إيران.. انفجار بمصنع منتجات تجميل في طهران (صور)
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "تسنيم" اليوم الثلاثاء، بوقع انفجار في مصنع لإنتاج مستحضرات التجميل في منطقة فرديس بالعاصمة طهران.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لإدارة الإطفاء في فرديس: "أصيب 25 شخصا في انفجار ورشة إنتاج مستحضرات التجميل، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفيات".
وبحسب التقديرات الأولية فإن سبب الحريق هو تسرب الغاز في خط الإنتاج عند تعبئة بخاخات التجميل، ما أدى إلى نشوب الحريق.
في حين أدى هذا الانفجار إلى أضرار جسيمة في المصنع، وفق ما ذكرت "تسنيم".
تسنيميذكر أنه في الأسبوع الماضي، شهدت محافظة كرمان الإيرانية تفجيرين انتحاريين أسفرا عن 91 قتيلا، حيث وقع الهجوم في كرمان، على بعد حوالي 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران. واستهدف مراسم إحياء ذكرى الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل في عام 2020 بغارة أمريكية بطائرة مسيرة.
وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن أحد الانتحاريين كان مواطنا طاجيكيا، في حين تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الإرهابي.
إقرأ المزيد إيران: اعتقال 32 شخصا على خلفية الهجوم الإرهابي في كرمان وكشف 16 عبوة ناسفة قبل المراسمهذا وتوعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي منفذي التفجيرين بإنزال أشد العقاب، فيما دانت عدة دول عربية الهجوم.
المصدر: "تسنيم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران انفجارات تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).