منظمة امريكية: القوات التركية أغارت 1500 مرة على محافظات شمال العراق عام 2023
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
9 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن عضو في منظمة CPT الأميركية أن القوات التركية أغارت أكثر من 1500 مرة على محافظات إقليم كوردستان خلال العام 2023، مضيفاً أن “تلك الغارات أسفرت عن استشهاد 11 مواطناً وإصابة 13 آخرين”.
عضو فريق كوردستان العراق في منظمة CPT الأميركية، كامران عثمان، أعلن اليوم الثلاثاء أنه “في العام 2023 شنت القوات التركية 1548 هجمة وعملية قصف على إقليم كوردستان ومحافظة نينوى”.
وعن تفاصيل تلك الغارات، قال كامران عثمان: “العمليات كانت عبارة عن 1159 غارة بواسطة طائرات حربية، و228 باستخدام مسيرات، و114 عملية قصف مدفعي، وثلاث عمليات إطلاق نار وعمليتي تفجير ألغام”.
وعن التوزيع الجغرافي للغارات التركية بحسب محافظات إقليم كوردستان، قال: “تعرضت محافظة أربيل لـ475 غارة، ودهوك لـ517 غارة، والسليمانية لـ420 غارة، ومحافظة نينوى لـ36 غارة”.
تأتي هذه الغارات والضربات في إطار عملية عسكرية أطلقت عليها تركيا تسمية (المخلب – القفل) وانطلقت في صبيحة (18 نيسان 2022) في مناطق آفاشين ومتين والزاب داخل أراضي إقليم كوردستان، لاستهداف مواقع حزب العمال PKK ولا تزال العملية مستمرة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية حتى الآن مقتل نحو 840 من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني PKK ونحو 120 من جنودها، فيما أعلنت قوات حماية الشعب التابعة لـPKK عن مقتل نحو 3000 جندي تركي ونحو 400 من مقاتليها.
وتتعرض مناطق محافظة السليمانية بين الحين والآخر الى عمليات قصف متكررة، تعلن تركيا مسؤوليتها عنها فيما بعد، بذريعة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني.
وبالتوازي، تواصل القوات التركية عملياتها العسكرية، في محافظة دهوك ايضاً ومناطق أخرى بحدود إقليم كوردستان.
وتكثف الطائرات والمدفعيات التركية منذ مطلع العام الجديد قصفها لجبل متين، فشنّت القوات التركية، الخميس الماضي، قصفاً على قرى “سكيري” و “بلافا” و “كوهَرز” في المنطقة لـ 19 مرّة، خلال ثلاثة أيام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان القوات الترکیة
إقرأ أيضاً:
محافظات جديدة على الخارطة.. بين الحلم والمساومات السياسية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يطرح مجلس النواب العراقي في جلساته المقبلة مشروعات قوانين جدلية، أبرزها مشروع “استحداث محافظات جديدة”، في وقت تترقب فيه الكتل السياسية وصول جداول الموازنة العامة، وسط توقعات بتصاعد الخلافات مع اقتراب التصويت.
وتكال الاتهامات إلى جهات تعمل على استغلال مشاريع القوانين المهمة لتحقيق مكاسب حزبية، خاصة تلك المرتبطة بتحويل المناطق إلى محافظات مستقلة.
وهناك سلسلة من الطلبات الرسمية التي قدمتها مناطق عراقية مختلفة فيما الاستحقاقات الإدارية والديموغرافية باتت حاسمة لقبول بعض منها، لكن موافقات وزارة التخطيط والمحافظات الأم لا تزال تشكل عائقاً أمام حسم الملفات العالقة.
وارتفعت الدعوات المحلية خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء محافظات جديدة، أبرزها مطالبات أقضية تلعفر وطوزخورماتو والفلوجة وسهل نينوى، حيث تؤكد مصادر محلية أن تلعفر وحدها تتجاوز حاجز 300 ألف نسمة، وهو معيار أساسي لاعتماد التحويل بحسب قانون وزارة التخطيط لسنة 2018.
وانعكس الجدل حول الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الناشط أحمد التميمي عبر حسابه في “إكس” قائلاً: “استحداث المحافظات حق مشروع، لكنه يحتاج إلى نزاهة بعيداً عن الصفقات السياسية”، فيما كتب الإعلامي قاسم عبد الحسين: “تقسيم العراق إداريًا يجب أن يكون على أساس المصلحة العامة لا المصالح الضيقة”، مما يعكس المخاوف الشعبية من تسييس القضية.
وتحدث تقرير عن توقعات خبراء بأن إنشاء محافظات جديدة قد ينعش بعض المناطق اقتصادياً، لكنه في المقابل قد يزيد من تعقيد الملفات الإدارية، نظراً لقلة التخصيصات المالية، حيث إن نسبة العجز في الموازنة المتوقعة تجاوزت 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تقرير صندوق النقد الدولي في نيسان 2025.
واعتبر الخبير الإداري علي السامرائي أن استحداث المحافظات يجب أن يرافقه تخطيط مدروس قائلاً: “التحويل الإداري دون بنية تحتية كافية سيكون عبئاً لا مكسباً”، مشدداً على ضرورة إعداد دراسات جدوى اقتصادية قبل أي قرار نهائي.
واستمر الشارع العراقي في مراقبة التطورات بحذر، بين ترحيب بإعطاء المناطق حقها في التمثيل الإداري، وتخوف من تفكك المنظومة الإدارية إذا لم تُبنَ هذه الخطوات على دراسات عميقة وتوافقات سياسية واضحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts