الناصري طلب جلسة خاصة للتحقيق معه وذكر اسم وزير وشخصيات في جامعة الكرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، إنه بخلاف عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، الذي اختار الصمت أمام قاضي التحقيق، فإن سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي، من جهته اعتمد استراتيجية أخرى، فقد طلب الاستماع إليه في جلسة خاصة من طرف الوكيل العام للملك في ملف “إيسكوبار الصحراء”.
جلسة الاستماع له استمرت ليلتين، حيث تحدث الناصري عن أسماء في مجال السياسة والرياضة، ضمنهم على الأقل وزير في الحكومة دون ذكر اسمه.
التحقيقات أظهرت أيضا وجود تحويلين ماليين من تاجر المخدرات المالي، لفائدة الحساب البنكي للناصري تصل قيمتهما 12 مليون درهم، و37 مليون درهم. وحسب المجلة، فإن الناصري لم يستطع تقديم جواب حول هذه التحويلات. كما أظهرت التحقيقات أن الناصري زود فيلا قام بالاستيلاء عليها من المالي “إسكوبار الصحراء”، بكاميرات لتصوير شخصيات تزوره في وضعية مشبوهة قصد الابتزاز.
كلمات دلالية إسكويار الناصري تحقيقات سعيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الناصري تحقيقات سعيد
إقرأ أيضاً:
النائب الخازن من دار الفتوى: يجب انتاج رئيس جمهورية في جلسة 9 ك2 وهذا رأي وطني
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب فريد الخازن الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بلقاء سماحته وهذه الزيارة للوقوف على رأي سماحته مما لهذه الدار من دور كبير في الحفاظ على وحدة لبنان واللبنانيين والحرص على قيامة دولة لبنانية قائمة وقوية وقادرة على النهوض بلبنان في المستقبل".
أضاف: "المرحلة التي نمر بها صعبة ولكن المستقبل القريب ذاهبون لمرحلة جديدة إن شاء الله وهذه المرحلة مختلفة عما سبق ولا بد من ان الرئيس والحكومة المقبلة في لبنان أن يؤديا دورا كبير في تأسيس دولة المواطنة وليست دولة الطوائف، وأن يكون هناك التزام نهائي وجدي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور اللبناني والجميع يتكلم عن أهمية الطائف وعن اتفاق الطائف ، ولكن لغاية اليوم لم يطبق الطائف كما يجب تطبيقه وفي النهاية الطائف هو دستورنا والدستور في لبنان حفاظاً على استقرار الساحة اللبنانية، واستقرار البلد لا بد من تطبيق الدستور".
وتابع: " وتحدثنا أيضاً مع سماحته عن أهمية الحفاظ على علاقات لبنان العربية والخليجية والدولية والحفاظ تحديداً على العلاقة مع الخليج العربي والمملكة العربية السعودية التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان في كل مفاصل تاريخه وإن كان في إنهاء الحرب الأهلية وبعد الحرب كانت تقف لجانب لبنان في كل الظروف سياسياً ومعنويا ومادياً، لذلك المرحلة السابقة شابت علاقات لبنان الخارجية والعربية والخليجية تحديداً ظروف لم يجب ان تمر بها وحدث اخطاء لا بد من تصحيحها ولا بد من سلك الطريق الصحيح في الداخل والخارج وكان اصرار على ان يكون هناك انتخاب رئيس في 9 ك2 ومسألة تأجيل الإنتخابات والفراغ الدستوري لا يجب ان يحصل، ويجب في جلسة 9 ك2 انتاج رئيس جمهورية هذا رأينا ورأي دار الفتوى وهذا رأي وطني".
وختم: "إن شاء الله سوف نتعاطى بكل جدية مع جلسة 9 ك2 لكي تثمر رئيس للجمهورية رئيس جامعاً وليس مفرقاً رئيس موحداً لكل اللبنانيين والقوى السياسية، ربما بعض الكتل النيابة لن تنتخبه ولكن لن يكون مستفزاً لهم، وهذه المعايير التي وضعت في الأساس لصفات رئيس يجب ان يحكم لبنان في هذه المرحلة لمدة 6 سنوات".