نائبة بالشيوخ تطالب بدخول خريجي المدارس التكنولوجية التطبيقية الكليات دون اختبارات المعادلة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قالت النائبة راجية الفقي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين ، إن المدارس التكنولوجية التطبيقية واحدة من أهم الانجازات في التعليم الفني حيث أنها تعد مسار هام موازي للتعليم الثانوي العام ، ويحقق دخول أسرع إلى سوق العمل خاصة مع الشراكات مع القطاع الخاص وهي أحد الخطوات الهامة جدا نحو تغيير ثقافه المجتمع للتعليم الفني والعمل الفني بشكل عام .
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
وأَضافت النائبة راجية الفقي " وصل التنسيق العام الماضي ٢٠٢٣ إلى ٩٣% للالتحاق ببعض المدارس مما يعكس مدى إقبال الطلبة والأهالي على دخول هذه المدارس ، وثقتهم فيما تقدمه لهم الدولة من توفير فرص ومجالات عمل تتماشى مع العصر الحديث ، ولكن التهديد الذي من الممكن أن يؤثر على نجاح تلك التجربة ، وتحقيق المستهدف منها هو عدم الحفاظ على أحقية وأولويه خريجي تلك المدارس من المتفوقين في الالتحاق بالكليات التكنولوجيه والمعاهد الفنية .
وقالت: حيث أنه على الطالب اجتياز امتحان معادلة والذي لا تتعدى نسبه اجتيازه ١% حتى يستطيع الطالب دخول الجامعة، مضيفة " إذن أين هو الفرق أو الميزة التي يحصل عليها خريجي المدرسة التكنولوجية عن خريجي الدبلوم الفني والذي التحق بالمدرسة الفنية بمجموع لا يتجاوز ٥٥%.
وتابعت: السؤال لماذا لا يتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص ووزارة التعليم الفني لمراجعه المناهج ، حتى يكون من حق خريجي المدرسة التكنولوجية التقديم مباشرة للجامعة دون الحاجه لاجتياز اختبار اخر خاص بالمعادلة ، والذي يمثل عقبه في طريق طالب متفوق يستحق أن يأخذ فرصه لاستكمال دراسته الفنية ، وأيضا حتى نحافظ على تميز ونجاح فكرة التعليم الفني بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس الشيوخ النائبة راجية الفقي تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين
إقرأ أيضاً:
"التعليم البيئي" يختتم أنشطة 2024 مع المدارس الشريكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة أنشطته لعام 2024 مع المدارس الشريكة بمشاركة عدد من المعلمين وأكثر من 200 طالب.
ورعى الفعالية رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، بمشاركة مدارس: اللوثرية بيت ساحور، واللاتين بيت ساحور، والرعاة بيت ساحور، والروم الكاثوليك بيت ساحور، ودار الكلمة الانجلية اللوثرية، وتراسنطة، والراعي الصالح السويدية، وبنات عايدة.
وأكد المطران عازر أن العمل البيئي مع المدارس يشكل ركيزة أساسية في توجهات الكنيسة ومركز التعليم البيئي.
وأشار إلى وجود دمعتين وضحكتين على خدودنا، فالدموع تنهمر بفعل ما يتعرض له أطفال غزة من حرب وتدمير للبيوت وبلا بيوت وغذاء، أما الضحكات فهي تعبير عن الأمل بحياة ومستقبل أفضل.
بينما أشار المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض إلى أن أنشطة 2024 تنوعت بين مسابقات وفعاليات وطنية وإحياء مناسبات بيئية، وساعدة الفلاحين في قطف ثمار الزيتون، وورش عمل، ومسارات بيئية، وزيارات تعليمية، ومبادرات لإعادة التدوير، وإدماج قضايا البيئة في الإذاعة المدرسية.
وشكر عوض إدارات المدارس ومعلميها وطلبتها على جهودهم ومبادراتهم وانخراطهم في العمل البيئي طوال السنة الميلادية.
وقدم طلبة "الإنجيلية اللوثرية" دبكة تراثية، فيما بث طلبة "تراسنطة" نصائح وإرشادات بيئية، وعرضت "الكاثوليك" مقاطع مصورة، وصدحت "بنات عايدة" بأغان تراثية بيئية، وقدمت "دار الكلمة" حوارات بيئية وقصائد عنها، وعرضت "لاتين بيت ساحور" فيديوهات قصيرة عن مبادراتها، وقدمت "الراعي الصالح" أناشيد ومعزوفات وطنية، وغنت "الرعاة الأرثوذكسية" مقاطع من "حلوة يا بلدي"، فيما تولت طالبة "الإنجيلية اللوثرية" زينة العويوي عرافة الفعاليات.