إنجازات صحية وجهود مكثّفة تعكس حجم الاهتمام لتعزيز جودة الحياة

جار العمل على تشغيل وحدة غسيل الكلى بمركز محوت الصحي

شهد القطاع الصحي بمحافظة الوسطى نقلة نوعية بكل المعايير في كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين وبأحدث التقنيات، وتحققت خلال السنوات الماضية العديد من المنجزات الصحية، وتقوم المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الوسطى بدور كبير لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

وقال الدكتور إبراهيم بن هلال المحروقي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى: «بلغ عدد المؤسسات الصحية بولايات وقرى محافظة الوسطى 15 مؤسسة صحية تقدم خدمات علاجية وطبية، وأبرز هذه المؤسسات هو مستشفى هيماء». مشيرا إلى أنه بحسب البيانات الإحصائية فإن منحنى المراجعين للمؤسسات الصحية في المحافظة هو منحنى تصاعدي تدريجي وتم الهبوط بنسبة 16% في عام 2020 بسبب انتشار فيروس كوفيد-19، إلا أن المنحنى استمر بالتعافي والرجوع كما كان عليه، واستطاع الوصول إلى أكثر من 300 ألف مراجع خلال عام 2022.

وحول الخدمات والمشاريع الصحية التي تم إنجازها يقول المحروقي: «تم تشغيل وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى هيماء وإنشاء وتشغيل عيادة العظام والكسور بالمستشفى، بالإضافة إلى جهاز فحص الهرمونات والفيروسات وجهاز آخر لفحص الدرن والفيروسات، وتم توفير خدمة تذويب الجلطات بمستشفى الجازر وإعداد بروتوكول العلاج المناسب للمستشفى، وإضافة جهاز جديد لعمل الفحوصات التخصصية الخاصة بالأمراض المعدية مثل السل وغيرها بمختبر الصحة العامة في الدقم وتشغيل جهاز فحص غازات الدم وتجهيز جناح ولادة جديد بمستشفى الدقم بمواصفات معيارية، وإضافة 4 عيادات لمركز محوت الصحي، بالإضافة إلى وحدة طوارئ وتوفير وحدة غسيل الكلى بمركز محوت الصحي، وجار العمل على تشغيلها».

وأوضح مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة الوسطى أنه تم توفير 7 أجهزة لتخطيط القلب بمختلف المراكز الصحية بولايات المحافظة الأربع، وإنشاء وتشغيل عيادة طب السفر بمركز محوت الصحي، وإضافة وتشغيل عيادة العلاج الطبيعي بمستشفى الدقم، وإضافة طبيب ثانٍ في كل من مركز صراب الصحي بمحوت ومركزي هيتام ورأس مدركة بولاية الدقم ومركز اللكبي الصحي بالجازر.

وعن الخدمات المنجزة خلال العام المنصرم أكد المحروقي أنه تمّ الانتهاء من توسعة مبنى مركز وادي السيل الصحي بولاية محوت وتشغيل وحدة غسيل الكلى بمستشفى الجازر بطاقة 3 أسرة، وتم وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى محوت في العام الماضي، وتبلغ سعة المستشفى 54 سريرا وبمساحة بناء 18 ألفا و300 متر مربع، وبتكلفة 13.9 مليون ريال عماني، ويخدم المشروع ما يقارب 20 ألف نسمة من المواطنين والمقيمين، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في نهاية عام 2025.

واختتم المحروقي حديثه بقوله: «إن القطاع الخاص بالمحافظة له دور إيجابي في إبراز مسؤوليته الاجتماعية، حيث تم البدء في مشروع إنشاء وتشغيل وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى هيماء في شهر نوفمبر من عام 2021 بتمويل من شركة نفط عمان بتكلفة تبلغ نصف مليون ريال عماني تقريبا، وذلك لتحسين القدرات التشخيصية بالمستشفى، كما تم التبرع بجهاز أشعة تلفزيونية وتم الانتهاء منه في شهر أغسطس من العام المنصرم، بالإضافة إلى العديد من مبادرات القطاع الخاص تجاه المؤسسات الصحية، كتوفير سيارات إسعاف ومستلزمات طبية».

ويشير مدير عام الخدمات الصحية بالمحافظة إلى أن هناك العديد من المؤسسات الصحية الخاصة التي من شأنها أن تقدم رعاية صحية للمواطنين والمقيمين، ويوجد في ولاية الدقم عدد من المجمعات الصحية، منها مجمع بدر السماء ومجمع كيمز ومراكز لفحص العمال الوافدين وغيرها من الخدمات الصحية كعيادات الأسنان والطب العام، مضيفا: «تم تحويل جميع المعاملات المالية والإدارية لتتم من خلال نظام إلكتروني، كما تم تطبيق نظام التبليغ عن المواليد والوفيات المرتبط بالأحوال المدنية بشرطة عمان السلطانية بجميع المؤسسات الصحية بالمحافظة، وتطبيق النظام الإلكتروني للإجازات المرضية في المؤسسات الصحية بالمحافظة».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصحیة بمحافظة الوسطى الخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تبارك عملية القوات المسلحة وتعتبرها نقلة نوعية في مسار معركة طوفان الأقصى

 

الثورة/ متابعة / حمدي دوبلة

باركت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة وعدد من بلدان محور المقاومة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني مؤكدة بأنها تجسيد عملي لوحدة الأمة ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية». موضحة أن العملية تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة «طوفان الأقصى».
وفي هذا الصدد أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أن الضربة اليمنية رد طبيعي على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية.
وقالت الحركة في بيان لها أمس: «إن العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة.»
وشددت على أن ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني هو حق أصيل لمقاومة الأمة وشعوبها.
وأضافت: «إن ما تقوم به جبهات الإسناد هو تأكيد على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية».
وجددت دعوتها لكل القوى والشعوب الحرّة والضمائر الحيّة في الأمة الإسلامية والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان على غزة.
من جهتها أكدت كتائب» القسام» الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عملية القوات المسلحة اليمنية أمس، تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة «طوفان الأقصى».
وأشاد الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان صحفي، بالعملية اليمنية التي استهدفت فيها جماعة أنصار الله هدفاً عسكرياً قرب «تل أبيب».
وقال أبو عبيدة: إن «طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى».
من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالضربة الصاروخية التي وجهها أبطال اليمن في قلب «تل أبيب»، والتي فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه.
وقالت الحركة في بيان صحفي: إن الشجاعة التي يبديها الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني تأكيد على التزام الشعب اليمني الشقيق بنصرة شعبنا الفلسطيني.
من جانبها باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، بضرب أهداف لكيان العدو الصهيوني على أرض يافا المحتل.
وقالت الحركة في بيان لها: إن القصف اليمني أسقط كل المنظومات الدفاعية للعدو الصهيوني في أقل من 11 دقيقة، مُطيحاً بالمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو.
وأشارت إلى أن العملية تًعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد من ضرب الكيان.
وأكدت حركة الأحرار الفلسطينية في بيانها أن العملية اليمنية تبيّن مدى ترابط ووحدة محور المقاومة في خندق معركة طوفان الأقصى، ورسالة للعدو بضرورة وقف حربه النازية بحق الشعب الفلسطيني.
وحيت الشعب اليمني ورجاله وأبطاله الأشاوس الذين لم يغيبوا يوماً عن نصرة القضية الفلسطينية العادلة، قضية الأمة العربية والإسلامية.
كما باركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الضربة الصاروخية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية في مدينة يافا «تل أبيب» المحتلة.
وقالت الجبهة في بيان لها: إن العملية اليمنية أدت إلى خلق معادلات جديدة في الصراع مع العدو وداعميه.. مشيرة إلى أن الضربة رد طبيعي على العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة واستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي غربي وتواطؤ عربي.
وأضافت: إن دور ودعم وإسناد إخواننا في اليمن الشقيق في المواجهة مع العدو دفاعاً عن فلسطين يأتي في إطار الرد على دعم أمريكا والدول الغربية للعدو.
وأكدت أن «جبهة الإسناد للإخوة في اليمن شكلت معادلة إقليمية ودولية كبيرة في البحر الأحمر وفي مواجهة العدو الصهيوني– الأمريكي».
إلى ذلك، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدف عسكري داخل عمق الكيان وفشل محاولات اعتراضه هو فشل شديد يضاف للمنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية.. مُباركة عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي في عملية بطولية جديدة.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العملية اليمنية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكان والتحالف الغربي بأن العدوان على الأمة لن يبقى دون رد، وأن العملية هي رسالة للعدو وداعميه أن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات.
وأشارت إلى أن هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية.
وثمّنت حركة المجاهدين موقف الشعب اليمني وموقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية- وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة، على الرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعت، كافة قوى مقاومة في الأمة إلى تصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط على داعميهم الأمريكان حتى وقف الجرائم في غزة.
من جهتها باركت كتائب حزب الله العراقية، العملية اليمنية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي.
وقالت الكتائب في بيان لها: نبارك للأخوة في يمن الصمود والشجاعة تفوق تقنيات سلاحهم في استهداف عمق الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أن العملية أدخلت الرعب في قلوب أكثر من مليوني صهيوني، وأثبتت الفشل الذريع للأمريكي بقواته المحتشدة وترسانات أسلحته.
وأكدت كتائب حزب الله العراقية، أن الصاروخ اليمني الذي اخترق أجواء العدو وهو في أقصى درجات الاستعداد وتحت حماية دول محور الشر يكشف عن حجم مأزقهم في معركة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الزيودي: استراتيجية توسيع الشركاء التجاريين للإمارات تحقق نقلة نوعية
  • فصائل المقاومة تبارك عملية القوات المسلحة وتعتبرها نقلة نوعية في مسار معركة طوفان الأقصى
  • أبو عبيدة يبارك عملية اليمن .. طبيعة السلاح والهدف تشكل نقلة نوعية
  • أبو عبيدة يبارك الهجوم الحوثي.. طبيعة السلاح والهدف تشكل نقلة نوعية
  • أبو عبيدة: العملية اليمنية نقلة نوعية في مسارات ومآلات معركة طوفان الأقصى
  • “القسام” تعتبر الضربة الحوثية لتل أبيب “نقلة نوعية” بمسار المعركة
  • مركز بحوث أكاديمية الشرطة.. نقلة نوعية في تعزيز الدراسات الأمنية والإستراتيجية
  • أبو عبيدة يبارك عملية اليمن.. طبيعة السلاح والهدف تشكل نقلة نوعية
  • أبو عبيدة : عملية اليمن في يافا نقلة نوعية في معركة طوفان الاقصى
  • رعاية متكاملة.. كيف يحصل طلاب الجامعات الأهلية على علاج مجاني خلال الدراسة؟