دعا مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، المجتمع الدولي، لتفعيل آليات المحاسبة تجاه الحكومة الإسرائيلية بشأن "انتهاكاتها في قطاع غزة"، دون ذكر دعم القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية صراحة.

جاء ذلك خلال جلسة للمجلس، ترأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز في العاصمة الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.



وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، عقب الجلسة، أن "المجلس تابع إثر ذلك، المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".

وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن "الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات".



وأكد المجلس "أهمية تظافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة تجاه إمعان حكومة الاحتلال في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الإنساني".

يأتي ذلك، بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للسعودية، قادما من الإمارات في إطار جولة بالمنطقة شملت تركيا والأردن وقطر، وإسرائيل، ومن المرتقب أن يزور الضفة الغربية ومصر.

ووصف خبراء قانونيون الأدلة التي قدمتها جمهورية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بقضية "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، بأنها "قوية".



وبينما تستمر إسرائيل بانتهاك القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضدها في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدعوى انتهاك تل أبيب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

ورأى خبراء، في حديث للأناضول حول الأدلة التي قدمتها جنوب إفريقيا، والدفاعات الإسرائيلية المحتملة، وطلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير احترازية عاجلة، أنه سيتم اتخاذ قرار ضد إسرائيل في جلسات الاستماع الأولية التي ستعقد في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة العدل الدولية السعودية احتلال احتلال السعودية غزة العدل الدولية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

غياب نتنياهو عن جلسات الحكومة بسبب جراحة البروستاتا: التفاصيل وخطط الطوارئ

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جلسة الحكومة المقررة اليوم ستُعقد كما هو مخطط لها، بالرغم من إعلان تدهور حالته الصحية نتيجة خضوعه لجراحة استئصال البروستاتا.

من يتولى مهام نتنياهو خلال الجراحة؟

ذكرت صحيفة والا العبرية أن غياب نتنياهو المؤقت عن عمله خلال العملية الجراحية يستدعي تطبيق القانون الإسرائيلي. وفقًا للقانون:

وزير العدل ياريف ليفين سيتولى مهام رئيس الوزراء بشكل مؤقت.في حال الحاجة إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء المصغر "الكابينة الأمنية"، سيتم تكليف وزير الدفاع يسرائيل كاتس بالإشراف عليه.غيابات نتنياهو السابقة: خلفية طبية

لم تكن هذه المرة الأولى التي يغيب فيها نتنياهو عن منصبه مؤقتًا بسبب حالته الصحية. في العام الماضي:

شغل وزير العدل ياريف ليفين مهام رئيس الوزراء خلال إجراءات طبية سابقة.نتنياهو كان قد خضع لعلاج إثر إصابة في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا.تم اكتشاف الحالة بعد فحص طبي في مستشفى هداسا عين كارم، حيث تلقى العلاج بالمضادات الحيوية بنجاح.أهمية التخطيط في أوقات الطوارئ

يظهر غياب نتنياهو أهمية وجود آليات قانونية واضحة لتسيير الأعمال الحكومية في إسرائيل، خصوصًا خلال غياب القادة الرئيسيين. 

يبقى وزير العدل ووزير الدفاع مستعدين للتدخل في أي لحظة لضمان استمرارية العمل الحكومي والأمني.

مقالات مشابهة

  • ‏نعيم قاسم: الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان تستهدف الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة إلى مطار دمشق الدولي
  • عام على قضية الإبادة الجماعية بغزة أمام العدل الدولية.. إلى أين وصلت؟
  • عشية رأس السنة.. حماس تدعو لترجمة الاحتفالات للغة تفهمها إسرائيل
  • عام كامل على متابعة إسرائيل أمام العدل الدولية.. ما الذي تحقق؟
  • الخارجية الفلسطينية: تفاخر إسرائيل بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
  • خبير في العلاقات الدولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
  • منظمة العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في الصحة
  • غياب نتنياهو عن جلسات الحكومة بسبب جراحة البروستاتا: التفاصيل وخطط الطوارئ
  • خبير: إسرائيل تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط دون محاسبة