ترامب يحذر: إذا فزت بالرئاسة سأحاكم بايدن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر دونالد ترامب من أنه قد يحاكم الرئيس الحالي جو بايدن إذا عاد إلى البيت الأبيض، حيث أعرب قضاة محكمة الاستئناف في واشنطن عن شكوكهم في مزاعم ترامب بأنه محصن من التهم الجنائية لمحاولته إلغاء انتخابات 2020.
فقد أوضح ترامب في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، أنه إذا سُمح للقضية بالمضي قدماً، قد يحاكم المرشح الديمقراطي بايدن إذا فاز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وتابع قائلاً: “إذا لم أحصل على الحصانة، فلن يحصل جو بايدن المحتال على الحصانة”. وأضاف “سيكون جو جاهزاً لتلقي الاتهام، بحسب ما نقلت “رويترز”.
قضية جنائيةتلاحق ترامبويحاول محامو الجمهوريين، الثلاثاء، إقناع القضاة الثلاثة بوجوب رفض قضية جنائية اتحادية تتهم ترامب بتخريب الانتخابات قبل عرضها على المحكمة في مارس.
ومع بدء مسابقة الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري في كل ولاية على حدة الأسبوع المقبل، يستغل ترامب جلسة الاستماع كفرصة للادعاء بأنه ضحية الاضطهاد السياسي.
ولطالما رأت وزارة العدل الأميركية أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء الحاليين بسبب أفعالهم أثناء توليهم مناصبهم، ويقول ترامب إن ذلك يجب أن ينطبق على الرؤساء السابقين أيضاً.
ترامب يتقدميذكر أن ترامب، الذي خسر أمام بايدن في انتخابات 2020، يحقق تقدما كبيرا على منافسيه في ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة منذ الإعلان عن أول تهمة جنائية ضده في مارس الماضي.
ومن المتوقع أن يفوز بسهولة في اقتراع يوم الاثنين في ولاية أيوا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
"الجارديان" تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يجب على الحزب الديمقراطي إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتجنب تبعات المناظرة الكارثية للرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي أمام منافسه في انتخابات الرئاسة القادمة دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أن ما يقرب من 70% من أعضاء الحزب الديمقراطي لا يرغبون في استمرار بايدن في السباق الرئاسي لعدم صلاحيته، حيث يرون أنه تقدم به السن ولا يمكنه تولي مهام الرئاسة لفترة جديدة..إلا أن الرئيس بايدن مازال متمسكا بموقفه وعاقد العزم على خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم، وهو ما يضع الحزب الديمقراطي في موقف لا اختيار لهم فيه وهو مساندة الرئيس بايدن وتقديم الدعم اللازم له، على الرغم من عدم اقتناعهم بقدرته على الاستمرار في البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن الحزب الديمقراطي يعكف في الوقت الحالي على العثور على بديل للرئيس بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن الأمر يستلزم موافقة الرئيس بايدن أولًا، مشيرا إلى أن الامتناع عن تقديم التبرعات اللازمة لحملته الانتخابية والمطالبات علانية بعدم خوضه الانتخابات قد تجعل الرئيس بايدن يعيد النظر في موقفه ويقبل البحث عن بديل.
وأضاف أن الرئيس بايدن تعرض للكثير من الانتقادات في الفترة السابقة بسبب تعامله مع ملفات مهمة مثل الحرب في غزة، إلا أن مناظرته الأسبوع الماضي مع منافسه الرئيس السابق ترامب نالت القدر الأكبر من الانتقادات التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين.
وأوضح في هذا الخصوص أن الأداء السيء للرئيس بايدن أثناء المناظرة تجاوز مجرد التلعثم المتكرر أو ظهوره بمظهر هزيل ولكن إجاباته على بعض الأسئلة مثل مسألة حقوق الإجهاض كانت غير واضحة وغير مفهومة.
وأشار المقال، في الختام، إلى الورطة التي يتعرض لها الحزب الديمقراطي في ظل هذه الأوضاع حيث أنه في حال الموافقة على استبدال الرئيس بايدن في هذا الوقت المتأخر وقبل أربعة أشهر من الانتخابات فإن هذا الخيار ينطوي على قدر من المغامرة ولاسيما في ظل غياب مرشح متفق عليه داخل الحزب.