سواليف:
2024-10-06@08:08:27 GMT

وصفي التل ينصح باتباع حرب المقاومة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

#وصفي_التل ينصح باتباع #حرب_المقاومة
#موسى_العدوان

يقول الصحفي ممدوح حوامدة في كتابه بعنوان : ” وصفي التل بين الماضي والحاضر” ما يلي وأقتبس :

” بعد هزيمة حزيران 1967 بخمسة أيام، كنت أتحاور مع وصفي التل، حول ما يخبئه المستقبل للأمة العربية . . كانت الهزيمة صاعقة وقاسية ومذهلة، حتى أنها حطمت ليس المعنويات فحسب، بل والقدرة على التفكير .

. !

كان وصفي يومها رئيسا للديوان الملكي، وكان المرحوم الرئيس جمال عبد الناصر، يعلن استقالته وتخليه رعن المسؤولية في ذلك الحين، ليترك لغيره قيادة المسيرة المجهولة للمستقبل الكالح.

مقالات ذات صلة واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت واشنطن عزمها تقليص عملياتها بغزة 2024/01/09

كان الجميع في حالة استسلام، همسات الصلح والحلول السلمية بدأت تتحول إلى حديث بلا حرج.

سألت وصفي عن رأيه في الحل، الذي يمكن أن يحفظ للأمة العربية ماء وجهها وكرامتها . . وذهلت وأنا أستمع للجواب. كان في ذلك الوقت وتلك اللحظات جوابا نشازا. قال بإصرار وحزم وهو مقطب الجبين : ” لا حل ولا كرامة إلاّ بالقتال . . !

وعجبت من أمره، فقبل الهزيمة كانت تتعالى كل الأصوات، في مختلف أنحاء العالم العربي، من المحيط حتى الخليج، جميعها تنادي بالحرب ومقاتلة إسرائيل، إلاّ وصفي التل الذي كنت أسمعه يعارض الفكرة ويقول: هذا ليس هو الزمان الذي نستطيع فيه محاربة إسرائيل . . !

وعندما سمع وصفي التل تعجبي وتساؤلي قال: عندما كنت أرفض مقاتلة إسرائيل، كنت أرفض ذلك بشعور مسؤول . . كانت بين يديّ، كما كانت بين أيدي معظم المسؤولين العرب، الحقائق والأرقام التي تؤكد بأن أية معركة في ذلك الحين، ستكون لمصلحة إسرائيل.

أما اليوم فإنني أتحدث بشعور المواطن، بشعور المناضل، إنني لن أصدق أن إسرائيل ستقبل التنازل عن شبر من الأرض، إلاّ ويكون ثمنه أمجادنا وكرامتنا وتاريخنا وحياتنا . . !

وإنني لا أقول بقتال الجيوش اليوم، إنني أقول بقتال لا يمكّن إسرائيل أن تقطف ثمار عدوانها واحتلالها. إنني على استعداد أن أقوم بتشكيل فرق من المقاتلين لا يزيدون على المئتين، وأعبر على رأسهم النهر، وأتمركز في منطقة جنين والحولة وطبريا، تلك المناطق التي سبق أن قاتلت فيها عام 1948. وإني على قناعة، أنني بالتعاون مع فرق أخرى في بقية المناطق، سنعيد ما فقدته الجيوش العربية . . ! “.

رحم الله وصفي التل، الذي أحب الأردن وأهله، وعمل مخلصا من أجلهما.

التاريخ : 9 / 1 / 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حرب المقاومة موسى العدوان وصفی التل

إقرأ أيضاً:

رفع كفاءة مكاتب الصحة بإدارتى الإسماعيلية والتل الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسماعيلية، إنه وفقًا لخطة وزارة الصحة والسكان لتطوير ورفع كفاءة منشآت الرعاية الأولية تم توريد فرش طبي جديد لمكتب صحة جنوب بإدارة الإسماعيلية الصحية ومكتب صحة التل الكبير بإدارة التل الكبير الصحية ،وذلك بدعم من القطاع الوقائي والصحة العامة بالوزارة، لضمان التحسين المستمر في منظومة الرعاية الصحية.

 

وأضافت وكيل وزارة الصحة فى تصريحات صحفية اليوم أن مكاتب الصحة تقدم العديد من الخدمات للمواطنين ومنها التطعيمات الروتينية للمواليد الجدد ،التطعيم الدولى للسفر خارج البلاد ،تطعيم الحجاج والمعتمرين وملفات مكتب الصحة من تسجيل المواليد والوفيات .

 

وأشادت بجهود الفريق الطبى بوحدات الرعاية الأولية والكوادر الطبية والإدارية وفِرَق التمريض ؛من أجل تقديم خدمة طبية متكاملة للمواطنين وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي محافظة الإسماعيلية

كما وجهت الشكر لكل من فريق مكاتب الصحة التابع لقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والذى يضم كل من الدكتورة مى سامى مدير إدارة الطب الوقائي، الدكتورة سمر علاء مسئول مكاتب الصحة، والدكتور إسلام القصاص مدير إدارة الإسماعيلية الصحية، و الدكتور عبدالرحمن صلاح مدير إدارة التل الكبير الصحية والدكتورة مارينا ماهر مسئول مكاتب صحة إدارة الإسماعيلية، وأحمد ابراهيم مراقب مكاتب صحة إدارة التل الكبير .

مقالات مشابهة

  • معركة القطمون بالقدس.. حين رفع المقاومون شعار لن يمر الصهاينة إلا على جثثنا
  • رفع كفاءة مكاتب الصحة بإدارتى الإسماعيلية والتل الكبير
  • إسرائيل اعترضت مسار طائرة فوق دولة عربيّة.. ماذا كانت تحمل لـحزب الله؟
  • ثلاثة اهداف إسرائيلية كانت بمرمى المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم
  • ثلاثة اهداف كانت بمرمى المقاومة الاسلامية في العراق فجر اليوم
  • جيش الاحتلال: صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل كانت كاذبة
  • بعد قرارها بالرد على إيران.. بايدن ينصح إسرائيل بـ بدائل أخرى
  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • الرويشان: دول محور المقاومة من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟