شفق نيوز/ هددت "المقاومة الاسلامية في العراق"، يوم الثلاثاء، بقصف أهداف امريكية واسرائيلية في الخليج وغرب آسيا، وتوعدت بالردّ على أي "اعتداء" يطال اليمن ولبنان أو أي دولة من دول "محور المقاومة".

وقال جعفر الحسيني الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، إحدى أبرز فصائل "المقاومة العراقية"، في مقابلة مع قناة "الميادين"، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إن التواصل مع "المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى قد تعمّق وأصبح مباشراً ويومياً وأكثر تماسكاً على المستويات السياسية والعسكرية والشعبية".

وعن إمكانات "المقاومة العراقية"، أكّد الحسيني أنّها "باتت أكثر عدّةً وعدداً بشكل لا يتصوره العدو، وقد لا يعلم بها إلّا الأميركيون، باعتبار أنهم اختبروها في بعض المناطق والمنازلات".

صواريخ بعيدة وقصيرة المدى

وذكر أنّ "المقاومة العراقية استخدمت هذه القدرات والإمكانات المطوّرة خلال عملياتها ضد المواقع الأميركية والإسرائيلية رداً على العدوان على قطاع غزّة، إذ استخدمت الطائرات المسيّرة، والصواريخ قصيرة المدى، والذكيّة منها أيضاً، وكذلك الصواريخ والطائرات بعيدة المدى التي وصلت إلى الأراضي المحتلة ودكّت أهدافاً حيوية في إيلات والبحر الميّت والبحر المتوسط"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ "هناك أسلحة أخرى من غير الصحيح الكشف عنها الآن".

وأشار الحسيني إلى أنّ المقاومة العراقية دكّت قواعد أميركية، منها عين الأسد، بالصواريخ البالستية قصيرة المدى للمرة الأولى، كما استخدمت صواريخ بعيدة المدى مثل الكروز المطوَّر في استهداف هدف حيوي في حيفا، مؤكداً أنّ هذه العمليات تتصاعد، وأنّ المقاومة الإسلامية في العراق ماضية بتوسِعة جغرافيا هذه الأهداف ونوعيتها، ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمراً في عدوانه على غزّة.

معركة مفتوحة

وأضاف الحسيني أنّ "المعركة مفتوحة، وفيها احتمالات كبيرة، وكل الأهداف الأميركية والإسرائيلية، وحتى الموجودة في غرب آسيا والخليج، هدف للمقاومة الإسلامية في العراق".

وأوضح أنّ "هناك دعماً للكيان من الدول الخليجية، وتحديداً الإمارات، التي تؤدي دوراً خبيثاً في هذه المرحلة عبر فتح الجسر البرّي لإسرائيل"، محذراً من أنّه "سيكون للإمارات ملفّ خاص، وستُواجَه بطريقة مختلفة، وستكون أمام المقاومة خيارات أخرى لمواجهة هذا الخط أو هذا الشكل من الدعم".

وعن التهديدات الأميركية بالرد والضغوط الخارجية والداخلية لوقف العمليات، أكّد الحسيني أنّ "المقاومة لا تعير اهتماماً لها، بل هناك أمر واحد تضعه نصب عينيها، هو وقف العدوان والحصار وعدم تهجير الفلسطينيين، وإلا لن تتوقف عن دك معاقل العدو وقواعده ومصالحه في كل المنطقة".

كذلك، قال الناطق باسم كتائب حزب الله العراق: "بعد طوفان الأقصى، لم يعد للعدو الصهيو أميركي أن ينفرد بدولة أو كيان أو فصيل أو مجموعة، بل بات محور المقاومة متماسكاً بشكل كبير".

الذهاب الى لبنان

وتطرق الحسيني إلى احتمال اندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل قائلا إنّ "المقاومة العراقية ستكون حاضرة في الميدان اللبناني كتفاً الى كتف مع الشعب اللبناني حتى آخر رمق، ولن نسمح للولايات المتحدة وإسرائيل بأنّ تمسّ بلدان المحور أو البلدان الإسلامية".

وعن اليمن، أكّد الحسيني أنّ "أيّ اعتداء عليه سيضع كل الحسابات والاعتبارات جانباً، وستكون جميع الخيارات مفتوحة أمامنا، وستكون هناك ردود من المقاومة الإسلامية في العراق"، مشدداً على أنّ "الولايات المتحدة سترى أياماً قد لا تنساها على مدى التاريخ، وستكون هناك كوابيس تلاحقها على مدى الدهر" وفق تعبيره.

وكشف الحسيني أنّ "المقاومة في البحرين لديها أيضاً دور في محور المقاومة، وإن كان غير واضح في المرحلة الحالية، لكن ستتّضح معالمه أكثر وأكثر خلال السنوات القادمة والمواجهات القادمة"، مشيراً إلى أنّ "رقعة محور المقاومة ستتسع خلال العقد المقبل لتشمل دولاً من شرق آسيا وبعض دول القوقاز".

الحسيني شدد على أنّ "المقاومة العراقية ماضية في عملياتها حتى إخراج كامل القوات الأميركية من العراق وبعض بلدان المنطقة بشكل كامل"، مشيراً إلى أنّ "الوجود الأميركي في أي من هذه البلدان هو شرّ مطلَق ويمتد إلى الدول المجاورة".

وأكّد أنّ "ما ينتظر الأميركيين والإسرائيليين كبير جداً، وكلّما أصرّوا على سفك الدماء، زادت ضربات المقاومة، وسيخرجون من المنطقة مهانين رغماً عن أنوفهم تحت ضربات المقاومة، وسيُهان مَن دافع عن الأميركيين طيلة الفترة الماضية" حسب تعبيره.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل امريكا كتائب حزب الله المقاومة العراقية المقاومة العراقیة محور المقاومة فی العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

الموسيقار مجدي الحسيني: زبيدة ثروت حاولت إقناعي بالتمثيل لمدة 6 أشهر

أكد الموسيقار مجدي الحسيني، أن الموسيقى أمر فطري بالنسبة له، فقد لعب على البيانو وعمره 3 سنوات، مشيرا إلى أن عائلته شجعته على عزف الموسيقى بعد اكتشافهم لموهبته فيها.

وكشف مجدي الحسيني، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المذاع على قناة القاهرة والناس، عن محاولة إقناع الفنانة الراحلة زبيدة ثروت له بالتمثيل معها، قائلا: "أنا مثلت لكن أنا مش ممثل، وزبيدة ثروت هي اللي قعدت تقنعني أخوض التجربة، وقلت لها لا مش بعرف أمثل، وفي النهاية طلعت معاها في فيلم باسمي، وقعدت مدة 6 أشهر تقنعني بالتمثيل".

ونفى عازف الأورج الأشهر في الوطن العربي مجدي الحسيني، الشائعة التي استمرت لعقود حول اغتيال الموسيقار عمر خورشيد، مؤكدا أن حادث وفاة عمر خورشيد حدث نتيجة لانحراف سيارته وهو يسير بسرعة كبيرة جدا بعد انتهاء سهرة في شارع الهرم، وليس اغتيالا.

واستطرد: "الناس كتير بتحب تفتي، ويقولوا كان عنده علاقات حب، وكلام فارغ، وأنا أعرف الواقعة كلها من مراته اللبنانية، وكانت إلى جانبه يوم الحادث، وحكت لنا الحكاية".

طباعة شارك مجدي الحسيني موسيقي بيانو شغف القاهرة والناس

مقالات مشابهة

  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • مفاوضات عراقية-أمريكية لحماية الأموال وحسم ملف المصارف
  • الموسيقار مجدي الحسيني: زبيدة ثروت حاولت إقناعي بالتمثيل لمدة 6 أشهر
  • أزمة سيولة تهدد العراق: 90% من النقد خارج البنوك
  • 12 قتيلاً ومصابًا في غارات أمريكية أمس على صنعاء
  • ملخص أهداف مباراة الأهلي وبوريرام يونايتد في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • موعد مباراة الهلال والأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
  • سافيتش : لا أحد يستطيع إيقاف الهلال في آسيا