فوضى "الدبابات" تهدد سلامة مرتادي شاطئ نصف القمر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تنشط خلال إجازة منتصف العام الدراسي، ظاهرة تأجير الدبابات على شاطئ نصف القمر، وتلقى رواجا كبيرا بين المتنزهين، على الرغم من أنها تشكل خطرا كبيرا بسبب عشوائية عملها، وغياب وسائل السلامة كالخوذة.
وأكد عدد من المواطنين أن غياب التنظيم الجيد ووسائل السلامة لدى مؤجري الدبابات الصحراوية بشاطئ نصف القمر، أصبح يشكل خطرا كبيرا على مرتادي الشاطئ، خاصة الشباب والأطفال.
وطالبوا بتطبيق اشتراطات صارمة ومشددة على مؤجري الدبابات، خاصة خلال مواسم الأعياد والإجازات؛ لحمايتهم من المخاطر.
الدبابات تهدد سلامة مرتادي شاطئ نصف القمر
حوادث مأساويةقال المواطن خالد العتيبي: ”شاهدت بنفسي عددا من الحوادث المأساوية في وقت سابق راح ضحيتها أشخاص أبرياء، نتيجة عدم توافر وسائل السلامة، مثل خوذة الرأس، التي تعتبر من أهم وسائل السلامة عند قيادة الدبابات الصحراوية“.
وأضاف: ”أطالب الجهات المختصة بمراقبة مؤجري الدبابات بشاطئ نصف القمر، وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين، وذلك لحماية مرتادي الشاطئ من المخاطر“.
بينما قالت المواطنة نوف الشهري: "أصبحت ظاهرة تأجير الدبابات الصحراوية على شاطئ نصف القمر فوضى عارمة، حيث تتنقل الدبابات في منطقة لا تتحمل مساحتها هذا الكم الكبير، مما يشكل خطرا كبيرا على مرتادي الشاطئ“.
ظاهرة تأجير الدبابات على شاطئ نصف القمر
توافر وسائل السلامةوأكد المختص الاجتماعي جعفر العيد، أن ظاهرة تأجير الدبابات الصحراوية على شاطئ نصف القمر تشكل خطرا كبيرا على مرتادي الشاطئ، خاصة الشباب والأطفال، وذلك لعدم توافر وسائل السلامة اللازمة، مثل خوذة الرأس، التي تعتبر من أهم وسائل السلامة عند قيادة الدبابات الصحراوية.
وأوضح أن مسؤولية حماية مرتادي الشاطئ من المخاطر تقع على عاتق العائلة أولا والجهة المختصة ثانية، مطالبا الجهات المختصة بتطبيق اشتراطات صارمة ومشددة على مؤجري الدبابات، وتوفير أماكن مخصصة لتأجيرها، وذلك للحد من الفوضى والعشوائية التي تتسبب فيها هذه الظاهرة.
ظاهرة تأجير الدبابات على شاطئ نصف القمر
تأجير الدبابات الصحراويةوقال القانوني أحمد الجيراني: "في حال جرى ضبط الدبابات الصحراوية تسير داخل المدن أو الشوارع الرئيسية أو الفرعية، فإنها تحرر لقائدها مخالفة سير بحد أدنى 150 وحد أعلى 300 ريال، إضافة إلى مصادرتها.
وأضاف: "وتتمثل المخالفات التي تتعلق بتأجير الدبابات الصحراوية في عدم الالتزام بوسائل السلامة، مثل عدم توفير خوذة الرأس للمستأجر، وعدم التقيد بشروط التأجير، مثل عدم السماح بقيادة الدبابات للأطفال، وعدم السير في الطرقات الرئيسة والشاطئ والمستنقعات".
وأكد أن على الجهات المختصة أن تطبق العقوبات الرادعة على المخالفين، وذلك لضمان الالتزام بأحكام اللائحة التنفيذية لنظام النقل الآمن للمركبات الآلية، وحماية مرتادي شاطئ نصف القمر من المخاطر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: شاطئ نصف القمر الدبابات إجازة منتصف العام الدراسي السعودية أخبار السعودية على شاطئ نصف القمر وسائل السلامة خطرا کبیرا من المخاطر
إقرأ أيضاً:
جنوب الشرقية تدشن "القبعة الذكية" لتعزيز السلامة المهنية
صور- بدر البلوشي
دشنت محافظة جنوب الشرقية مشروع "القبعة الذكية" في خطوة نوعية تستهدف تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة بيئات العمل من خلال توظيف تقنيات الواقع المعزز. وتتيح هذه التقنية للعاملين الوصول إلى المعلومات دون الحاجة لاستخدام اليدين، إضافة إلى دعم التواصل الفوري مع المهندسين والمختصين والمسؤولين عن بُعد، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتعزيز معايير السلامة المهنية.
وجاء التدشين بحضور عدد من المسؤولين بالمحافظة، حيث تم استعراض الإمكانيات المتقدمة التي توفرها هذه التقنية، والتي يُتوقع أن تسهم في تسريع تنفيذ المهام، وتقليل الأخطاء، وتحسين عمليات التشغيل والصيانة.
وأكد هلال بن حمد بن هلال البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة جنوب الشرقية، أن المشروع يعكس التزام المحافظة بتوظيف التقنيات الحديثة لتعزيز بيئة العمل، مشيرًا إلى أن القبعة الذكية توفر منصة متكاملة تتيح للعاملين تلقي التوجيهات والتعليمات الفورية عبر الاتصال المباشر مع المهندسين والمختصين والمسؤولين، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة للأعطال، وتحسين آليات العمل، والحد من المخاطر التشغيلية.
وقال إنَّ المحافظة مستمرة في تبني الحلول الرقمية التي تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة تنفيذ المهام، مما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية وسرعة الإنجاز. وأوضح أن الاعتماد على هذه التقنية يساهم في تقليل الحاجة إلى التنقل الميداني، مما يوفر الوقت والجهد ويخفض التكاليف التشغيلية.
وأكد البوسعيدي أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية المحافظة للتحول الرقمي، وحرصها على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع مستوى الأداء المؤسسي بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".