بتسيلم: رفض إسرائيل تزويد القطاع بالغذاء جريمة حرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" إن 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع، كنتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المعلنة التي تحرمهم من الغذاء.
وأضاف المركز، في سلسلة تدوينات على حسابه عبر منصة إكس، أن "سكان غزة يعتمدون الآن بشكل كامل على الإمدادات من الخارج، حيث لم يعد بإمكانهم إنتاج أي طعام تقريبا بأنفسهم".
وأكد أن "2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع، كنتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المعلنة التي تحرمهم من الغذاء".
وأوضح المركز الحقوقي أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح إلا بدخول جزء صغير من كمية المساعدات التي كانت تدخل قبل الحرب، مع فرض قيود على أنواع البضائع، بدلا من السماح بدخول ما يكفي من الغذاء إلى المنطقة.
وشدد "بتسيلم" على أن "السماح بدخول الغذاء إلى غزة ليس مِنّة، بل هو التزام إيجابي بموجب القانون الإنساني الدولي، ورفض الامتثال لهذا الواجب يشكل جريمة حرب".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الاثنين 23 ألفا و84 شهيدا، و58 ألفا و926 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
الوطن|متابعات
ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، في لقاء مع رئيس اتحاد عمال النفط والغاز سعد دينار الفاخري، ورئيس النقابة العامة للمؤسسة الوطنية للنفط ورئيس نقابة فرع المؤسسة بمدينة بنغازي، وبعض رؤساء النقابات والاتحادات الفرعية واستعرض اللقاء أهم التحديات والصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع وسبل تذليلها
بدوره أكد بن قدارة على أهمية دور نقابات عمال النفط في نقل صورة واقع حال المستخدمين بالقطاع والدفاع عن حقوقهم، معرباً عن استعداد مجلس إدارة المؤسسة للوقوف مع اتحاد عمال النفط، مشيداَ بدور كافة العاملين في المساهمة الفعالة في الرفع من مستوى معدل الإنتاج، حتى بلغت المليون وأربعمائة ألف برميل في اليوم .
وثمن رئيس واتحاد عمال النفط ورؤساء النقابات بالشركات النفطية بما تحقق من إنجازات لصالح مستخدمي القطاع منذ تولي مجلس الإدارة برئاسة السيد فرحات بن قدارة والمتمثلة في زيادة رواتب العاملين والرفع من مستوى السلف المالية وتدريب وتعيين الخريجين الجدد وتطوير برامج التدريب الخارجي التي استهدفت أغلب العاملين بالقطاع وزيادة العلاوة الحقلية، مؤكدين على الاستقرار الذي يشهده القطاع الأمر الذي انعكس ايجاباً على زيادة معدلات الإنتاج اليومي إلى مستويات قياسية رغم عدم صرف الميزانيات اللازمة لذلك .
وغي الختام فدم رؤساء نقابات عمال النفط شهائد تقدير ودروع تكريم للسيد رئيس مجلس الإدارة تقديراً ووفاءً لدوره في النهوض بالقطاع .
الوسوم#بن قدارة #نفط المؤسسة الوطنية للنفط صعوبات ليبيا