اللاذقية-سانا

نظم الملتقى السوري للثقافة بمدينة جبلة مهرجاناً شعرياً بعنوان “تراتيل الحرف” لمجموعة من الشعراء، تميزت معظم القصائد المشاركة فيه بالتضامن مع الشعب الفلسطيني.

واستهلت المهرجان الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بجبلة الشاعرة سارة خير بيك بقصيدة بعنوان “عرابة المدن” التي تغنت بها بعاصمة العروبة دمشق، إضافة إلى قصيدة بعنوان “هيا ارحلوا” تضامناً مع الشعب الفلسطيني في الحرب الظالمة التي يشنها عليه الاحتلال الصهيوني.

وشارك الشاعر ثائر يوسف بقصيدتين بعنوان “الحرف التاسع والعشرون” و”شكوى إلى محكمة الطفولة” عبر فيهما عن تعلقه بالقرية والهموم الاجتماعية والإنسانية.

وشارك الشاعر علي مرهج بقصيدتين بعنوان “تساؤلات” و”كسرب الليل” عبر فيهما عن مكنونات ذاته وأحلامه في مواجهة الزمن، كما شاركت الشاعر صديقة رابعة بقصيدة للعام الجديد بعنوان “إليك 2024” وأخرى بعنوان “خمرة الروح”.

وشاركت الشاعرة منال العلي بقصائد محكية حملت الهم الوطني والتضامن مع غزة إضافة للهم الوجداني، كما شاركت الشاعرة سلوى رجب بقصيدة بعنوان “ميثاق الهوى” حملت الهم العاطفي والإنساني.

وشارك الشاعر صديق علي بقصيدة بعنوان “أمل من قلب الرماد” أهداها للشعب العربي المقاوم في غزة، لتختتم المهرجان الشاعرة وديعة درويش بقصيدة “نام الضمير” عبرت فيها عن تضامنها مع أهالي غزة.

بلال أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق

دمشق-سانا

تهدف الورشة التفاعلية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلية الآداب بجامعة دمشق اليوم لتقوية منظومة اللغة العربية في مجالات الثقافة والإعلام والتعليم.

وأكد المشاركون بالورشة التي حملت عنوان “حماية اللغة العربية ضرورة” أهمية الحفاظ على اللغة العربية كونها جزءاً من الهوية العربية، ودور مختلف القطاعات للتعاون من أجل ذلك، وضرورة مواجهة المصطلحات الدخيلة على لغتنا العربية.

وأشار الدكتور الشاعر جهاد بكفلوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب إلى أن الاهتمام باللّغة العربيّة شغلٌ شاغلٌ لاتّحاد الكتّاب العرب، إلى جانب تركيز الدوريات والكتب الصّادرة عن الاتّحاد على أهمّيّة اللّغة العربيّة في حياتنا الفكريّة، مؤكداً أن الاتحاد يعمل لمد جسور التّعاون مع المؤسّسات الفكريّة والجهات المهتمّة بكل ما يتعلق بلغتنا الأم.

وبين الدكتور بكفلوني أن اللغة العربية هي من أهم مقومات الهوية والانتماء، والتعامل من خلالها ليس صعباً كما يدعي البعض، فهي توحيد للهوية والانتماء وهي قوة إنسانية واجتماعية ووطنية، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل عليه.

وتم خلال الورشة التي شارك بها عدد من طلبة كلية الآداب من مختلف الأقسام طرح عدد من الأفكار لتعزيز حضور اللغة العربية في مختلف المجالات، عبر إقامة فعاليات وأنشطة تشاركية تسهم في الحفاظ على اللغة العربية.

محمد خالد الخضر

مقالات مشابهة

  • “يرما”… عرض مسرحي ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية بالسويداء
  • “يومين”… فيلم درامي يتناول قضايا العنف الأسري ضمن أيام الثقافة السورية بحلب
  • وقفات للمستشفيات والمرافق الصحية بمديريات حجة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • “خيوط الإبداع وألوان الفرح”… معرض فني حول تمكين المرأة ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
  • حِرف من 25 دولة وتنوع ثقافي تحت سقف واحد في “بنان” بالرياض
  • إضاءة على أدب الشاعر حامد حسن.. محاضرة  في ثقافي الصفصافة
  • “حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • “السدو” الكويتية تستعرض أمام “مجلس الحرف العالمي” جهودها في تعزيز صناعة النسيج الكويتي التقليدي
  • أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص
  • اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” يبهر الجمهور بعروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية