الوزيرة مزور: كلفة الهاتف و الإنترنت مناسبة للقدرة المعيشية للمغاربة.. برلماني: كنخلصو 1000 درهم شهرياً و فإسبانيا كيخلصو 100 درهم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن تقرير الاتحاد الدولي للإتصالات صنف المغرب في مقدمة 20 دولة في العالم من حيث ضعف تكلفة الهاتف النقال و الانترنت.
و أضافت الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أنه فيما يتعلق بالهاتف الثابت فإن المغرب ضمن 30 دولة في العالم من حيث ضعف التكلفة.
مزور اعتبرت أن كلفة الهاتف و الانترنت مناسبة للمواطنين و قدرتهم المعيشية ، بالرغم من مطالب خفض الأسعار أكثر مفهومة.
الوزيرة ، قالت أنه رغم التضخم و غلاء كلفة الطاقة ، فإن أسعار الإتصالات لم تشهد أي زيادة بل سارية في التراجع حسبها.
تعقيب لنائب برلماني ، كشف فيه أن شكايات ضعف خدمات شركات الاتصالات تتزايد يوما بعد يوم بالإضافة لارتفاع تكلفة الهاتف و الانترنت مقارنة مع دول عربية و غربية لا من حيث الصبيب و لا من حيث غلاء الاستهلاك والاستيراد.
و أشار في هذا الصدد الى أن الحصول على صبيب 100 ميغابايت بالمغرب يبلغ سعره 500 درهم و 200 ميغابايت 1000 درهم شهريا، فإن سعر صبيب 1000 ميغابايت من الأنترنت في فرنسا يبلغ سعره 200 درهم شهريا، وفي إسبانيا 100 درهم لاغير.
و ذكر النائب البرلماني أن المغرب يحتل مراتب غير مشرفة عالميا من حيث جاهزية شبكات الاتصالات، حيث أن المغرب يحتل المرتبة 134 من أصل 193 دولة ، وعلى مستوى الادماج 176 على 212.
و سجل البرلماني المذكور بطئا في مسلسل التحول الرقمي و عدم كفاية التغطية الترابية الشاملة.
و أشار الى أن صبيب الهاتف المحمول الذي يبلغ 36.36 ميغابايت في الثانية أقل من المتوسط العالمي الذي هو 40.48 ميغابايت في الثانية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من حیث
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية للأكاديميين في تعز تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية
نفذ أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية للتنديد بتدهور الأوضاع المعيشية وتجاهل حقوقهم المشروعة.
وطالب المحتجون بإعادة التأمين الصحي وتسوية الرواتب، مشددين على ضرورة تعويض القيمة الحقيقية للرواتب بما يتناسب مع قيمتها قبل الحرب.
وشهدت تعز منذ ديسمبر الماضي، وقفات احتجاجية للمطالبة بمستحقات المعلمين والأكاديميين.
وتزايد الاستياء في أوساط الموظفين الحكوميين بقطاعات مختلفة، وأكد المشاركون في الوقفة على أهمية تحسين الأوضاع المعيشية للكوادر الأكاديمية.