الاحتلال يعترف بانفجار ناقلة جنود.. ما المهمة التي كانوا ينوون تنفيذها؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قتل 6 جنود إسرائيليين في قطاع غزة اليوم، إثر انفجار شاحنة محملة بالمتفجرات في مخيم البريج وسط القطاع، وفقا لهيئة البث العبرية.
وأوضحت الهيئة أن الحادث وقع أثناء استعداد الجنود لتدمير نفق تحت الأرض في المخيم.
ووصفت الهيئة الواقعة بأنها "حدث خطير"، وأسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، من بينهم المغني والممثل الإسرائيلي الشهير عيدان أمادي.
من جهة أخرى، أفاد موقع "واللا" الإخباري العبري بإصابة 30 جنديا إسرائيليا في الحادث نفسه، بينما أكدت الهيئة العبرية إصابة 3 جنود فقط، ولم يتضح سبب التفاوت الكبير في الأرقام.
وأشارت الهيئة إلى أن الشاحنة انفجرت أثناء نشاط لجنود الهندسة في مخيم البريج، زاعمة أنه تم اكتشاف نفق تحت الأرض كان يستخدم لإنتاج المتفجرات والصواريخ بعيدة المدى.
وتجري قوات الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا لتحديد أسباب الانفجار وما إذا كان ناتجا عن انفجار غير متوقع أو تم إشعال الشاحنة بفعل شرارة أو شحنة ناسفة.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 9 جنود في غزة، بينهم 5 قتلوا في مواجهات وسط القطاع، وأعلنت "كتائب القسام" عن نجاح مقاتليها في إفشال محاولة لتحرير أحد الأسرى وقنص جندي إسرائيلي.
في السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه الرسمي ارتفاع عدد القتلى من الجنود والضباط منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 519، من بينهم 185 قتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة البريج الاحتلال القسام غزة الاحتلال القسام البريج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: سنتخذ إجراءات صارمة ضد تمرد محتمل لجنود الاحتياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد أي عودة محتملة لرفض جنود الاحتياط الخدمة، وسط تقارير تفيد بأن قائد سلاح الجو، تومر بار، كان يعقد اجتماعات في محاولة لمنع المئات من توقيع رسالة تفيد بذلك.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن مسؤول عسكري لم تسمه، قوله "يتبع الجيش سياسة واضحة وصارمة بشأن عدم الالتحاق بخدمة الاحتياط"، مضيفا أن بار التقى بضباط كبار سابقين كانوا يخططون لتوقيع مثل هذه الرسالة الرافضة للخدمة، وسلط الضوء على التداعيات الأمنية لأفعالهم.
وأقر المسؤول بأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، شارك لفترة وجيزة في أحد الاجتماعات.
وتظهر نسخة من الرسالة، التي لم تنشر، أنها دعت إلى إبرام صفقة لتحرير الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب في غزة.
وقالت الرسالة إن تجدد القتال "يخدم مصالح شخصية لا أمنية".
كما أكدت "أن تجدد القتال لا يسهم في تحقيق أي من الأهداف المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء واستنزاف جنود الاحتياط".