“موهبة” ووزارة الحج والعمرة تعززان التعاون
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقعت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة الحج والعمرة، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الكشف والتعرف على الموهوبين.
ومثل الجانبين نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان، ووكيل الوزارة للخدمات المشتركة عبدالله العودة.
وتهدف المذكرة إلى دعم تسجيل طلاب موهبة وأبناء منسوبي الوزارة في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين “مقياس موهبة” حسب الإمكانات المتاحة، وكذلك دعم مشاركة الطلبة في برامج موهبة الإثرائية، وبرنامج التميز (للالتحاق بالجامعات العالمية المرموقة)، والتعاون في تقديم بعثات للطلبة الموهوبين في المجالات الخاصة لقطاع وزارة الحج والعمرة، والاستفادة من المختصين ومراكز الأبحاث التابعة للوزارة لدعم طلبة برنامج التلمذة والبرامج البحثية، ورعاية الجوائز الخاصة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع”.
كما تهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات والمعارف بين الطرفين، والمشاركة في الفعاليات والمحاضرات والندوات المشتركة لرفع الوعي للطلبة بأهمية المجالات المرتبطة بوزارة الحج والعمرة، وإتاحة مرافق الوزارة (قاعات التدريب، ومقار ورش العمل والمؤتمرات والبرامج التدريبية) لأعضاء رابطة موهبة، وفقاً لإجراءات وسياسات إقامة الفعاليات في الوزارة، وربط الفرص الوظيفية للطلبة الموهوبين للعمل في القطاعات المرتبطة بوزارة الحج والعمرة، والتعاون في مجالات التدريب التعاوني والتدريب على رأس العمل.
وتُعد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، مؤسسة رائدة في مجال الموهبة والإبداع، وتهدف إلى اكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين على مستوى محلي وإقليمي ودولي، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، تسهم في صقل قدرات وإمكانات هؤلاء الطلبة في المجالات العلمية المتنوعة، وفق أحدث الممارسات التربوية العلمية ذات العلاقة بالموهبة والإبداع لبناء قادة المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موهبة وزارة الحج والعمرة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية