إصدار سندات بقيمة 3 مليارات دينار لصالح شركة المغاربية للإيجار المالي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنجزت شركة المغاربية للإيجار المالي الجزائر، اليوم الثلاثاء، بنجاح إصدارها الثالث من السندات، والذي بلغت قيمته 3 مليارات دينار.
وأجرت شركة المغاربية للإيجار المالي الجزائر (Maghreb Leasing Algérie-MLA) بالجزائر العاصمة جلسة لفرز إصدار السندات توجت بجمع 3 مليارات دج، أي ما يعادل 100 بالمائة من الإصدار الاولي.
وتمت الجلسة تحت إشراف القرض الشعبي الجزائري. وسيط عمليات البورصة الذي يرافق الشركة في العملية، بحضور ممثلي لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها (كوسوب) والجزائر للتسوية (Algeria Clearing). بالإضافة إلى البنوك والمستثمرين.
وعرفت الجلسة تقديم سبع طلبات اكتتاب من طرف المستثمرين المؤسساتيين. بقيمة إجمالية قدرها 3 مليارات دج، أي 100 بالمائة من مبلغ الإصدار الأولي.
وتمّ تحديد مدة الاستحقاق بخمس سنوات، بمعدل قسيمة قدره 20ر5 بالمائة، بقيمة اسمية تبلغ 10 آلاف دج للسند الواحد، على أن يتم تسديد الشطر الأخير من هذا القرض بتاريخ الحادي عشر جانفي 2029، وفقا للشروح المقدمة من طرف رئيس قسم مكلف بمديرية تسيير القيم المنقولة بالقرض الشعبي الجزائري، بوعلام بن كراوش.
من جهته، أكد رئيس مجلس المديرين لشركة المغاربية للإيجار المالي الجزائر، الأمين سنوسي، أنّ المبلغ الإجمالي المحصل سيوجه بشكل خاص لإعادة تمويل نشاط الإيجار المالي لصالح الشركات الصغيرة والمتوسطة مما يساعد على دعم نموها وتطورها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.