القدس المحلتة- تحت بند "الهدم العقابي" فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- منزلَي الشهيدين المقدسيين إبراهيم ومراد نمر اللذين استشهدا في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "راموت" شمال القدس.

وينحدر الشابان من بلدة صور باهر جنوب القدس، وبعد نحو ساعة من التعرف على هويتهما، بعد تنفيذ العملية، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش والقوات الخاصة منزليهما وأخذت قياساتهما وأغلقتهما تمهيدا لتفجيرهما.

وفي تمام الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صور باهر وحي وادي الحمص، ووزعت منشورات على السكان المجاورين للمنزلين المستهدفين، وهما عبارة عن شقتين سكنيتين، جاء فيها أن عليهم الوجود في غرف داخلية، وأنه يمنع عليهم الخروج  حتى السماح لهم بذلك.

وفي تمام الثانية عشرة والنصف ظهرا أنهت الوحدات الخاصة بزرع المتفجرات عملها وفجّرت المنزلين عن بعد، وسط وجود مكثف للجيش والشرطة والقوات الخاصة.

التفجير استهدف شقتي عائلتي الشهيدين في عمارة تؤوي عدة عائلات (الجزيرة)

وكانت الشقتان تؤويان عائلتي الشهيدين مراد وهو متزوج وأب ل3 طفلات، وإبراهيم وهو متزوج  وأب لطفلة، فيما تبلغ مساحة كل شقة 140 مترا مربعا وتقع ضمن بناية سكنية تضم منازل والد الشهيدين وأبنائه في شارع "أم ليسون" ببلدة صور باهر.

ويعد هدم منزلي الشقيقين عملية الهدم العقابية الأولى منذ مطلع العام الجاري، وتضاف إلى 7 منازل هُدمت عام 2023 تحت هذا البند لشهداء وأسرى مقدسيين، وتندرج هذه السياسة تحت إطار العقوبات الجماعية للمقدسيين التي يسعى الاحتلال من خلالها لردعهم عن أي أعمال مقاومة في المدينة.

يذكر أن مراد (38 عاما) وإبراهيم (30 عاما) هما أسيران محرران أمضيا عدة أعوام داخل السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت عملية إطلاق النار التي نفذاها قد أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين أحدهم برصاص جندي وُجد في المكان، وإصابة 11 آخرين بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك خلال وجودهم في محطة لانتظار الحافلات العمومية بمستوطنة "راموت".

ويضاف إلى عقوبة تفجير المنزلين استمرار احتجاز جثماني الشهيدين نمر لليوم الـ41 على التوالي في ثلاجات الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية

نفذت  قوات الاحتلال الإسرائيلية ، اليوم الأربعاء، 17 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، وآخر داخل أراضي الـ48.

الأونروا: قوات الاحتلال دمرت 67% من البنية التحتية لقطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم جنين وتصيب شابا بالرصاص الحي

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أن "الاحتلال هدم أربعة منازل شرق مدينة أريحا  تبلغ مساحة اثنين منهما 130 مترا مربعا بحجة البناء دون ترخيص".

وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا من ثلاثة طوابق، ومساحة كل منهم نحو 200 متر مربع في قرية بيتللو غرب رام الله ، لافتة إلى أن بلدية الاحتلال هدمت منزلا في حي وادي قدوم ببلدة سلوان  في القدس.

وأوضحت أن جيش الاحتلال هدم 11 منزلا ومسكنا ومنشآت أخرى في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل ، كاشفة عن أن جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا قيد الإنشاء، بحجة البناء دون ترخيص في مدينة كفر قرع داخل أراضي الـ48.

 

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "نفذت سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، وخمسة  غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر مايو الماضي".

 

ووفق الهيئة ، "تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، والتي تُشكّل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية".

الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

أكد الأمين العام المُساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلّة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور سعيد أبو علي، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، سفير أستراليا لدى مصر السفير الدكتور أكسل وابينهورست، ومُدير قسم شرق وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الأسترالية سام باتور، حيث تم استعراض مُستجدات القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الحرب والتجويع والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

كما تم خلال اللقاء - في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) - استعراض الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار، والتحذير من خطورة توسّع رقعة الحرب على الأمن والاستقرار الدوليين، فضلا عن استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المُحتلّة والمُضيّ في تنفيذ مخططاته الرامية لتقويض حلّ الدولتين وفُرَص تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والقابلة للحياة عبر سياسة الاستيطان والضمّ وجرائم التهجير القسري والقتل والتطهير العرقي.

وطالب الأمين العام المساعد، المُجتمع الدولي ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للانصياع لمبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مُقدّمتها قرارات مجلس الأمن، بوقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية لإنفاذ المُساعدات الإنسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، مع البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وفتح أُفُق سياسي لتحقيق التسوية السلمية وفق رؤية حلّ الدولتين واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة، ومُقدّمتها حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم 17 منزلاً في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل شابا من مخيم قلنديا بعد إصابته بقدمه
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم بلدتي بيت دقو والعيسوية ويعتقل مواطنين
  • الاحتلال يهدم مسكنا فلسطينيا بالقدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال ترتكب 4 مجازر وتشن غارات مكثفة على غزة
  • مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في قرية العيسوية
  • اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة العيساوية شمال شرق القدس