استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص الاحتلال في رام الله وجنين
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله وجنين بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب قرب أحد حواجزها العسكرية شمال رام الله، ما أدى إلى استشهاده.
من جانبها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن شاباً 31 عاماً استشهد برصاص جنود الاحتلال الذين اختطفوا جثمانه من سيارة الإسعاف بينما كانت تستعد لنقله للمستشفى.
وعززت قوات الاحتلال انتشارها وحواجزها في المنطقة ومنعت الفلسطينيين من الخروج أو الدخول إلى مدينة رام الله.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين وأطلقت الرصاص على الفلسطينيين، ما أدى لإصابة شاب بالساق أثناء عمله في أرضه، تزامناً مع اقتحامها عدداً من القرى والبلدات غرب جنين وتعزيز حواجزها العسكرية فيها.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، وداهمت المنازل والمحلات وفتشتها واستولت على ممتلكات للفلسطينيين.
وكان أصيب واعتقل عدد من الفلسطينيين صباح اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق بالضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.