«Music Hub» أول برنامج عن عالم الموسيقى البديلة.. غدا على «CBC»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت قناة «CBC» إطلاق برنامج «Music Hub»، وهو أول برنامج تلفزيوني متخصص في تغطية عالم الموسيقى البديلة، وتعرض أولى حلقاته غدا، الساعة العاشرة والنصف مساء، من تقديم الإعلامية مها البهنسي.
البرنامج متخصص بعالم الموسيقى البديلة المعروف باسم «الأندرجرواند»، الذي يحوي ألوانًا موسيقية مختلفة، منها الراب والروك والفيوجن والأفريكان والموسيقى الإلكترونية، ويحصد فنانوها وفرقها الغنائية قاعدة جماهيرية متزايدة من الأجيال الصاعدة.
مقدمة البرنامج مها البهنسي، تأخذ المشاهدين في رحلة موسيقية ممتعة بكواليس عالم الموسيقى البديلة بمختلف ألوانه، مع تسليط الضوء على دهاليز موسيقى الراب التي استحوذت على اهتمام الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، وذلك عبر لقاءات حصرية مع نجوم هذا العالم من فرق غنائية ومطربين موسيقيين، وتقارير خاصة من داخل حفلاتهم وتحضيرات أغانيهم وكليباتهم، مع تغطية حصرية لمختلف المهرجانات الموسيقية في مصر والعالم العربي.
تشمل الحلقة الأولى لقاءات خاصة وحصرية لبرنامج «Music Hub»، من المغرب مع ابن عربي، خلال تصوير كليب بعنوان «في حب النبي اجتمعنا»، ومن مصر لقاءات خاصة مع المطربة سمر طارق، والرابر والبرديوسر «مولوتوف»، والرابر «ترك»، أول رابر مقنع في مصر، ولقاء خاص وحصري مع أعضاء فرقة «HOH»، وهم هاني الدقاق، وهاني عادل، وأوسو لطفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني عادل فريق وسط البلد سي بي سي
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.