الشرطة ترفع التمام لوالي كسلا وتعلن الجاهزية للقتال والنزال وملاقاة العدو
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
قال والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن لدي مخاطبته برئاسة شرطة الولاية الجمعون الثاني لوحدات الشرطة المختلفة بحضور مدير شرطة الولاية اللواء حقوقي شرطة سفيان عبد الوهاب ان عزتنا في ارضنا ولن نتراجع عنها خطوة وسنواجه كل من تمرد علينا واراد ان يجابه الوطنية الحقة.
واشاد الوالي بالانسجام والوحدة القوية بين مختلف القوات الامنية والتي كانت سببا من اسباب النجاح والتقدم وتاكيد بان الشرطة تقف مع القوات المسلحة في حماية الثغور.
واضاف الوالي ان الجاهزية لقوات الشرطة تبعث الطمانينة في نفوس المواطنين وتشعرهم بانهم مامنون في منازلهم واسواقهم وكل بقاع التحرك مشيرا الي الحماس والروح العالية التي اظهرها افراد الشرطة في مختلف فصائلها ليست وليدة اللحظة وانما مكون داخل النفوس من اجل حماية الارض. وقال اننا وبمارايناه نرفع تمام الجاهزية للقائد العام للقوات المسلحة بان الشرطة في ولاية كسلا بمختلف وحداتها وفصائلها جاهزة للقتال والنزال وملاقاة العدو منوها الي ان التلاحم في الجبهة الداخلية للمواطنين كان اساسه تلاحم قوات الشرطة بسندها ووقفتها ودورها في الداخل الذي يعد واحدا من مهامها تجاه صون الاعراض وتطبيق القانون.
وجدد الوالي ثقته في قوات الشرطة في حماية الولاية وكل الثغور الي جانب جاهزيتها للمشاركة في تحرير كل شبر دنسه العملاء بالسودان .
من جانبه اوضح مدير الشرطة ان الجمعون هو الثاني لقوات الشرطة وتم بنجاح كبير كما في الجمعون الاول.
واعلن جاهزية قوات الشرطة واستعدادها للدفاع عن الولاية وكافة الممتلكات مبينا ان كافة افراد وفصائل قوات الشرطة علي قلب رجل واحد لتادية الواجب وحماية الولاية وكل الثغور . واضاف ان الشرطة عملت علي تنفيذ ماجاء في قرار حظر التجوال بالولاية علاوة علي انتشارها والتوسع في الطريق القومي لتامين حركة السلع والمسافرين بين الولايات والي ارتريا الامر الذي ساهم في القضاء علي كل مظاهر التفلت في الشوارع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التمام الشرطة ترفع كسلا لوالي قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.