اللاذقية-سانا

نظم الملتقى السوري للثقافة بمدينة جبلة مهرجاناً شعرياً بعنوان “تراتيل الحرف” لمجموعة من الشعراء، تميزت معظم القصائد المشاركة فيه بالتضامن مع الشعب الفلسطيني.

واستهلت المهرجان الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بجبلة الشاعرة سارة خير بيك بقصيدة بعنوان “عرابة المدن” التي تغنت بها بعاصمة العروبة دمشق، إضافة إلى قصيدة بعنوان “هيا ارحلوا” تضامناً مع الشعب الفلسطيني في الحرب الظالمة التي يشنها عليه الاحتلال الصهيوني.

وشارك الشاعر ثائر يوسف بقصيدتين بعنوان “الحرف التاسع والعشرون” و”شكوى إلى محكمة الطفولة” عبر فيهما عن تعلقه بالقرية والهموم الاجتماعية والإنسانية.

وشارك الشاعر علي مرهج بقصيدتين بعنوان “تساؤلات” و”كسرب الليل” عبر فيهما عن مكنونات ذاته وأحلامه في مواجهة الزمن، كما شاركت الشاعر صديقة رابعة بقصيدة للعام الجديد بعنوان “إليك 2024” وأخرى بعنوان “خمرة الروح”.

وشاركت الشاعرة منال العلي بقصائد محكية حملت الهم الوطني والتضامن مع غزة إضافة للهم الوجداني، كما شاركت الشاعرة سلوى رجب بقصيدة بعنوان “ميثاق الهوى” حملت الهم العاطفي والإنساني.

وشارك الشاعر صديق علي بقصيدة بعنوان “أمل من قلب الرماد” أهداها للشعب العربي المقاوم في غزة، لتختتم المهرجان الشاعرة وديعة درويش بقصيدة “نام الضمير” عبرت فيها عن تضامنها مع أهالي غزة.

بلال أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”

الثورة نت/

نظم مركز الهدهد للدراسات الأثرية بالتعاون مع المتحف الحربي بصنعاء، اليوم ندوة ثقافية بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”.

وقدمت خلال الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمختصين أربع أوراق عمل، تناولت الأولى والتي قدمها مدير مكتب الآثار بمحافظة ذمار الدكتور فضل العميسي، أهمية المحافظة على التراث اليمني كإرث للهوية الإيمانية واليمنية رغم تعرضه لاستهداف ممنهج من قبل دول العدوان على مدى عشر سنوات.

وتطرق إلى دور الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الحفاظ على الآثار اليمنية، وأهم القطع الأثرية التي كانت تحتويها قاعات مبنى متحف ذمار الإقليمي قبل تدميره.

فيما قدم عضو الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية الدكتور غيلان حمود ورقة ثانية حول ما يمتلكه اليمن من تراث لا تمتلكه أي دولة أخرى وبالأخص الدول المجاورة ولهذا يتعمدون استهداف هذا التراث لطمسه نهائيا.

وأكد على أهمية قيام الجهات المختصة بالاستثمار الثقافي والذي يتطلب من الجميع بذل الجهود لإنعاش هذا الاستثمار ليكون له أثر إيجابي في التعريف بقيمة الآثار والتراث الثقافي اليمني.

وركزت الورقة الثالثة لمسؤول العلاقات والتعاون الدولي في مركز الهدهد نبيل مقدام على استهداف دول العدوان لجميع المعالم التاريخية والأثرية ومنها العرضي وصنعاء القديمة ومدينة صعدة القديمة وجامع الهادي ومدينة كوكبان التاريخية وحصن عطان.

وتطرقت الورقة إلى ضرورة ترميم المعالم التاريخية والحضارية التي استهدفها العدوان كونها إرثا حضاريا لشعب له تاريخ عريق.

وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها مسؤول البرامج والمشاريع في مركز الهدهد عبدالله موسى هوية اليمن الأثرية بين التدمير والتهريب على مدى عشر سنوات، وكيف تم تدمير وتهريب عدد من القطع الأثرية والمخطوطات التاريخية.

واستعرضت الورقة إحصائيات حول ما تم تدميره خلال عشر سنوات من العدوان إضافة إلى استهداف المقابر والأضرحة في صنعاء وصعدة.

مقالات مشابهة

  • “أنتم سبب زراعة شعري”.. جون سينا يكشف عن تعرضه للتنمر من جمهوره
  • “ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
  • “ماذا؟ ماذا أفعل…” جينيفر لوبيز تُصاب بالذهول بعد سؤال أحد المؤثرين عن وظيفتها!
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • “ردع وصفقات مرتقبة”… ما رسائل التدريبات المشتركة لأول مرة بين مصر والصين
  • اللجنة الوطنية تقيم ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة بعنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”
  • الجامعة الإسلامية تنظّم ورشة عمل بعنوان “تطوير خدمات الحج والعمرة من خلال دراسات الرضا والتطلعات”
  • غرفة المدينة تنظم لقاء بعنوان “قطاع السياحة والترفيه مع الجهات الداعمة”
  • ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”
  • تلاقي الإبداعات الإماراتية والمغربية في أمسية شعرية