الخليج الماضية بدوري روشن.
وسقط ميندي على أرضية الملعب متألمًا؛ ليتم استبداله في الدقيقة الـ42 من عمر الشوط الأول أمام الخليج، بالحارس الشاب عبدالرحمن الصانبي.
وكان الدكتور ثامر الشهراني، أخصائي العلاج الطبيعي، كشف عن طبيعة إصابة إدوارد ميندي، عبر حسابه على منصة "إكس"، موضحًا أنها جاءت على مستوى العضلة الضامة.
وأكد الشهراني أن ميندي قد يغيب 14 يومًا أو أكثر، إذا كانت إصابته عبارة عن تمزق في العضلة الضامة.
وأوضح أخصائي العلاج الطبيعي أن إصابة الحارس السنغالي إذا كانت مجرد شد؛ قد يتواجد بشكل طبيعي في مباراة الأهلي القادمة.
ولكن وفقًا لتقارير أخرى، فقد خضع ميندي لفحوصات طبيّة، مساء أمس، لتحديد نوع إصابته وثبتت إصابته في العضلة الضامة، لكن لم يتحدد بعد موقفه من المُشاركة في اللقاءات المقبلة، لكن من المُرجح أن يحتاج لفترة من الراحة