رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير جمهورية كوريا بالجزائر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
استقبل صالح ڤوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس، You Ki-Jun، سفير كوريا بالجزائر، والذي أدّى له زيارة مجاملة.
وشكل اللقاء سانحة لاستعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين. وبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك. وفتح آفاق جديدة بما يحقق الأهداف والتطلعات الثنائية المشتركة.
وثمن قوجيل مستوى التعاون الاقتصادي المثمر بين الجزائر وكوريا. لاسيما في ظل إصلاح مناخ الاستثمار والتحفيزات الاقتصادية. التي جاء بها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية. وفي إطار بيان الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وجمهورية كوريا الموقع بين البلدين.
كما أكد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي البرلماني ليرقى إلى مستوى التعاون القائم في المجالات الأخرى.
وأبرز الإرادة القوية التي تحدو الجزائر من أجل تقوية وتوطيد علاقات التعاون والتنسيق. مع جمهورية كوريا خاصة في المجال البرلماني. وذلك من خلال آليات الدبلوماسية البرلمانية. ومنها تنصيب مجموعات الصداقة وفتح برامج التدريب وتبادل الخبرات وتنظيم زيارات بين برلمانيي البلدين.
وشكل اللقاء سانحة للتعبير عن ترحيب مجلس الأمة بـ “جين بيو كيم”، Jin-pyo Kim رئيس الجمعية الوطنية الكورية. والذي سيقوم بزيارة إلى الجزائر في الفترة ما بين 20 إلى 22 جانفي الجاري.
وتطرق الجانبان الى مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ومنها الوضع المأساوي في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد قوجيل، على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الإبادة الجماعية. التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام صمت دولي رهيب.
وأضاف أن صمود الفلسطينيين بوجه العدوان الإسرائيلي هو محط اعتزاز، ومقاومته مشروعة حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما جدد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم. وفق العقيدة الثابتة للسياسة الخارجية للجزائر. القائمة على مناهضة الاستعمار ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها. وهو ما ستعمل على تجسيده فعليا لفائدة القضيتين الفلسطينية والصحراوية. خلال ولايتها بمجلس الأمن الدولي، والتي باشرتها مطلع الشهر الجاري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر-السعودية: توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين
استقبل صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الثلاثاء، في مقر مجلس الأمة، سعادة عبد الله بن ناصر البصيري، سفير المملكة العربية السعودية، والذي أدى له زيارة مجاملة، حيث شهدت المقابلة النظر في مسائل تعزيز التنسيق الثنائي من أجل توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وحسب بيان لمجلس الأمة، شكل اللقاء سانحة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الأخوية القوية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. والتي تعود إلى عقود من الصداقة والتعاون والتشاور ووحدة الرؤى والمواقف تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
كما ثمن ڨوجيل، المنحى الإيجابي التصاعدي الذي تتسم به العلاقات الجزائرية السعودية في السنوات الأخيرة. وأكد أنها انعكاس للتقارب الكبير بين الشعبين الشقيقين، وتتويج لحرص البلدين. على الحفاظ على هذا الإرث الأخوي العريق بكافة السبل والآليات، وعلى تكريس ريادتهما في وجود إرادة سياسية. صادقة لدى قائديهما عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين. الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء.
ونوه رئيس مجلس الأمة، بدور المملكة العربية السعودية، على الساحتين الإقليمية والدولية. كما دعا إلى تعزيز التعاون الأخوي بين الجزائر والسعودية، لمواجهة التحديات الجسيمة. والتهديدات الخطيرة التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية، في ظل تكالب استعماري عالمي على حقوق ومقدرات الشعوب.
من جهته، عبر السفير السعودي عن اعتزازه بقوة العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع السعودية والجزائر. وتنسج بينهما فضاء تعاونيا واسعا في السياسة والاقتصاد والاستثمار والدبلوماسية. وأكد حرص المملكة وعزم قيادتها على الارتقاء بمستوى الشراكة بين البلدين إلى مستويات أرحب تليق بمقدراتهما ومكانتهما. عربيا وإقليميا ودوليا، وكذا، تكثيف التنسيق بينهما بما يناسب حجم تأثير مواقفهما في السياسة الدولية.
كما نوه بجهود الدبلوماسية الجزائرية من منبر الأمم المتحدة من أجل إحلال السلم والأمن الدوليين. هذا وقد شهدت المقابلة النظر في مسائل تعزيز التنسيق الثنائي من أجل توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور