«الخارجية الأمريكية»: مستقبل قطاع غزة بعد الحرب في يد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
دعا سامويل وربيرج المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات، مشددًا على أنه دون الجهود الأمريكية لم تكن المساعدات الإنسانية تصل إلى الشعب الفلسطيني، الذي له الحق وحده في تقرير مستقبل قطاع غزة بعد الحرب.
دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةوأضاف خلال تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية: «بسبب المناقشات بين الرئيس بايدن والمسؤولين الإسرائيليين دخلت المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».
وتابع وربيرج: «بايدن سيسمع وجها لوجه من نتنياهو الخطة الإسرائيلية لإنهاء هذه الحرب، ونرى أن إسرائيل ملزمة بحماية مواطنيها من تكرار هجمات الفصائل الفلسطينية على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر».
وأكد، أنّ الشعب الفلسطيني وحده من يقرر مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، وليس إسرائيل أو الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو أي طرف آخر، مواصلا: «نشارك في كل المناقشات وبلينكن جاء إلى المنطقة ليسمع ويشارك أفكارنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وربيرج نتنياهو غزة فلسطين المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.