وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم ورشة عمل حول اتفاقية "بازل"
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بدأت، اليوم، فعاليات ورشة العمل التي تنظمها وزارة البيئة والتغير المناخي حول تطبيق وتنفيذ الخطط الوطنية لنقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود ضمن اتفاقية "بازل" الدولية.
يشارك في الورشة، التي تستمر ثلاثة أيام، عدد من مسؤولي وزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة البلدية، ومؤسسة قطر، وقطر للطاقة، والهيئة العامة للجمارك، ووفد من المركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية.
تهدف الورشة، التي تنظمها إدارة المواد الكيماوية والنفايات الخطرة بالوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية إلى مناقشة بنود اتفاقية بازل والتزاماتها، والتحديات التي تواجه عملية نقل النفايات عبر الحدود، وطرق إعداد التقارير الوطنية، في ظل وجود العديد من القضايا الجديدة التي تم إدراجها ضمن الاتفاقية، كذلك تنسيق الجهود في نقل النفايات مع المركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية.
وفي هذا الصدد أوضحت المهندسة سميرة محمد الدوسري، القائم بأعمال اتفاقية بازل بإدارة المواد الكيماوية والنفايات الخطرة بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الورشة تأتي في ظل تغيرات فرضت الكثير من التحديات والصعوبات للتطبيق الأمثل لبنود الاتفاقية، وهو ما يدفع إلى ضرورة التشاور وتبادل الأفكار، وبما يساهم في وضع رؤية مشتركة للوصول لأفضل الممارسات لتعزيز التعاون بين الدول الموقعة على الاتفاقية.
وأشارت إلى أن الورشة تأتي انطلاقا من رؤية وإيمان وزارة البيئة والتغير المناخي بأهمية العمل المشترك، وبما يسهم في تبادل الأفكار والخبرات بين دولة قطر والمركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية، ويحقق أهداف هذه الورشة، ويخرج بتوصيات مبنية على العلم والمعرفة، وصولا لرؤية مشتركة في تحديث آليات وطرق التخلص الآمن من تلك النفايات.
يذكر أن الورشة في يومها الأول عرفت بجميع بنود اتفاقية بازل، من حيث الأهداف الأساسية، والتزامات الدول الأطراف الموقعة عليها، كذلك مهام المراكز الإقليمية لاتفاقية بازل، بالإضافة لاستعراض جميع الجهود التي بذلت خلال المفوضات الدولية للاتفاقية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
الأحساء.. ورشة عمل حول أدوات وثغرات اختراق تطبيقات الويب الشائعة
نظّمت غرفة الأحساء، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وضمن مبادرتها النوعية ”العطاء الرقمي“، ورشة عمل متخصصة بعنوان ”اختبار اختراق تطبيقات الويب“.
واستضافت قاعة عبد اللطيف العرفج بمقر الغرفة فعاليات الورشة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي والمهارات في مجال الأمن السيبراني.
أخبار متعلقة استعدادًا لموسم الحج.. إجراءات "الداخلية" لأمن وسلامة ضيوف الرحمنمعالي الوزير المهندس عبدالله بن عامر السواحه يزور مقر شركة فلاورد بالرياض ويشيد بدورها في دعم الاقتصاد الرقمي في المملكةوقدم الورشة الدكتور أحمد بن عبداللطيف اليحيا، الأستاذ المساعد ورئيس قسم نظم المعلومات في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك فيصل.محاور الورشةوناقشت الورشة عدة محاور رئيسية شملت مقدمة شاملة في اختبار اختراق تطبيقات الويب، واستعراضًا لأهم الأدوات المستخدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الثغرات الأمنية الأكثر شيوعًا في تطبيقات الويب، والمعروفة عالميًا بقائمة ”OWASP Top 10“، مع تطبيق عملي للمشاركين.
وأوضح الدكتور اليحيا خلال الورشة أهم الأدوات والتقنيات اللازمة لإجراء اختبار اختراق شامل يمكن من خلاله تقييم مستوى الضعف الأمني في تطبيقات الويب المختلفة.
واستعرض الفرص المتاحة لتعزيز مهارات الأفراد في هذا المجال الحيوي، مؤكدًا على أهمية معرفة أشهر الهجمات السيبرانية وطرق استغلال الثغرات الشائعة في تطبيقات الويب للتصدي لها بفعالية.نشر ثقافة تقنية المعلوماتويأتي انعقاد هذه الورشة في سياق برامج التعاون المستمر بين غرفة الأحساء ومختلف الجهات العامة والمختصة، وضمن سلسلة اللقاءات والورش التي تنفذها الغرفة تحقيقًا لرسالتها وأهدافها الرامية إلى نشر ثقافة تقنية المعلومات بين أفراد المجتمع وقطاع الأعمال، ودعم جهود التحول الرقمي، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن مبادرة ”العطاء الرقمي“، التي أقيمت الورشة تحت مظلتها، هي مبادرة تخصصية غير ربحية ترعاها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتهدف بشكل أساسي إلى نشر الوعي الرقمي بين جميع أفراد المجتمع، وتمكين المعرفة الرقمية، وإثراء المحتوى التقني العربي الموثوق.