مستشار أوكراني سابق: لا يمكن للاستعراضيين قيادة البلاد وزيلينسكي يلعب دورا فقط
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مستشار أوكراني سابق لا يمكن للاستعراضيين قيادة البلاد وزيلينسكي يلعب دورا فقط، وقال سوسكين في مدونته على يوتيوب لا يمكن لرجال الاستعراض قيادة البلاد. إنهم لا يفهمون أي شيء عنها. يقوم زيلينسكي بدور فقط . لذلك، من الطبيعي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشار أوكراني سابق: لا يمكن للاستعراضيين قيادة البلاد وزيلينسكي يلعب دورا فقط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال سوسكين في مدونته على "يوتيوب": "لا يمكن لرجال الاستعراض قيادة البلاد. إنهم لا يفهمون أي شيء عنها. يقوم زيلينسكي بدور فقط ... لذلك، من الطبيعي أن يكون هناك إخفاقات. لا تزال أوكرانيا لا تصنع طائرات دون طيار، لكن روسيا تفعل ذلك... إنهم ينتجون عشرات الآلاف منها".ووفقا له، لم يتمكن نظام كييف من توفير الإنتاج العسكري لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية. في الوقت نفسه، لوحظت مشاكل اقتصادية ومالية خطيرة داخل أوكرانيا بسبب عدم كفاءة رئيس الدولة.وأضاف: "بالتالي، ينبغي على زيلينسكي أن يعلن عن انتخابات مبكرة في خريف هذا العام. إذا كان لا يريد التخلي عن السلطة طواعية، فإنه يخاطر بفقدان فرصة الهروب من البلاد إذا لزم الأمر".وفي وقت سابق، قال أوليغ سوسكين، لن يتمكن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي من إخفاء الخسائر الفادحة للقوات المسلحة الأوكرانية في المعدات والقوى العاملة عن الولايات المتحدة بعد محاولة للهجوم على القطاع الجنوبي من الجبهة في صباح يوم 4 يونيو/ حزيران.وصرح في وقت سابق، أن القيادة العسكرية الأوكرانية أدركت بأن القوات المسلحة الأوكرانية لم يتبق لديها القدرات العسكرية بالفعل لمهاجمة المواقع الروسية المحصنة.أقرا أبضا: الجيش الروسي يواصل دحر محاولات "الهجوم المضاد" ويكبد أوكرانيا خسائر جسيمة مستشار في "البنتاغون": القوات المسلحة الأوكرانية على وشك الانهيار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
17يناير.. تلاحم شعب ونخوة قيادة
لا توجد دولة في العالم إلا وتعرضت في تاريخها لانتكاسة أو مواجهة مخاطر وتحديات من حين لآخر، أو تهديد على المستوى الأمني، وهذا أمر طبيعي نعلمه جميعاً، والتاريخ شاهد على ذلك ويقول لنا الكثير.
لكن أن تتعرض دولة لتهديد خطير ويتلاحم الشعب مع قادته وتسير حركة الشارع والمؤسسات والحكومة بتلك الدولة كما تسير الساعة بمنتهى النظام والدقة، دون أن تهتز شعرة واحدة لدى قيادة تلك الدولة ولدى شعبها، جراء ذلك التهديد الأمني فهذا نادراً ما تجده، وفي الغالب تتصدر الإمارات العربية المتحدة مثل تلك المشاهد وقد تنفرد بها عن دول كثيرة في المنطقة وربما العالم.
ففي الذكرى الثالثة للعدوان الحوثي الآثم على منشآت مدنية بالعاصمة أبوظبي والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد مدنيين من المقيمين، نتذكر جيداً ونعيد سيرة يوم تلاحم فيه كافة أبناء الإمارات، وكيف كان التفافهم حول قيادتهم الرشيدة لمواجهة تهديد أمني كان يسعى هباء لزعزعة استقرار الإمارات وتصويرها للعالم بمظهر العاجز الضعيف، بعد أن باتت الإمارات عاصمة القرار في الشرق الأوسط.
كان الحقد واضحاً في ذلك العدوان على نموذج الإمارات المتفرد في الإقليم، وهذا ليس مستغرباً، فهناك العديد من قوى الشر التي يثير نجاح الإمارات حقدها الدفين، وحينها ظنت تلك القوى إن الإمارات قد تسقط في فخ الفوضى، متوهمة أنها مثل ورقة الشجر تتلاعب بها تيارات الهواء، ولا تدرك أن الإمارات كالنخلة راسخة في الأرض ثابتة أمام أعتى الرياح والعواصف، وأن وتيرة الحياة لم ولن تتوقف في إمارات العزة.
وبرغم عزم قوى الإرهاب ومحور الشر على تهديد أمن الإمارات عبر تنفيذ ثلاث هجمات كان أولها في 17يناير2022 ثم يومي 24 و31 من نفس الشهر، إلا ان الدولة بأكملها قيادة وشعبا، لم تبدُ عليهم أي مظاهر توتر أو قلق، بل ولم يتأثر حينها أي مظهر من مظاهر الحياة في الإمارات، وكأنه لم يحدث شيء من الأساس، فلم يتم غلق مطارات ولا حظر تجوال ولا نفير عام ولا رفع حالة التأهب القصوى، ولا أي من تلك الأمور التي تحدث في حال تعرض أي دولة لتهديد أمني صريح.
بالعكس، كانت الإمارات أكبر من اي تهديد ومن أي خطر محتمل، وكما يسير الكبير سارت الإمارات ودعست على وجه كل خسيس حاول ابتزازها أو إظهارها بمظهر الضعيف. ولم نكن نبالغ عندما قلنا "وقت الشدائد مالها إلا عيال زايد". فبالله عليكم.. أي دولة في العالم تعرضت لمثل ذلك النوع من التهديد وكان ثباتها مثل ثبات الإمارات
أخيراً وليس آخراً، سيبقى يوم 17 يناير عنواناً للفخر والاعتزاز، ودرساً في الهدوء والثبات، وتاريخاً لإثبات الذات، لأنه يوم عرف فيه العالم من هي الإمارات، وقالت فيه لكل حاقد ظن أنها لينة/ هيهات هيهات، فالأسود تثأر لحقها ومن الموت لا تهاب.
وسنظل نتذكر يوم 17 يناير وكيف تلاحم فيه أبناء شعبنا الطيب الأصيل ودعمه للقيادة الحكيمة الرشيدة في مشهد رائع يعكس قيمة الوطن ومعنى المواطنة والانسانية في دولة الرقي والتحضر وعاصمة القرار بالإقليم، ومنارة الانسانية في العالم.
حفظ الله الإمارات أرضا وشعبا، وحفظ سيف ودرع أمتنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة وجميع قادة الامارات العربية المتحدة.