ما مرض الملاريا وأعراضه؟.. مصر تقترب من خلوها منه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف تقرير رسمي صادر من وزارة الصحة والسكان عن قرب إعلان مصر خالية من مرض الملاريا بعد تقديم الوزارة ملف كامل من الملاريا للحصول على الإشهاد من منظمة الصحة العالمية، وتستعرض «الوطن» معلومات عن مرض الملاريا وأعراضه، بحسب وزارة الصحة.
أعراض مرض الملاريا- مرض الملاريا هو مرض تسببه طفيليات البلازموديوم، وينتقل إلى الأشخاص من خلال لدغات بعوضة الأنوفيلة المصابة.
- تظهر الأعراض في غضون من 10 أيام إلى 15 يومًا عقب التعرض للدغة ببعوضة حاملة العدوى.
- الأعراض تكون خفيفة لدى بعض الأشخاص خصوصًا مع الأشخاص الذين أصيبوا بالملاريا من قبل، وقد يتعرض بعض المصابين للوفاة.
- الأعراض تتضمن الحمى، والقشعريرة، والصداع، والغثيان والقيء، وألم البطن، وألم في المفاصل.
- مرض الملاريا لا يعتبر مرضا معديا بمعنى لا ينتقل من شخص إلى آخر، ويتم العلاج في حال الإصابة داخل المستشفيات عن طريق تناول بعض الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب للمريض.
خلو مصر من فيروس سيالجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت خلو مصر من فيروس سي خلال العام الماضي، وأصبحت مصر أول دولة في العالم تحصل على الشهادة الذهبية بسبب استكمال مسار القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنّ مصر من الدول الأولى التي تلتزم ومستمر في تقديم الرعاية الطبية الكاملة للمواطنين من خلال المبادرات الصحية والحملات التطعيم التي تقوم بها من فترة إلى الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملاريا الصحة وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.
ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.
فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.
كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.
ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.
علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.
ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب