قوات العمالقة تحبط هجوم لمليشيا الحوثي في حريب مأرب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أحبطت قوات العمالقة في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، الإثنين، هجومًا لمليشيات الحوثي الأرهابية، وذلك بعد يوم واحد من اندلاع معارك عنيفة في بيحان شبوة.
وأفادت مصادر ميدانية، أن قوات من العمالقة ومحور سبأ، تمكّنت أمس الاثنين من إحباط هجوم لمليشيات الحوثي تجاه عقبة “ملعا” في مديرية حريب جنوب مأرب، وكبدتها خسائر كبيرة.
وأشارت إلى ان الهجوم الحوثي جاء بعد استقدام تعزيزات من جهة البيضاء إلى تخوم المديرية.
وصعّدت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين في جبهات شبوة ومارب، حيث نشرت تعزيزات في جبهات صرواح غربا، ومحزام ماس، والعلم جنوب شرق وشمال شرق مدينة مأرب.
كما شهدت المناطق الواقعة بين مديريتي ناطع ونعمان في البيضاء، ومديريات بيحان وعين غرب شبوة، وحريب جنوب مأرب، تحركات مريبة، فيما شهدت جبهات “القنذع بين البيضاء وشبوة” مواجهات بين الجانبين قبل ايام على اثر محاولة الحوثيين التسلل نحو مواقع العمالقة في المرتفعات المطلة على “علاو وادي خر” على تخوم مديرية نعمان البيضاء من جهة بيحان شبوة.
ويوم الأحد، شنت قوات العمالقة هجومًا استباقيًا على تعزيزات حوثية كانت في طريقها من البيضاء إلى بيحان غرب شبوة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.