«طلقني وعايز ياكل حقوقي».. «هناء» تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تهرب من سداد نفقة المتعة وباع المصنع ليثبت للمحكمة أنه بلا عمل.. بتلك الكلمات بدأت "هناء" أمام محمكة الأسرة بحلوان، تقص مآساتها مع زوجها رجل الأعمال «محمد، ع » صاحب مصنع ملابس، بعد تطليقها غيابيا.
وقالت هناء: "طلقني غيابي وترك ابنه الوحيد دون نفقات، حتى مصروفات الدراسة امتنع عن سدادها طوال عامين، وبعد حصولى على حكم نفقة متعة 250 ألف جنيه لاحقني بالتهديد للتنازل عن حقوقي وإبراءه، مما دفعني لملاحقته بقضايا لإثبات تشهيره بسمعتي وتهديده لى وتخلفه عن رعاية ابنه".
وتابعت هناء، بدعواها أمام محكمة الأسرة بحلوان: "سلمني ورقة طلاقي على يد محضر بعد 11سنة زواج، طردني من مسكن الزوجية وأستولى على منقولاتي ومصوغاتي وتركني أعيش في عذاب وأنا أحاول توفير نفقات تعليم ابنى وبالكاد أسدد مصاريف واحتياجات منزلى، دمر حياتي، رغم وقوفي بجواره طوال سنوات زواجنا وصبرى على نزواته غير الأخلاقية مع النساء وعلى التليفون من مواقع إباحية أو صداقة مع بنات وهكذا عانيت منه وتحملت علشان ابنى ومستقبله".
طعن في نفس ابنهوأضافت: "واصل طليقي الإساءة لي، سبني بأبشع الألفاظ وتسبب في الفضائح لابني أمام الأسرة والأصدقاء، وبعد 11 سنة زواج طعن في نسبه، وقام بالغش والتدليس والتزوير لسرقة حقوقي، وجعلني أذوق العذاب في محاولة منه لدفعي للتنازل عن حقوقي الصادر بها أحكام قضائية، وهدد بإيذائي حال طلبي حقوقي الشرعية رغم أنه ميسور الحال".
طلقنى وباع ابنه وبحث لى عن فضيحةوروت هناء، عن طليقها أنه باع ابنه الوحيد وتهرب من سداد مصاريف الدراسة والدروس الخصوصية وحتى الملابس، متابعة: "مصرفش جنيه على ابنه من ساعة ما طلقنى، وتهرب من حقوقى الشرعية".
اقرأ أيضاًطردني بعد 13 سنة زواج.. سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة «تفاصيل»
تحريات مكثفة لكشف غموض العثور على جثة سعودي داخل سيارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة طلاق أسباب الطلاق محكمة الاسرة الطلاق للضرر طلاق للضرر خلع
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاما من كارثة تسونامي.. ناجية تروي كيف تحدت موجات المد العاتية؟
20 عامًا مرت على أسوأ كارثة طبيعية شهدها القرن الـ21، إذ كانت مأساة إنسانية وثّقت عجز البشر أمام الطبيعة، بعدما ضرب المحيط الهندي زلزال مدمر بلغت قوته 9.3 درجات على مقياس ريختر، تسبب في موجات تسونامي عنيفة قرابة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.
وتسببت موجات تسونامي التي اعتُبرت الأسوأ في التاريخ، في حصد نحو 228 ألف شخص في إندونيسيا، فضلًا عن تأثيرها على عددٍ من الدول المجاورة، منها الهند، وبنجلاديش، وماليزيا.
ناجية كولومبية من تسوناميأهوال لا يمكن استيعابها أو تصديقها عاشها الآلاف من الأشخاص مع حدوث موجات تسونامي العنيفة في نهاية ديسمبر عام 2004، إذ لا يزال يعاني بعض الناجين من الآثار النفسية لهذا الحادث المأساوي، وهو ما تعيشه سيدة كولومبية ناجية من الكارثة الطبيعية الأبشع في القرن الـ21.
ووصفت السيدة الكولومبية التي لم تكشف عن اسمها، في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تفاصيل مواجهتها للموت ومحاولة النجاة، قائلة إنّ المياه التي تلونت بالأسود كانت هائجة بعنف وقذفتها في الهواء مثل الدمية.
وفي هذه اللحظات اعتقدت الناجية أن هذه هي النهاية، ليكتب لها القدر النجاة.
تسونامي في احتفالات عيد الميلادتتذكر السيدة الكولومبية جميع تفاصيل اليوم المأساوي رغم مرور 20 عامًا، لافتة إلى أنّها أمضت العقدين الماضيين في محاولة التكيف مع حقيقة أنّها على قيد الحياة بينما مات الكثير من الآخرين، وتحويل شعورها بالذنب كناجية إلى التصميم على عيش حياة ذات هدف ومعنى.
في عام 2004، كانت السيدة الناجية في أوائل الثلاثينيات من عمرها، إذ كانت تعمل في مجال الإعلام كصحفية، وفي ذلك الوقت المشؤوم على حد تعبيرها، قررت السفر للعاصمة السيريلانكية لقضاء احتفالات عيد الميلاد، وإعادة ضبط نفسها بعد إصابتها بنوبة اكتئاب حاد.
قبل أيام قليلة من حدوث تسونامي المحيط الهندي، عاشت السيدة الكولومبية داخل فندقًا صغيرًا تديره إحدى صديقاتها، وكانت غرفة نومها في الفندق عبارة عن كوخ شاطئي حديث البناء، بُني مباشرة على الرمال.
وبعد يومين من إجازتها وبينما تستمتع بالأجواء الهادئة على شواطي إندونيسيا، استيقظت في صباح يوم 26 ديسمبر على أصوات صراخ الناس وصوت زئير غريب لم تتمكن من التعرف عليه.
فتقول في حديثها: «وفجأة، انفتح باب كوخي وبدأ الماء يتدفق، فغمر سريري في غضون ثوانٍ، ولم يكن لدي وقت للهرب، فوجدت نفسي تحت الماء بالكامل، وقد تطايرت بي الأنقاض والأثاث».
وتابعت السيدة الكولومبية: «كانت رئتاي تحترقان ولكن الماء كان أسودًا للغاية وكنت في حيرة من أمري تمامًا، ولم يكن لدي أي فكرة عن أي اتجاه أذهب إليه، فلم أكن أعلم أنني كنت في قبضة التسونامي الذي ضرب المحيط الهندي بعد أن ضربه زلزال عملاق تحت الماء قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، وبطريقة ما، وجدت نفسي قريبة من سقف الغرفة، ورأسي فوق الماء، واستنشقت الهواء بشدة بينما كان البحر يدور بعنف حولي».
حاولت السيدة النجاة وبينما جرفتها المياه إلى الخارج بسرعة كبيرة، أُلقيت في طريق شجرة على بعد كيلومتر واحد على الأقل إلى الداخل، وتشبثت بها بكل ما أوتيت من قوة، بينما كان الناس وأعمدة التلغراف والأثاث يمرون أمامها بسرعة، قائلة: «كانت عضلاتي تؤلمني وأنا متمسكة بها، لكنني كنت أعلم أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة، فلا يجب أن أتركها، ليس لدي أي فكرة عن المدة التي قضيتها هناك، ولكن في نهاية المطاف أدركت أن الضوضاء الصاخبة بدأت تتضاءل والمياه تتراجع إلى الشاطئ».