السودان: قيادي بـ «تقدم»: نسعى لتوسيع الجبهة المدنية وعقد مؤتمر تأسيسي نهاية فبراير
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
في الوقت الذي أعلنت فيه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في السودان الاثنين، أنها تسعى لتوسيع جبهتها من القوى السياسية الهادفة لوقف الحرب في البلاد، أعلنت عن عقد مؤتمر تأسيسي في نهاية فبراير المقبل يشمل كل السودانيين، سواء في الولايات أو الأرياف أو المدن.
التغيير: وكالات
قال العميد مبارك بخيت، القيادي في (تقدم) وأمين شؤون رئاسة تجمع قوى تحرير السودان، إن التنسيقية “تسعى إلى توسيع جبهتها المدنية لتضم أطرافاً جديدة، في إطار الجهود الرامية إلى وقف الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وبناء تحول ديمقراطي حقيقي”.
وأضاف بخيت لـ (وكالة أنباء العالم العربي) الاثنين: “أرسلنا خطابات إلى جهات عدة، من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان، والحزب الشيوعي، وحزب البعث، كما أرسلنا خطابات إلى كيانات أخرى، سواء كانت لجان مقاومة أو إدارة أهلية أو مكونات مجتمع مدني، وغيرها من المنظمات، لكي نصل إلى حد أدنى من الاتفاق؛ الهدف الأول والأساسي منه هو إيقاف الحرب”.
وتابع: “حتى الآن لم تصل إلينا ردود مؤكدة من هذه الأطراف، لكنها ستصل بكل تأكيد إلى لجنة الاتصال”.
وأكد بخيت أن التنسيقية أرسلت خطابات أيضاً إلى مكونات المجتمع المدني، ورجال الدين والطرق الصوفية وغيرها من الأطراف، مشيراً إلى أن تنسيقية (تقدم) ستعقد مؤتمراً تأسيسياً في نهاية فبراير المقبل يشمل كل السودانيين، سواء في الولايات أو الأرياف أو المدن.
ورداً على سؤال بشأن التحديات التي تواجه (تقدم) في إطار مسعاها لعقد اجتماعات مع الأطراف المختلفة، قال بخيت: “التحديات تكمن بشكل أساسي في مسألة التنقل، لأن الحرب فرضت على السودانيين ظروفاً صعبة جداً، وغالبية القيادات موجودة في أماكن مختلفة وتجد صعوبة في التنقل”.
الوسومالقوى السياسية المدنية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القوى السياسية المدنية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
نهاية روسية للحرب الأوكرانية .. هل نفذ ترامب شروط بوتين ؟
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وضع نهاية للحرب الأوكرانية المستعرة منذ 3 سنوات بين الجيشين الأوكراني والروسي، إلا أن الموقف الذي ينتظر أن تنتهي به هذه المواجهة أغضب كييف من واشنطن وظهر ذلك خلال التصريحات المتبادلة بين الجانبين على مدار الأيام الماضية.
الحرب الروسية الأوكرانيةوكان ترامب، وعد خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض، بإنهاء الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، وبعدما عاد إلى الحكم بدأت خطواته نحو تنفيذ وعده إلا أنه يبدو أن الحرب ستنتهي بالشروط التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف العام الماضي 2024.
ومن المنتظر أن تظهر كلمة النهاية على الدمار الجاري فوق الأرض الأوكرانية عبر ثلاثة مسارات، وهي الملفات البارزة إلى الآن في المباحثات التي جرت بين واشنطن وموسكو، وتفضي كلها في النهاية إلى ما كان يرمي إليه بوتين.
إزاحة زيلينسكي من الحكمكان إزاحة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي من الحكم أحد الشروط التي أعلنت عنها موسكو، وبعد انتهاء المباحثات الأمريكية الروسية التي استضافتها السعودية يوم الثلاثاء الماضي، بين وزيري الخارجية ماركو روبيو وسيرجي لافروف، ظهر جليا الاتفاق بين واشنطن وموسكو على هذا الأمر.
وتعالت بعدها التصريحات الغاضية من جانب زيلينسكي، وبدأ التلاسن مع نظيره الأمريكي إلى حد وصفه الأخير بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات" وإن لم يسرع في إبرام اتفاق السلام لن يجد دولة يحكمها، وجاء رد الرئيس الأوكراني على ترامب بالقول إن الأخير "يعيش في فضاء يسوده التضليل".
استيلاء روسيا على الأراضي الأوكرانيةوكانت العقبة الأخرى في طريق إنهاء الحرب هو المناطق التي تحتلها روسيا وضمتها إليها بداية من شبه جزيرة القرم بالإضافة إلى المناطق الأربعة التي ضمها الجيش الروسي خلال الحرب الدائرة منذ الثاني والعشرين من فبراير 2022.
وأعلن أكثر من مسئول في الإدارة الأمريكية أنه من غير الممكن أن تعود أوكرانيا إلى المناطق التي احتلتها روسيا خلال الحرب.
استبعاد انضمام أوكرانيا إلى الناتو والاتحاد الأوروبيوكان أحد أهم الشروط التي أعلنها الرئيس الروسي، هو عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أو الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس ترامب أمس إن زيلينسكي وبوتين يجب أن "يتواصلا" من أجل إنهاء الحرب الدائرة بينهما مضيفا "نريد وقف (حرب) تقتل ملايين الأشخاص".
ويوم الجمعة، قال ترامب أيضا إن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، كما اعتبر أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني لم يفعلا شيئا للتوصل إلى السلام.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أهمية إرساء السلام في أوكرانيا، داعيا الأمم المتحدة لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا.