قطاع التزلج يعاني هذا العام... إليكم السبب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف رئيس "إتحاد النقابات السياحية" ورئيس "المجلس الوطني للسياحة" بيار الأشقر في بيان ان "قطاع التزلج يعاني اليوم من مشكلة كبيرة لعل ابرزها تأخر موسم التزلج في لبنان"، مشيرا الى أن "الموسم يبدأ عادة بين عيدي الميلاد ورأس السنة، الا ان الثلج لم ينهمر بعد في لبنان، وبالتالي مناطق التزلج التي تعول على الرواد لا تزال فارغة حتى هذه اللحظة".
وقال الاشقر" إضافة الى ذلك هناك المشاكل التي تفرضها الحرب حيث هناك نحو 90 في المئة من دول العالم تمنع رعاياها من القدوم الى لبنان بسبب التخوف من التطورات الأمنية والعسكرية".
وأضاف الأشقر: "مناطق التزلج ومع إنطلاق الموسم بطبيعة الحال ستعاني من تحديات عدة لا سيما تأمين التدفئة"، مشيرا الى أنه و"من اجل أن تتمكن من تأمين جو ملائم لروادها، عليها البدء بالتحضير وتدفئة المكان قبل أيام نظرا لصعوبة الطقس والإنخفاض الكبير في درجات الحرارة في هذه المناطق، الأمر الذي يجعل كلفة التدفئة مرتفعة جدا بالنسبة لها، إضافة الى التحديات الاخرى من كهرباء ومياه".
وشدد الاشقر على انه "رغم غياب السياح ومنع السفر الى لبنان، اللبنانيون المقيمون قادرون على تأمين نسبة تشغيل جيدة لمناطق التزلج، لكن تبقى المشكلة الأكبر اليوم عدم وجود ثلج لتشغيل هذه المناطق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن هناك حلول دبلوماسية في لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
صحة لبنان: ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة عين الدلب إلى 45 شهيداً متحدثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في لبنان صعب ميقاتي: لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى "جنوب الليطاني"
وفي إطار آخر، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان مستعد لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني.
وتابع ، في مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، نقبل كل الهبات وأكدنا على أن تستلم الأمم المتحدة للمساعدات حتى تقوم بتوزيعها على كل اللبنانيين.
وأشار إلى أن الحكومة تقوم بدورها مشيرا إلى تأكيد بري عن دعمه للحكومة في اتخذا القرارات المناسبة لتجاوز أي عراقيل، مضيفا: أكد لي الرئيس بري إنه فور وقف إطلاق النار سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي، وليس رئيس تحدي لأحد.
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد حزب الله منذ 23 سبتمبر بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. واغتال العديد من كبار قادة حزب الله في ضربات جوية وصولا لمقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة استهدفت مقرا تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.