كشفت مصادر أن اجتماعا سريا جرى في الرياض بين مسؤولين أوكرانيين وغربيين في 16 ديسمبر الماضي، حول ما يسمى بصيغة السلام التي طرحها فلاديمير زيلينسكي، فشل في التوصل إلى أي نتائج.

وزيرة الخزانة الأمريكية: مجموعة السبع تستكشف خيارات منح كييف الأصول الروسية المجمدة

وبحسب المعلومات التي ذكرتها صحيفة "بلومبرغ" نقلا عن المصادر: "لم يتم إحراز أي تقدم يذكر في الاجتماع"، وأشارت المصادر إلى أنه "خلال المناقشة، حاول حلفاء أوكرانيا حشد الدعم لشروط كييف في التفاوض مع روسيا".

وفي الوقت نفسه، واصلت أوكرانيا ودول مجموعة السبع "مقاومة الدعوات الآتية من دول الجنوب العالمي للتعامل بشكل مباشر مع روسيا" بشأن هذه القضية، ويشار إلى أنه بينما شاركت السعودية والهند وتركيا في الاجتماع، لم ترسل الصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة ممثليها إليه.

وفي حديثه عبر الفيديو للمشاركين في قمة مجموعة العشرين في منتصف نوفمبر 2022، قال زيلينسكي إن كييف لديها "خطتها الخاصة لتحقيق السلام" المكونة من 10 نقاط.

وتتضمن نقاط خطة زيلينسكي: "ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل المحتجزين وفق صيغة الكل مقابل الكل، واستعادة السلامة الإقليمية لأوكرانيا".

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن كييف تصر على تزويدها بضمانات أمنية دولية ووضعت مسودة وثيقة مقابلة، وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تريد تحقيق إنشاء آلية دولية لتعويضها عن خسائر العمليات العسكرية على حساب الأصول الروسية.

ومع لفت الانتباه مرارا وتكرارا إلى الصيغة التي أعدتها، رفضت كييف على نحو ثابت المقترحات المقدمة من أطراف ثالثة، وعلى وجه الخصوص، قال زيلينسكي، في معرض تعليقه على مبادرات الفاتيكان والبرازيل للتوصل إلى تسوية، إن بلاده لا تحتاج إلى وسطاء.

بدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن ما يسمى بخطة زيلينسكي للسلام هي منهجية أمريكية أخرى لإثارة الصراع في أوروبا، وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف إلى أن تصريحات زيلينسكي بشأن التسوية السلمية تتم دون مراعاة الحقائق القائمة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الرياض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف مجموعة السبع الكبار موسكو وسائل الاعلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بشأن فلسطين

طلبت الجزائر -اليوم الأربعاء- اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في فلسطين، ومن المنتظر عقده غدا الخميس، في حين تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتواصل عدوانا عسكريا دمويا بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الجزائر أرجعت الطلب إلى "التصعيد (الإسرائيلي) الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة التي تعاني من حصار منذ أكثر من شهر، مصحوبا بعمليات قتل عشوائي، شملت عمال الإغاثة".

وتابعت "كما يأتي بعد إعلان العثور على جثامين 15 من العاملين في مجال الطوارئ وعمال الإغاثة في غزة، تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة".

ويأتي الطلب الجزائري كذلك "بعد التنامي غير المسبوق لموجة العنف من طرف المستوطنين في الضفة الغربية"، وفق الوكالة.

والجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن، إلى جانب 14 عضوا آخرين، بينهم 5 دول دائمة العضوية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، في غزة عن أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

إعلان

ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 942 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتوفر الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل مظلة حماية في مجلس الأمن، عبر استخدام سلطة النقض (الفيتو) ضد أي تحرك جدي لإلزام تل أبيب بإنهاء الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بشأن فلسطين
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت منشآت الطاقة الروسية مرتين
  • زيلينسكي: قادة أوروبيون يبحثون نشر قوات في أوكرانيا
  • زيلينسكي يعلن عن اجتماع لـ “الدول الجاهزة لنشر قواتها في أوكرانيا”
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار غير مشروط
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف نار غير مشروط
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق النار وتعمل على صفقة مع واشنطن
  • كييف: سنعمل مع واشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن المعادن
  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا