بماذا ينص القانون بشأن عقوبة الإتجار بالعملة خارج السوق المصرفي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
مع تفشي ظاهرة الإتجار بالعملة الأجنبية، خارج السوق المصرفي، وبالمخالفة للقانون، بما يتسبب في إلحاق الأذى بالاقتصاد الوطني، ثارت الكثير من التساؤلات حول الإجراءات القانونية التي تترتب على ترويج العملة في السوق السوداء، خصوصًا مع الجهود الأمنية المكثفة التي تُبذل بصفةٍ يومية، للتصدي لهذه المخالفات الجسيمة، وخلال السطور التالية، نستعرض أبرز العقوبات المقررة حول الإتجار غير المشروع بالعملة.
اقرأ أيضًا.. ضبط كمية من المواد البترولية قبل بيعها بالسوق السوداء في السويس
في ذلك السياق، ورد في قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي، ضمن المادة 126 أنه يُعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 3 سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أيًا من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.
كما تضمن القانون في ذلك الصدد، تغليظًا للعقوبات على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية المقررة لها، حيث نص على أن يُعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 10 سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، فضلًا عن ذلك، فإنه يُحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق المصرفى الإتجار بالعملة الأجنبية الاقتصاد الوطنى السوق السوداء الجهود الأمنية البنك المركزى
إقرأ أيضاً:
الحسيني: مصر كانت جاهزة للمتغيرات التي حدثت في المنطقة الفترة الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن التغيرات الجيوسياسية التي حدثت في المنطقة الفترة الأخيرة هزت المنطقة بصورة كبيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والأمني والسياسي.
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أُطلق في مصر منذ 10 سنوات، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج وضع في اعتباره ما يُسمى باقتصاد الحرب، وتحدث رئيس مجلس الوزراء في 2021 عن أن القاهرة في اقتصاد حرب، وهذا يعني أن معظم موارد الدولة تتجه للبعد الأمني.
ولفت إلى أن القاهرة كانت جاهزة لكافة المتغيرات التي حدثت في المنطقة منذ أربع أو خمس سنوات، ولولا جاهزية الدولة المصرية لهذه المتغيرات لتعرض الاقتصاد المصري لحالة من الموت والضياع.