صاروخ صيني في الأجواء.. اعتذار تايواني بعد تحذير خطير
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أخطأت وزارة الدفاع التايوانية في ترجمة تحذير إلى اللغة الإنكليزية، الثلاثاء، قائلة إن الصين أطلقت صاروخا بدلا من قمر اصطناعي، وحثت على توخي الحذر، وذلك قبل أيام من الانتخابات المقررة في الجزيرة.
تجري تايوان انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم السبت، وصفتها بكين بأنها خيار بين الحرب والسلام.
وتم إرسال الإشعار ثنائي اللغة إلى الهواتف المحمولة للسكان للتحذير من صاروخ في أجواء الجزيرة.
وأصدرت وزارة الدفاع في وقت لاحق بيانا اعتذرت فيه للجمهور بسبب الترجمة الإنكليزية الخاطئة، موضحة أن بكين أطلقت صاروخا يحمل قمرا اصطناعيا، وليس صاروخا حربيا.
كما قالت الوزارة إن الصاروخ الصيني حلق فوق جنوب تايوان على ارتفاع عال.
وقالت وسائل إعلام رسمية صينية إن بكين أطلقت قمرا اصطناعيا يطلق عليه "آينشتاين" على متن الصاروخ "لونغ مارش 2 سي" من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الاصطناعية، الكائن في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين.
وذكرت شبكة تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) أن القمر الاصطناعي دخل مداره، وأن عملية الإطلاق كانت ناجحة.
وتعتبر بكين أن تايوان، التي تقع على بعد حوالي 160 كيلومترا قبالة الساحل الشرقي للصين، مقاطعة متمردة يجب أن تخضع لسيطرتها.
وكثفت الصين مضايقاتها العسكرية للجزيرة، التي يقطنها 23 مليون نسمة، في الأشهر الأخيرة، وأرسلت سفنا وطائرات عسكرية بالقرب منها يوميا تقريبا.
كما أطلقت مناطيد، ربما تستخدم للمراقبة، بالقرب من الجزيرة، على الرغم من شكاوى تايوان.
وفيما يخص الانتخابات، عبرت بكين مرارا عن ازدرائها للمرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية في تايوان، نائب الرئيسة الحالية، ويليام لاي، عضو الحزب الديمقراطي التقدمي، ووصفته بأنه "مدمر للسلام" وانفصالي.
وتفضل بكين مرشح حزب الكومينتانغ (الحزب القومي) الأكثر صداقة للصين، هوو يو-إيه.
ويخوض مرشح ثالث من حزب الشعب التايواني الأصغر هو كو ون-جه، انتخابات السبت أيضا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بكين توجه تحذيرا لحلفاء واشنطن بشأن خطط العزل الاقتصادي للصين
وجهت وزارة التجارة الصينية، اليوم الاثنين، تحذيرا إلى حلفاء الولايات المتحدة، بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لفرض العزل الاقتصادي على بكين.
وعلّق المتحدث باسم وزارة التجارة الصينين على تقارير إعلامية حول خطط أمريكية لاستخدام مفاوضات التعريفات الجمركية لعزل اقتصاد الصين، وقال إنّ "الرضوخ لا يجلب السلام، والتسوية لا تُكسب الاحترام".
وتابع قائلا: "البحث عن المصلحة المؤقتة الشخصية على حساب الآخرين، مقابل ما يسمى بالإعفاءات يشبه طلب جلد النمر. في النهاية، لن يحقق هذا الأمر أي شيء وسوف يسبب الضرر للذات ولآخرين"، وذلك في إشارة إلى إمكانية إعفاء ترامب حلفاءه من الرسوم الجمركية مقابل عزل الصين اقتصاديا.
وأردف قائلا: "الصين تعارض بشدة أن يصل أي طرف إلى اتفاق على حساب مصالح بكين. إذا حدث مثل هذا الوضع، لن تقبل الصين به وستتخذ إجراءات مضادة متبادلة قوية".
وفي 9 نيسان/ أبريل الجاري، أوقف ترامب تعريفاته على معظم البلدان لمدة 90 يومًا مع تضييق تركيز حربه التجارية على الصين مباشرة، ورفع الرسوم على الواردات الصينية إلى نسبة مذهلة تبلغ 145٪.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب تخطط لاستخدام المفاوضات الجمركية الجارية للضغط على الشركاء التجاريين لأمريكا للحد من تعاملاتهم مع الصين، مستشهدة بمصادر لم تسمها على علم بالمحادثات.
وقالت الصحيفة إن الفكرة تهدف إلى الحصول على التزامات من الشركاء التجاريين لأمريكا بعزل اقتصاد الصين، مقابل تخفيضات في الرسوم التجارية والرسوم الجمركية التي يفرضها البيت الأبيض، بما في ذلك الطلب من الدول منع الصين من شحن البضائع عبر بلدانها، ومنع الشركات الصينية من الوجود في أراضيها لتجنب التعريفات الجمركية الأمريكية وعدم امتصاص السلع الصناعية الرخيصة للصين في اقتصاداتها.