الاحتلال يستهدف محيط مستشفى ناصر ومراكز إيواء في خانيونس جنوبي غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نيران الاحتلال تستهدف محيط مستشفى ناصر ومراكز إيواء في خانيونس جنوبي قطاع غزة
يواصل عدوان الاحتلال بشن نيرانه على غزة، حيث استهدفت مسيرات الاحتلال محيط مستشفى ناصر ومراكز إيواء في خان يونس جنوبي القطاع.
اقرأ أيضاً : واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي: تل أبيب سحبت آلافا من قواتها بغزة - فيديو
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول 57 شهيدا و65 مصابًا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود في وقت سابق إصابة أفراد من أسر العاملين في طواقمها جراء استهداف منزل للاجئين جنوبي غزة.
عدوان الاحتلال في يومه الـ95وقالت المنظمة، في بيان عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، إن 4 أشخاص من أسر العاملين في كوادرها أصيبوا بعد سقوط قذيفة هاون على منزل يضم لاجئين في خان يونس جنوبي القطاع، مشيرة إلى أن من بين الجرحى طفلة بعمر الـ5 سنوات.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,084 شهيدا، فيما أصيب نحو 59 ألفا بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.
وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.
وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.
ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.
ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.